مانشيت إيران: مخاطر استمرار الحرب في جنوب القوقاز
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملى” الإصلاحية، نقلًا عن ابنة الرئيس الإيراني الأسبق فائزة هاشمي رفسنجاني: السيدات في التيار الأصولي أيضًا يؤيدن فكرة أن تكون رئيسة البلاد امرأة
“كيهان” الأصولية، نقلًا عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الخارجية علي أكبر ولايتي: يجب أن تعود المناطق المحتلة من أذربيجان، ولن نسمح لإسرائيل والتكفيريين بالاستقرار قرب حدودنا
“آفتاب يزد” الإصلاحية، تتساءل: ماذا سيحدث لو أصيب روحاني بفايروس كورونا؟
“ابتكار” الأصولية: الموت يركب موجة كورونا الثالثة.. ازدياد كبير في عدد الوفيات ونقص في عدد أسرة المشافي والواقع يقترب من تجاوز الخط الأحمر للمرض
“ايران” الحكومية: 235 ليس رقما وانما عدد ضحايا كورونا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول/ اكتوبر 2020:
قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إن “إيران تحترم السلامة الإقليمية لجميع البلدان، وهذا أحد مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي مقابلة مع صحيفة “كيهان” الأصولية، اكّد ولايتي، أن أرمينيا تحتل أجزاءًا من أراضي أذربيجان وتحديداً 7 مدن، لافتا إلى أن “الأمم المتحدة اتّخذت 4 قرارات، تطلب جميعها من الأرمن الذين احتلوا هذه الأجزاء من أذربيجان المغادرة والعودة إلى الحدود الدولية، لذا يجب علينا جميعًا، نحن الأعضاء في الأمم المتحدة، الالتزام بهذه المبادئ”.
وشدد ولايتي على أن “الحل يجب أن يكون سياسيًا وليس عسكريًا، قائلًا “نحن نعارض أي عمل عسكري يقوم به أي طرف، لأن الخاسرين في هذه الحرب هم الناس، لاسيما وأن المناطق السكنية تعرضت للقصف في الآونة الأخيرة”، معتبرًا أن هذه الحرب ضد مصالح شعبي البلدين وضد أمن المنطقة.
ولايتي، أشار إلى مشاركة بعض الدول في هذه الحرب كإسرائيل وتركيا، قائلًا “على تركيا المشاركة في إنهاء الحرب لإعادة الأراضي المحتلة لأذربيجان، أما إسرائيل فهي نظام صهيوني غير شرعي قائم على احتلال الأراضي الفلسطينية ولا يحق له التعليق على هذه الامور إطلاقًا”، وفق رأيه.
في السياق ذاته، حذّر المحلل السياسي جلال خوش تشهره، من أن استمرار الحرب بين أرمينيا وأذربيجان يمكن أن يؤدي الى نقله الى داخل الحدود الإيرانية.
وفي مقالة نشرتها صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، شدّد الكاتب على أهمية التزام إيران دور المحايد للمساهمة في حل هذا الصراع عن طريق الحوار والمفاوضات، مشيرًا إلى التنوع العرقي والقومي والديني والمذهبي في ايران، ليخلص إلى أن “تحويل الصراع إلى صراع أيديولوجي يعتبر أمرًا خطيرًا على منطقة القوقاز بالكامل وليس فقط على أرمينيا وأذربيجان”، وفق قوله.
خوش تشهره، أكّد على ضرورة أن يمارس ضغط على البلدين للرضوخ الى المفاوضات وأن تتعهدا بالالتزام بما ستنتج عنه المباحثات. وأضاف أن “استقدام مقاتلين من الجماعات المتشددة للمشاركة في هذه المعركة، يعتبر تهديدًا لمنطقة القوقاز بالكامل ويمكن أن تترتب عليه عواقب وخيمة”، داعيًا جميع اللاعبين المؤثرين على طرفي الصراع العمل بصدق واخلاص لإنهائه بطرق سلمية.
داخليًا، وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة 2021، قالت الصحفية زهرا نجاد بهرام، إنه حان الوقت في إيران لأن تتقلد منصب رئاسة البلاد امرأة.
وفي مقالة نشرتها صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبرت الكاتبة أن المرأة الإيرانية لديها القدرة على استلام منصب الرئيس، لاسيما وأنها تقلدت مناصب رفيعة في السلطة التنفيذية سواء في الحكومات الإصلاحية أو حتى الأصولية، مؤكّدةً أن التيارين الإصلاحي والاصولي اليوم لا يمانعان أن تصل امرأة إلى كرسي الرئاسة، وكذلك القانون الإيراني.
نجاد بهرام، لفتت إلى أن الحضور الفعلي للمرأة كمرشحة لرئاسة الجمهورية قد يشكّل عاملًا هامًا لإقناع المواطنين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة، واستشهدت الكاتبة بالقيادات المميزة لسيداتٍ على مستوى العالم في دول مختلفة، مشيرةً إلى نجاحهن في مواجهة جائحة كورونا وما تبعها من عواقب اقتصادية.