مانشيت إيران: انتقادات للموقف التركي من الحرب في جنوب القوقاز
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملى” الإصلاحية، نقلًا عن وزير الداخلية الأسبق موسوي لاري: الإقبال الشعبي على الانتخابات يعني فوز الإصلاحيين… الإصلاحيون ليسوا أحزابًا فقط

“آسيا” الاقتصادية، تشير لاختيار المحامي الفرنسي ذو الأصول الإيرانية كرئيس بلدية في فرنسا: زرتشت بختيار رئيسا لإحدى بلديات فرنسا

“آفتاب يزد” الإصلاحية: السادة نواب البرلمان، أكثر من 40 مليون إيراني يتقاضون راتب مليوني تومان شهريا فقط

“اطلاعات” شبه الرسمية: البلاد يجب أن تقف صفًا واحدًا في مواجهة فيروسي كورونا والاصطفاف الأميركي

“ايران” الحكومية: مكتب الرئاسة يتعرض للانتقاد والهجوم، المتحدث باسم الحكومة يؤكّد أن البعض لا يتقن إلا رفع اصبع السبابة في مواجهة وانتقاد مقر الرئاسة في باستور

“جوان” الأصولية: الرياء والتعامل بوجهين من قبل الإصلاحيين مع روحاني، هكذا اعتاد الإصلاحيون عند الفوز يريدون أن يشاركوا وفي الهزيمة يدعون أنهم المنتقدون
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 30 أيلول/ سبتمبر 2020:
اعتبر تقرير لصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أن تركيا وجدت الآن ساحة معركة جديدة لاختبار قوتها العسكرية، في إشارة إلى الحرب في جنوب القوقاز بين باكو ويريفان.
وأوضح التقرير أنه في الأيام الأخيرة “تصرف مسؤولون عسكريون وسياسيون أتراك ووسائل إعلامية مقربة من الحكومة التركية بطريقة وصفها مراقبون بأنها تجهّز الرأي العام للتدخل في حرب ناغورنو كاراباخ.
وتابع التقرير، بأنه قبل عقد من الزمان، عندما تم تعيين أحمد داود أوغلو، المستشار السياسي السابق لرجب طيب أردوغان، وزيرًا للخارجية التركية، تم تقديم استراتيجية “صفر توتر مع الجيران” الشهيرة، ومع اندلاع موجة الحركات الثورية في الدول العربية قرّرت تركيا أن يكون لها نفوذ في غرب آسيا من خلال كسب قلوب شعوب المنطقة، إلا انه ومع التوسع المفاجئ لما يسمى ب”حركات الربيع العربي” والذي فاجئ الجميع، أدّى إلى تخلي تركيا عن هذه الاستراتيجية فبدأت تتدخل مباشرة بالصراعات بدءًا من سوريا وصولاً إلى ليبيا.

داخليًا، انتقد السياسي غلام رضا صدقيان، تصريحات السياسيين الإصلاحيين المتناقضة حول أهلية الرئيس حسن روحاني، قائلًا “بعض الإصلاحيين يصرّون على ضرورة تقديم الرئيس استقالته، نظرًا لكونه لا يتمتع بالقدرة الكافية على الإدارة أو بسبب عدم السماح له بتنفيذ برنامجه، في حين يقول آخرون بأن الرئيس يتمتع باللياقة والقدرة لكن العقوبات تمنعه من العمل”.
وفي مقالة نشرتها صحيفة “جوان” الأصولية، تساءل صدقيان، “إذا كان الكلام صحيحًا حول عدم السماح للرئيس بالعمل وأن العقوبات تقيّده وغيرها من الادعاءات، فلماذا يتهافت الإصلاحيون للوصول للرئاسة؟”.
صدقيان، شكّك في موقف التيار الإصلاحي من أميركا والغرب، مطالبًا التيار وأتباعه بتوضيح موقفهم من المسألة. كذلك طالب صدقيان التيار ب”تقديم برنامج حقيقي للانتخابات الرئاسية المقبلة وأن يتمتعوا بالتقوى تجاه المطالب المحقّة للمواطن الإيراني” وفق تعبيره.

في سياق منفصل، تابعت صحيفة “ايران” الحكومية، مسألة الإنتاج المحلي للهواتف الذكية، وأجرت مقابلة مع نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حامد لوداني، الذي اعتبر أنه “نظرًا لوجود شركات متطورة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخريجين ونخب أكاديمية، فضلاً عن تاريخ الإنتاج السابق في البلاد، فلا شك أن هناك قدرة على صناعة الهواتف المحمولة في البلاد والتي يجب دعمها وتعزيزها”.
وأشار لوداني إلى أنه، كان من المفترض أن يبدأ بيع هذه الهواتف في حزيران/ يونيو من هذا العام، لكن للأسف تم تأجيله بسبب انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أنه “نظرًا للانتهاء من إعداد نظام المبيعات وتوقيع العقد من قبل أحد المشغلين مع الشركات المصنعة، سيبدأ بيع الهواتف المحمولة ذات الجودة والأسعار المعقولة، وبالتقسيط”، وفق قوله.
