مانشيت إيران: هل تملك طهران خطط بديلة في مواجهة عقوبات واشنطن المتلاحقة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“افكار” الأصولية: طهران تقبع فوق الوضعية الحمراء بالنسبة لجائحة كورونا

“ايران” الحكومية: الرئيس الإيراني والروسي يرحبان بالهدنة في قره باغ

“رسالت” الأصولية مشيرةً لعجز الحكومة الإيرانية عن السيطرة على انتشار فيروس كورونا: الهروب الكبير من المسؤولية

“بيام سبيدار”: كل ساعتين يفقد شخص حياته بسبب فيروس كورونا في محافظة البرز

“سياست روز” الأصولية: على المسؤولين أن يرتدوا اللباس العسكري لخوض الحرب الاقتصادية

“مردم سالاري” الإصلاحية: فرض قيود جديدة لمواجهة جائحة كورونا بفرض غرامة 50 ألف تومان لعدم ارتداء الكمامة

“همشهري” شبه حكومية: الوداع الأخير للفنان الإيراني محمد رضا شجريان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2020:
رأى رئيس غرفة التجارة الإيرانية- العراقية يحيى آل إسحاق، أن “العقوبات الأميركية التي فرضت مؤخراً على 18 مؤسسة مالية في إيران، ما هي إلا استعراض انتخابي أميركي داخلي ولن تؤثر بشكل جدي على صادرات إيران”. مضيفًا في مقاله بصحيفة “سر آمد اقتصاد” أن “الإدارة الأميركية تسعى لإرغام إيران حسب أوهامها للجلوس على طاولة المفاوضات من خلال فرض العقوبات، غير مبالين بنتيجة المفاوضات، لاستخدامها دعاية سياسية داخلية لهم”.
وأكد آل إسحاق أن البنك المركزي الإيراني أعد خطة مسبقة لمواجهة العقوبات الأميركية، لذلك لا يوجد أي عقبات لتأمين الأدوية والمواد الأساسية.

في المقابل، طالب مدير صحيفة “اقتصاد برتر” أحمد خادم الملة بافتتاحية الصحيفة أن يتوقف المسؤولين الإيرانيين عن التصرفات والتصريحات الإنفعالية مقابل العقوبات الأميركية والتوجه لوضع خطوات عملية لمواجهتها، من خلال فرض عقوبات على المصالح الأميركية في منطقة الخليج، لتفكر مالياً قبل أن تفرض أية عقوبات مستقبلية على إيران.
وتعجب خادم الملة من تصريحات المسؤولين الإيرانيين من أن العقوبات ليس لها أية أثر على اقتصاد البلاد، فقال “عندما نسألهم عن سبب تردي الأوضاع الاقتصادية، يجيبونا مباشرة أن العقوبات الاقتصادية هي السبب الرئيس لذلك”.

من جهتها، انتقدت صحيفة “كيهان” الأصولية الحكومة الإيرانية لعدم اكتراثها لتحذيرات اللجنة الخاصة للاتفاق النووي التابعة للبرلمان الإيرانية، قبل خمس سنوات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن اللجنة أشارت إلى عيوب في نص الاتفاق النووي وطالب بتعديلات وإجابة على عشرات التساؤلات، لكن في المقابل لم تعط الحكومة أهمية لهذه التساؤلات والتحذيرات، أما النتيجة فكانت فقدان الاتفاق النووي ومواجهة الشعب الإيراني لمشكلات على مختلف الصعد، على حد قولها.
