مانشيت إيران: هل تُحل مشاكل إيران باستجواب الرئيس في البرلمان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن الانتخابات الأميركية: العالم في اليوم الثالث من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر
“آرمان ملي” الإصلاحية: تنظيم في سعر السيارات والمعادن
“كيهان” الأصولية: ردة فعل إيجابية نتيجة تعامل مجلس النواب مع وزير الاقتصاد
“جوان” الأصولية: قرارات برلمانية جديدة بشأن الأولويات الاقتصادية
“آفتاب يزد” الاصلاحية حول أزمة المياه في إيران: الجفاف في سيستان وبلوشستان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020:
رأى مدير صحيفة “رسالت” الأصولية محسن بيرهادي، أن “فكرة استجواب رئيس الجمهورية حسن روحاني في ظل الظروف الحالية لا يمكن أن تخدم مصالح الشعب والبلد، ولا يمكنها حتى منع المزيد من الأذى”، متوقعًا في مقال له بالصحيفة أن “تخلق هذه الخطوة عدم استقرار في السلطة التنفيذية، الأمر الذي سيسبب تقلبات في الأسواق المختلفة”، وتابع قائلًا إن “الإقدام على هذا الخيار سيسفر عن مزيد من الضغط على الناس ومزيد من الضرر لسلامة المجتمع”، معتبرًا أن “الأشهر السبعة المتبقية في عمر ولاية الرئيس روحاني ستمضي في غمضة عين لكن من الضروري الحرص على عدم اختيار المعايير في الفترات المستقبلية، وفق ثنائيات القطب الوهمية وسياسات اللعبة”.
في سياق أخر، شبه الكاتب سيد علي رضا كريمي، أسواق إيران بـ” سنابل القمح التي تتأرجح ذهاباً وإياباً مع هبوب الرياح ولو كانت خفيفة”. مشيرًا في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” إلى أن “الانخفاض الذي حدث في أسعار التومان الإيراني مقابل العملات الصعبة يوم الثلاثاء الماضي كان بسبب هذا التأرجح الذي تشهده الأسواق”. وأكد الكاتب أن “ما يحصل اليوم هو جزء من تقلبات العملة بسبب الحروب النفسية لأعداء إيران”، لكنه في الوقت ذاته أوضح أن “اقتصاد البلاد يحتاج إلى قرارات وإصلاحات أساسية وهيكلية من أجل استقرار حقيقي”.
على صعيد منفصل، اعتبر سفير إيران السابق في أذربيجان محسن باك آيين أن “موقف بلاده من أزمة ناغورنو كارباخ القائمة منذ أسابيع بناءً حتى الآن”، مذكّرًا في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية بأن “طهران كانت من أوائل عواصم المنطقة التي حاولت إنهاء الأزمة من خلال محادثات مع كبار المسؤولين في البلدين”. ونوّه السفير السابق إلى أن “بلاده تعارض بشكل أساسي انتهاك الوحدة الإقليمية للبلدين، ولهذا السبب فإنها تدعم حتى الآن وحدة الأراضي في أذربيجان، وتعارض بشكل أساسي النزعة الانفصالية لا سيما في محيطها”، مضيفًا “من هذا المنطلق، فإن إيران لم تؤيد انفصال ناغورنو كاراباخ عن جمهورية أذربيجان”.
