مانشيت إيران: ما هو أفضل دور لإيران في أزمة ناغورنو كاراباخ؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آفتاب يزد” الإصلاحية: منذ متى يسعى الإصلاحيون إلى الإستفادة؟

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي: 8 مليارات دولار من النقد الأجنبي المؤجل عادت إلى الدورة الاقتصادية

“ايران” الحكومية وضعت على الجزء الأكبر من غلافها صورة لأحد المصابين بكورونا: روحكم هي روحنا

“جوان” الأصولية نشرت صورة كبيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب: خطر أكثر من أي وقت مضى على العالم

“شرق” الإصلاحية: ضحايا الخصخصة الجدد

“رسالت” الأصولية في إشارة إلى امتحانات القبول في الجامعات الإيرانية: عجائب الـ”كنكور” هذا العام مستمرة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأثنين 5 تشرين الأول/أكتوبر 2020

تطرقت معظم الصحف الإيرانية الصادرة اليوم إلى موضوع المعارك بين أرمينيا وأذربيجان، في إقليم ناغورنو كاراباخ. وفي هذا السياق، اعتبر الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي بور، في حديث مع صحيفة “ايران” الحكومية، أن “إحدى مشكلاتنا في إيران هي أن السياسة الخارجية تتأثر بالجو السياسي وأحيانًا العاطفي بدلاً من نقاشات الخبراء، وينطبق الشيء نفسه على حادثة كاراباخ الأخيرة”، مشيراً إلى أن “المواقف التي اتخذها بعض أئمة وأعضاء مجلس النواب لا تتماشى مع المواقف المبدئية لسياستنا الخارجية، ولا تتماشى مع المصالح الوطنية الإيرانية”، مؤكدًا أن “هناك نوع من الشعبوية في هذه القضية”.

ورأى بهشتي بور أن “سيادة مؤسسات إيران الوطنية تُنتهك أيضا عبر التصريحات المتضاربة وهذا يقوض السيادة في نظر المراقبين الأجانب”، لافتًا إلى أن “المواقف المتخذة لم تكن من اختصاص ومسؤولية من أصدروا البيانات”، وأضاف قائلًا “لقد ثبت أن قضية ناغورنو كاراباخ ليس لها سوى الحل سياسي، وأي موقف إيراني لصالح أي من الجانبين يقوض موقفنا في الساحة السياسية، وبالتالي كل من يعمل على تشويه دور إيران في لعب دور الواسطة بهذه الأزمة هو يعمل ضد المصالح الوطنية للبلاد”.

على صعيد آخر، تطرّقت صحيفة “آفتاب يزد” في عددها الصادر اليوم إلى موضوع الصراع الحاصل بين الإصلاحيين والأصوليين في البلاد، موجهة بعض الانتقادات إلى الفريق الإصلاحي، ونوهت إلى أن “هذا التقرير هو نقد صريح للإصلاحيين لكن لا يجب أن يعتقد أحد أن هذا النقد هو انتصار للأصوليين”. موضحة أنه “منذ 2 حزيران/يونيو 1997، عندما تم تشكيل الحركة الإصلاحية في إيران رسميًا، تمكنت هذه المجموعة من اكتساب شعبيتها بين الناس في وقت سريع جدًا، عبر الوعود بتغيير الوضع”، مشيرة إلى أن “هذه الشعبية لم تأتِ بسبب أشكال الشخصيات الإصلاحية بل بسبب الوعود التي أطلقوها”، وقالت إن “هذه النظرة الإيجابية تغيرت بعد أن شعر المواطنون بأن هذه الوعود غير جادة، وتبين أنه في الممارسات لا فرق بين الإصلاحيين والأصوليين”. مشيرة إلى أنه “في الولايتين السابقتين لرئاسة الجمهورية، دعم الإصلاحيون الرئيس حسن روحاني، لكن الرئيس الموجود حالياً ليس هو نفسه الذي أطلق الوعود قبل وصوله إلى الرئاسة”، وخلصت الصحيفة في الختام إلى أن “الحقيقة هي أن الإصلاحيين هم المسؤولون عن هذه الحكومة ولا يمكنهم التنصل منها”.

بدورها، تناولت صحيفة “جوان” الأصوليةفي أحد تقاريرها الشأن الأميركي، حيث رأت أنه “على الرغم من التقارير المتضاربة حول صحته، يصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه زمام القيادة، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سيطرته على القوى الإستراتيجية والقوة النووية في أميركا، وهذا يولد خطرًا أكثر من أي وقت مضى، لأن أي سوء تقدير لتقييم المخاطر يمكن أن يخلق كارثة عالمية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “يدور جدل جاد حول مصير الانتخابات إذا لم يفز ترامب فيها، في ظل تقارير يوم أمس حول تحليق طائرتين في مهمة خاصة لتحديد البروتوكولات الأمنية للغواصات المزودة بصواريخ باليستية والتي تعتبر سلاحاً نووياً استراتيجياً لأميركا”، لافتة إلى أن “مزيج هذه التطورات يشير إلى تعقيد الوضع في الولايات المتحدة”.