الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 أكتوبر 2020 08:31
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 1

“مردم سالاري” الإصلاحية تعليقاً على رفع الحظر التسليحي عن طهران: تسهيل التفاعل العسكري بين طهران وموسكو

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 2

“كيهان” الأصولية: خسائر كورونا ونتائجها القاسية لا تؤخذ على محمل الجد!

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: سراب فوز بايدن على إيران

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 4

“خراسان” الأصولية تعليقاً على احتلال الصين المركز الأول في النمو الاقتصادي هذا العام: الصين تفوز بـ”اقتصاد كورونا”

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 5

“شرق” الإصلاحية تعليقاً على تحالفات الإصلاحيين في الانتخابات المقبلة: مرشحو الحزب الإصلاحي في صف واحد

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 6

“رسالت” الأصولية حول موضوع تبعات التقاعد المبكر في الدولة: شيخوخة مبكرة لصناديق التقاعد!

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 7

“ايران” الحكومية حول زيارة عبدالله عبدالله إلى طهران: دعم إيران لسلام دائم في أفغانستان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الإثنين 19 تشرين الأول/ اكتوبر 2020:

أخذت زيارة رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية عبدالله عبدالله حيّزاً من اهتمامات الصحافة الصادرة اليوم في إيران. صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، وفي مقال للكاتب “محسن روحي صفت”، أكدت أن “تعثّر مؤتمر الدوحة حول محادثات السلام الأفغانية دفع للبحث في حل جديد لكسر الجمود في القضية”، مشيرة إلى أن “عبد الله يسعى إلى تشكيل إجماع إقليمي بشأن أفغانستان، حيث يريد إيجاد طريقة لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان بالتنسيق مع دول المنطقة”.

ورأت الصحيفة أن “أحد الأسباب التي تجعل أفغانستان في مثل هذا الوضع حاليًا، هو إجراءات وسياسات الولايات المتحدة في ذلك البلد”، مضيفة “في الاتفاقية التي وقعتها مع طالبان، وجهت واشنطن اهتمامها الكامل إلى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان دون اتخاذ أي خطوات مهمة نحو إحلال السلام ووقف إطلاق النار في البلاد”، ولفتت إلى “ضرورة أن تسعى الحكومة الأفغانية جاهدة كي تكون مركزية”.

وتابعت الصحيفة “نقطة أخرى مثيرة للاهتمام في المحادثات بين عبدالله ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تمثلت في تأكيد الجانبين المتكرر على دعم إيران لعملية السلام الأفغانية، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إلقاء اللوم على إيران في الأيام الأخيرة لفشل دبلوماسية واشنطن في البلاد”، منوهة إلى أن “كابول تدرك الحقيقة وتعرف أن جمهورية إيران الإسلامية بذلت العديد من الجهود على مدار العشرين عامًا الماضية لاستعادة السلام”.

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 8

من جهتها، أوضحت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال لمحلل الشؤون الدولية نوذر شفیعي بعنوان “لماذا تدافع إيران عن السلام في أفغانستان”، أن “الأزمة السياسية الحالية في أفغانستان هي أزمة أثرت على معظم جيرانها بطريقة ما”، مشيرة إلى أن “إيران عانت من التدفق الهائل للاجئين وطالبي اللجوء الأفغان، والواقع الصعب المتمثل في تهريب المخدرات، والاشتباكات الحدودية، والعديد من القضايا الأخرى”، وأضافت “لذلك، فإن حساسية إيران تجاه الشؤون الداخلية لجارتها الشرقية ورغبتها الجادة في السلام والاستقرار في هذا البلد هو النهج الأكثر طبيعية في سياسة بلادنا الخارجية تجاه أفغانستان”.

واعتبرت الصحيفة أن “حقيقة دخول الولايات المتحدة وطالبان مرحلة المفاوضات كقطبين أيديولوجيين متعارضين هي قضية لا يمكن تقييمها بصرف النظر عن الخطط الأميركية لزعزعة استقرار المحيط والبيئة الداخلية لخصومها”، مؤكدة على أن “الوقت وحده هو الذي سيحدد الاستراتيجية التي يتبعها الأميركيون في محادثات الدوحة، لكن من الواضح أنه بناءً على الحقائق السياسية الحالية ، فإن انعدام الأمن في أفغانستان هو الذي يفيد الولايات المتحدة، وليس سلامها”.

وأوضحت الصحيفة أن “اندلاع الصراع في أفغانستان وما تلاه من نزوح لشعب هذا البلد، واندلاع الصراع على حدود إيران، والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة جزء مهم من هذا القلق الذي نأمل أن يتم حله بسلام دائم في البلد المجاور لنا”.

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 9

على صعيد آخر، تناولت صحيفة “رسالت” الأصولية موضوع أزمة ناغورنو كاراباخ وموقف إيران منها، مشيرة إلى أنه “على عكس مواقف مختلف البلدان بشأن الحرب بين أذربيجان وأرمينيا، اتخذت إيران في الأسابيع الأخيرة موقفا مبدئيا واضحا لا لبس فيه بشأن نزاع الإقليم، ففي الواقع، منذ بداية الحرب بين أرمينيا وأذربيجان حول المنطقة، أكدت طهران صراحة ودون تردد على الحاجة إلى تسوية سلمية للصراع بين الجانبين”.

وقالت الصحيفة إنه “على الرغم من أن إيران أخذت في الاعتبار الاعتبارات السياسية والدينية في مواقفها، إلا أنها لا تزال تصر على الحاجة إلى استراتيجية دبلوماسية لضبط النفس وحماية أرواح المدنيين من كلا الجانبين”، معتبرة “أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار والتحذير من وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة وانعدام الأمن وتكلفة الحرب على المدنيين جزءًا مهمًا من الموقف المبدئي لإيران منذ بداية الأزمة، إلا أن اتخاذ هذا الموقف لم يمنع ظهور بعض المشاعر الداخلية الداعمة لأحد الأطراف المعنية أو منعها من ذلك”، حيث رأت أن “التعبير عن المشاعر جزء من الرأي العام، ولا يعني إطلاقًا وجود تناقض في السياسة الخارجية للدولة”.

مانشيت إيران: هل تكسر إيران الجمود في محادثات السلام الأفغانية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: