مانشيت إيران: أميركا تخوض “حرب عملة” على إيران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: قيود جديدة لمواجهة جائحة كورونا

“مستقل”: فريق برسبوليس يطلق سهم الخلاص إلى قلب السعودية

“جام جم” الشبه رسمية: تأهل فريق برسبوليس الإيراني لنهائيات دوري الأندية الآسيوية لكرة القدم على حساب فوزه على فريق النصر السعودي

“وطن امروز” الأصولية: الانتقام النظيف من آل “قذر”

“قدس” الأصولية: برسيوليس 6 ـ النصر 4

“جوان” الأصولية: عداء ماكرون للإسلام يتجسد بعزلة المسلمين في فرنسا

“شرق” الإصلاحية: المعارك في قره باغ والقذائف في إيران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 4 تشرين الأول/أكتوبر 2020

نشرت صحيفة “ايران” الحكومية مقالاً أعدّه رئيس جامعة الأديان والمذاهب في إيران أبوالحسن نواب، تناول فيه موضوع الحجاب بعد تفاعله في الداخل الإيراني خلال الأيام الماضية. حيث قال الكاتب إنه “إذا بدأنا بالتفكير بأن مجتمعنا يحتاج إلى تغيير في مجال الحجاب واللباس الإسلامي، فعلينا أيضًا أن نقبل الحاجة لأخذ رأي المجتمع في هذا الموضوع، وهنا يتضح أن الإجراءات غير الثقافية ليست فعالة”، لافتاً إلى أن “تجربة العقود الأربعة الماضية توضح أن المشكلة ليست في القوانين، ولكن التشخيص الخاطئ للقضية”.
وتابع الكاتب “بشكل عام، يجب أن نعترف أنه تم ارتكاب خطأين كبيرين في سياستنا فيما يتعلق بموضوع الحجاب؛ أولاً ، لم يُنظر إلى القضية على أنها قضية ثقافية بالمعنى الحقيقي للكلمة، وبالتالي فإن حلها في كثير من الحالات لم يكن ثقافياً، بناءً على سلوك الشرطة والمواجهات القضائية التي ليس لها قوة إقناع. لكن المشكلة الثانية هي أنه في نظام قواعد الحياة الاجتماعية القائم على الأطر الدينية، لدينا نوع من عدم التوازن”. ووصل نواب إلى خلاصة مفادها أن “تجربتنا، خاصة في التعامل مع موضوع الحجاب، لم تكن تجربة ناجحة على الإطلاق، بل إنها في كثير من الحالات جاءت بنتائج عكسية وتسببت في ارتداد المواطنين. لذا يجب أن نفكر في تغيير هذا المسار وكذلك إصلاح نظرتنا لموضوع الحجاب”.

في سياق آخر، نشرت “آفتاب يزد” الإصلاحية مقالاً أعدّه الكاتب داريوش قنبري تطرقت فيه إلى موضوع الصراع بين الأصوليين والمحافظين وتأثير ذلك على البلاد. رأى فيه الكاتب أن “الوضع الحالي للبلاد، لا سيما من الناحية الاقتصادية ومعيشة الناس، يعود إلى أسباب مختلفة، لكن العقوبات الأميركية تعتبر من أهم مسببات هذا الوضع دون إغفال عوامل أخرى”، مشيراً إلى أن “أحد العوامل المدمرة لاقتصاد البلاد هو وجود إيران في قائمة FATF السوداء، وهو نتاج عدم تصويت مجلس تشخيص مصلحة النظام على مشاريع القوانين الأربعة المتعلقة بالموضوع”.
وأوضح الكاتب أنه “نظراً لأن العقوبات الحالية هي أحادية الجانب من قبل أميركا وليست عقوبات دولية، هناك فرصة قانونية للدول الأخرى، وخاصة أصدقاء إيران، لإجراء بعض التبادلات المالية مع طهران. لكن عدم قبول متطلبات مجموعة العمل المالي، التي هي في الواقع إطار قانوني عالمي، أوجد التحدي المتمثل في أن دولًا مثل الصين وروسيا لا تفضل المخاطرة عبر التعاملات المالية مع إيران”.
واعتبر الكاتب أن “الأصوليين، الذين يلعبون دورًا خاصًا في عدم فاعلية مشاريع قوانين تمويل الإرهاب، يسعون للفوز في الإنتخابات الرئاسية المقبلة في بلد يعاني من وضع اقتصادي صعب”، مشيرا إلى أن “ذاكرة المواطنين ليست ضعيفة لينسوا كمية العقوبات التي تعرضت لها إيران في عهد الرئيس الأصولي محمود أحمدي نجاد”.

إقتصادياً، نشرت “رسالت” الأصولية مقالاً أعدّه الكاتب محمد كاظم انبارلویي تطرق فيه إلى أزمة انهيار سعر الصرف في البلاد وتأثير ذلك على الحياة الإقتصادية للمواطنين. وأوضح الكاتب أنه “عندما نستيقظ في الصباح نسرع لنرى ما هو سعر العملة، الذهب، الأرض، السيارة”، مشيراً إلى أن “سوق العملات قاد البلاد إلى السرقة والفساد وتعطيل النظام الإقتصادي في البلاد”، متسائلاً “كيف يمكن لأي شخص أن يستيقظ ويرى أن مليارات تومان قد أضيفت إلى ممتلكاته دون بذل أي جهد، حتى دون دفع ريال واحد واستغلال حقوق الحكومة والأمة؟”.
ولفت الكاتب إلى أن “إيران تحتل المرتبة 17 بين أكبر اقتصادات العالم حسب التقرير الرسمي للمنظمات الدولية إلا أن الحكومات المتعاقبة والمسؤولين الذين ننتخبهم لم يقوموا بأي إجراء لمكافحة الفساد وللعمل على استقرار الوضع الإقتصادي في البلاد”، مضيفاً “في هذه الأيام، تفكر الحكومة والبرلمان في وضع ميزانية للعام المقبل، وهناك حديث عن إصلاح هيكل الميزانية، لكن المناقشات والمشاورات حول إصلاح هيكل الميزانية لا تتعلق بتنظيم المالية العامة على الإطلاق، بل تدور حول ضبط الإنفاق، وهو أمر جيد، لكنه غير كافٍ”.
وأكد الكاتب أن “وزارة الخزانة الأميركية تخوض حاليًا “حرب عملة” معنا وهي جزء من “الحرب الاقتصادية”، متسائلاً “هل حكومتنا وبرلماننا والقضاء وغيرهم من المسؤولين الأمنيين يفهمون أبعاد هذه الحرب وهم موجودون على جبهاتها وخطوط النار التي يتم تبادلها؟!