مانشيت إيران: معارك كاراباخ تحرك الشعور القومي.. هل وقعت إيران في الفخ؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية، بعد إصابة الرئيس الأميركي بكورونا: هل يسعى ترامب لاستعراض المظلومية؟
“وطن امروز” الأصولية، تخاطب ترامب: فلتحتسِ الآن المطهّرات
“ابتكار” الإصلاحية: أكثر كورونا سياسيَّ في العالم في البيت الأبيض
“جام جم” شبه الحكومية: كورونا في البيت الأبيض
“جوان” الأصولية: كورونا يصيب ترامب
“سياست روز” الأصولية: الضغط لأجل استقالة روحاني تذرّعًا بالأصوليين
“صداي اصلاحات” الأصولية: مفاجأة أكتوبر؛ إصابة ترامب بكورونا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 3 تشرين الأول/أكتوبر 2020:
أكد الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، على ضرورة أن يكون لطهران دور وساطة في الأزمة المندلعة بين أذربيجان وأرمينيا، موعزًا ذلك إلى شعور المواطنين الأذريين الأتراك في إيران (والذي يبلغ عددهم أكثر من جميع الأتراك في جمهورية أذربيجان نفسها)، وتوقع مجلسي أنه في حال استمر هذا الصراع بين أذربيجان وأرمينيا واتخذت طهران موقفا معارضًا لمشاعر المواطنين الأذريين فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث شرخ في الداخل الإيراني.
كما نصح مجلسي خلال تعليقه لصحيفة “جهان صنعت” الاقتصاديه أن تراعي حكومة بلاده مشاعر من يتظاهر في البلاد دعمًا لأذربيجان، وأن تسعى إلى تعديل المطالب بقدر من الإنصاف، مؤكدًا أن مقاومة هذه المشاعر ستكون لها عواقب سيئة.
أمَّا الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي، فعلى عكس مجلسي اعتبر أنه لا يتعين الصمت أمام الاحتجاجات التي وقعت مساء الخميس، وقال إن طهران عليها التدخل بدقة متناهية كثيرًا في الخلافات بين يريفان وباكو. فالعلاقات التقليدية لأذربيجان مع إيران-لديها غالبية شيعية بعد العراق، وتواصل لغوي مع المناطق التي يسكنها الأذريين الإيرانيين- تصعب الأمور على إيران، سواء من حيث الشؤون الداخلية أو الشؤون الدولية والاقليمية
وأكد بيكدلي للصحيفة عينها أن ما يجري في إيران من تظاهرات هي ردود فعل عاطفية، مطالبًا الحكومة بالوقوف أمام هذه الردود في المحافظات الأذريية.
وأضاف بيكدلي أن إيران أصبحت أمام فخ في أزمة أذربيجان وأرمينيا فهي لها علاقات قوية بتركيا وأذربيجان، وفي نفس الوقت تربطها علاقات استراتيجية بأرمينيا.
في السياق ذاته، استبعد السفير الإيراني الأسبق لدى أذربيجان محسن باك آئين، أن تكون التظاهرات التي تقع من الأذريين الإيرانيين أو الأرمن الإيرانيين سبب في وقوع أحداث سياسية واجتماعية خاصة في إيران، ورأى أن هذه التظاهرات من آذر إيران أو أرمن إيران في إطار إبداء دعمهم لطرفي النزاع.
كما قال باك آئيين خلال حواره مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية إنه لا توجد شواهد بخصوص اتهامات الطرفين بشأن استخدام العملاء الأجانب وخاصة الفصائل السورية في الحرب، وهي قبل أي شيء تهدف إلى إيجاد أجواء نفسية.
كذلك لفت إلى العلاقات المتنامية خلال الفترة الأخيرة بين إيران وأذربيجان، مشيرا الى أن دولا وعناصر تسعى إلى تخريب العلاقات بين طهران وباكو؛ أولها الكيان الصهيوني، وثانيها أرمينيا، وثالثها بعض وسائل الإعلام المتشددة والمتطرفة داخل أذربيجان نفسها، على حد قوله.
على صعيد منفصل، قال السفير الروسي في طهران ليفان جاغاريان، إن روسيا لا تهتم بمن يكون الرئيس في إيران، لأن روسيا تقع في قائمة اهتمامات السياسات الخارجية الإيرانية، وكل رئيس لا بد وأن تكون له علاقات جيدة مع موسكو. جاغاريان انتقد عدم استضافة وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية خارج إيران لمحللين روس، مضيفا: “نحن نرغب في أن يؤمن الإيرانيون بأن روسيا لا تريد أن تجعل العلاقات بين طهران وواشنطن علاقات جافة ومتشنجة”.
وفي حواره له مع صحيفة “رسالت” الأصولية، أكد السفير الروسي إن بلاده مستعدة لبيع الأسلحة لإيران في 18 أكتوبر الجاري، وستبحث بدقة أكثر المقترحات الإيرانية، ولا مشكلة لديها في تسليمها منظومة إس 400 إذا ما تم الاتفاق عليها.
