الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 أكتوبر 2020 08:56
للمشاركة:

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 1

“رسالت” الأصولية عن استرجاع رفات 7 مقاتلين إيرانين من خان شيخون: أحضروا جثث الشهداء من دمشق

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 2

“جوان” الأصولية في تعليق على كشف كوريا الشمالية عن صاروخ جديد: الصاروخ الكوري الجديد جاهز أيضًا للتفاوض مع بايدن

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 3

“ايران” الحكومية عن قرارات البنك المركزي لإدارة سوق الصرف الأجنبي: عرض يومي بـ50 مليون دولار إلى السوق

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية نقلاً عن وزير الطاقة: لست مرشحاً رئاسياً

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 5

“شرق” الإصلاحية تعليقاً على  الحديث عن نقل النظام من رئاسي إلى برلماني: هل يبحث الأصوليون عن رئيس وزراء؟

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 6

“همشري” الصادرة عن بلدية طهران في موضوع اصطياد الطيور المهاجرة: كم عدد الطيور المهاجرة؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأثنين 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020:

تطرّقت العديد من الصحف الصادرة اليوم في إيران إلى موضوع التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية. صحيفة “جوان” الأصولية رأت في تقرير لها، أن “عشرات العقوبات الصارمة، التي فاقمت الوضع بالنسبة لشعب كوريا الشمالية من خلال حرمانهم تمامًا من خيرات بلادهم، لم تدفع بيونغ يانغ إلى الاستسلام المهين”، مشيرة إلى أن “حكومة بيونغ يانغ تدرك جيدًا أنه إذا تفاوض الأميركيون عبر الرئيس الحالي دونالد ترامب أو أي شخص آخر معها، فذلك ليس بسبب الثقة أو الدبلوماسية، بل خوفًا من تطوير صواريخ يمكن أن تضرب الأراضي الأميركية”.

واعتبرت الصحيفة أن “كشف الزعيم الكوري الشمالي  كيم جونغ أون عن صاروخ جديد هو كابوس آخر للبنتاغون”، موضحة أن “المبرر المنطقي لكوريا الشمالية لمواصلة تعزيز قدرتها الصاروخية وهو عدم الوفاء بالتزامات الأمم المتحدة، وهو ما جعل الديمقراطيون ينتقدون أداء ترامب ويبدأون التفكير في الذهاب إلى طاولة المفاوضات مع كوريا الشمالية”.

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 7

في سياق آخر، تناول سفير إيران السابق في سلطنة عمان مرتضى رحيمي، موضوع الدبلوماسية في البلاد. موضحًا في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية، أن بلاده أولت اهتماماً خاصاً بتنمية علاقاتها مع دول الجوار منذ بداية تأسيس الجمهورية الإسلامية.
مرتضى رحيمي، أضاف أن إيران على أساس هذا الاهتمام حاولت خلال العقود الأربعة الماضية، تعزيز هذه العلاقات بطرق مختلفة، بما في ذلك الاتجاهات التجارية. لافتًا إلى أنه “تم اتباع نفس السياسة بجدية ووضوح أكبر خلال حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني”.

وقال الدبلوماسي السابق إنه “رغم هذه السياسة الواضحة، فإن الدول المجاورة، بما في ذلك دول منطقة الخليج، لديها وجهات نظر مختلفة حول تطوير علاقاتها مع جمهورية إيران الإسلامية، وهو جزء من الاختلاف بين الأساليب الدبلوماسية التي تم تبنيها تجاه هذه البلدان في الأوقات الحرجة”، مشيرًا إلى أن “الإيرانيين يفكرون الآن في الحفاظ على العلاقات مع هذه الدول وتطويرها، على الرغم من بعض المشاكل السياسية الخطيرة والسلوك الخاطئ لحكومات بعض الدول في المنطقة. وذكّر مرتضى رحيمي بأن “إيران لطالما أكدت في سياستها الإقليمية على أن دول المنطقة يمكن أن توفر الأمن الدائم والرفاهية والراحة لشعوبها من خلال تعزيز التقارب وتطوير العلاقات فيما بينها”. مشدّدا على أهمية بناء علاقات تجارية مع هذه الدول بهدف تطوير العلاقات الدبلوماسية، حيث أن الحفاظ على المبادئ والمعايير في العلاقات التجارية سيؤدي إلى استقرار السوق الخارجية، وهذا شيء يجب على القطاع الخاص والحكومة بذل قصارى جهدهما للنهوض به للمصلحة الوطنية، على حد قوله.

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 8

على صعيد آخر، تطرقت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية إلى موضوع أزمة التصدير في البلاد. موضحة في تقرير لها بعنوان “حلول إنقاذ الصادرات”، أن “الأشهر الستة الماضية من العام الشمسي الحالي، شهد فيهما المواطنون الإيرانيون والسياسيون والمديرون الاقتصاديون ونشطاء سوق الأعمال انتكاسات مقلقة في المؤشرات، ما تسبب في حالة من الذهول والحزن”.

 وأضافت الصحية أن “أحد أسوأ هذه المؤشرات هو موضوع الصادرات، إذ تظهر الإحصاءات المتاحة انخفاضًا بنسبة 50 في المائة في صادرات المنتجات البتروكيماوية “. لافتة إلى أن “بعض الآراء المتعصبة والسياسية تعتقد أنه لا يمكن الأمل في السلوكيات الحالية، لكن عددًا كبيرًا من مديري الأعمال يبحثون عن حلول بدلاً من الاستسلام وهذه المجموعة تتبع استراتيجية الاهتمام بتنمية الصادرات”، كما توقعت “اعتماد”  أن “يكون أحد الحلول هو تعزيز صندوق ضمان الصادرات، الذي يلعب دور دعم المصدرين ، بعدة طرق. ونظرًا لأن هذا الصندوق يؤدي وظائف مثل تأمين الاعتمادات والاستثمارات المتعلقة بتصدير السلع والخدمات، فإن زيادة رأس مال هذا الصندوق ضرورية لتحقيق هذه الأهداف، بحسب رأيها.

مانشيت إيران: طهران وعواصم الإقليم.. هل تشكل التجارة مدخلًا نحو السياسة؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: