الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 سبتمبر 2020 09:06
للمشاركة:

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 1

“ستاره صبح” الإصلاحية حول أزمة كورونا: ارتفاع عدد المدن الحمراء من 109 إلى 158 مدينة!

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 2

“كيهان” الأصولية في هجوم على الإصلاحيين: أطاحوا بالحكومة وهم الآن يرددون شعار الإطاحة بروحاني

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 3

“آفتاب يزد” الإصلاحية: النواب تحت عبء قسط الـ 18 مليون!

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 4

“جوان” الأصولية: أقساط خيالية في الرهن العقاري السكني

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 5

“ايران” الحكومية: الصناعة والتجارة بانتظار الوزير

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 6

“شرق” الإصلاحية: ما هي أولوية النواب الثوريين؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الإثنين 28 أيلول/ سبتمبر 2020:

أخذ موضوع المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربجيان في ناغورنو كاراباخ حيّزا من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم. صحيفة “جوان” الأصولية أوضحت أنه “على مدى ثلاثة عقود، تسبب الخلاف حول ملكية منطقة ناغورنو كاراباخ بتوترات في المنطقة”، مشيرة إلى أنه “في حال خرجت التوترات بين البلدين عن السيطرة، فقد يُفتح الباب أمام القوى الدولية وخاصة روسيا للدخول إلى هذه المنطقة”.
ورأت الصحيفة أنه “بعد تحذير تركيا القوي لأرمينيا، يمكن أن تتدخل أنقرة وتفتح جبهة جديدة للحرب الإقليمية في ظل استمرار الصراع”، منبهة من أن “القرب الجغرافي لهذه المعارك من حدود إيران، قد يؤثر على أمن الجمهورية الإسلامية”.

أما صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، فرأت أن “المسار التاريخي لصراع ناغورنو كاراباخ، وخاصة وجود جهات فاعلة متعددة لها مصالح مختلفة ومتضاربة في كثير من الأحيان، يظهر أن الأمل ضئيل في حل هذا الصراع على المدى القصير والمتوسط”، متوقعة أن “تستمر هذه العملية لسببين رئيسيين، الأول هو أن الحكومات في باكو ويريفان مترددة في حل النزاع، والثاني هو أن مصالح الأطراف المتورطة في الصراع تريد استمراره”.
ورأت الصحيفة أنه “على الساحتين الإقليمية والدولية، تستفيد جميع الأطراف الدولية والإقليمية من وجود هذا الصراع، فالفاعلون الأجانب يعتقدون أن هذه المعارك يمكن أن يكون ذريعة جيدة لتوسيع وجودهم في القوقاز”، لافتة إلى “دور تركيا الكبير في الأزمة بعد أن أرسلت أعداداً كبيرة من العسكريين إلى أذربيجان”، مضيفة “نظرًا للوضع الذي تواجهه في سياستها الخارجية، تحرص أنقرة على استثمار هذا الصراع الجديد، فقد أثارت التطورات في ليبيا واستقالة رئيس الائتلاف الوطني الليبي فايز سراج مخاوف بين المسؤولين في أنقرة من أنه مع تقدم المفاوضات في ليبيا، سيتم إخراج السلطة المعترف بها دوليًا من أيديها، وبالتالي من أجل إخفاء إمكانية الهزيمة في ليبيا أمام الرأي العام التركي، تفضل أنقرة تحويل الرأي العام إلى الصراع في القوقاز، والذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على المواطنين الأتراك من خلال الاعتماد على الحساسيات العرقية واللغوية”.
وخلصت الصحيفة إلى أنه “طالما لا يوجد احتمال لتسوية سلمية للصراع على المديين القصير والمتوسط، فليس هناك احتمال لتحقيق نصر حاسم لأي من الجانبين، وبالتالي يبدو أن الصراع الأخير بين البلدين، مثله مثل النزاعات السابقة، لن يستمر أكثر من أيام قليلة”.

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 7

في سياق آخر، برز تصدّر الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي الصفحة الأولى لصحيفة “اعتماد”، التي أجرت مع زوجته فاطمة كروبي مقابلة بعد إجرائه عملية جراحية هي السابعة خلال عشر سنوات، متحدثة عن حالته الصحية المتدهورة.
وأشارت كروبي إلى أن زوجها “يعيش تحت الإقامة الجبرية في ظل أقسى القيود منذ 10 سنوات، وخلال هذه الفترة، وبسبب سنه، خضع لعدة عمليات جراحية”، موضحة أن “روح كروبي لا تزال مليئة بالحياة وهو دائماً ما يلهمنا بصموده”، وتساءلت “كيف يمكن لهذه الضغوط ألا تؤثر على جسم الإنسان؟ ما يفاجئنا ويقلقنا هو أن الحكومة تدرك جيداً كل هذه القضايا وتسعى على ما يبدو إلى استمرار عملية حجزه”.
ولفتت كروبي إلى أنه “منذ 10 سنوات لم يتم الإعلان عن موعد محدد لإطلاق سراحه، هذه الممارسة وهذا الحبس لم يسبق له مثيل في التاريخ”، مضيفة أنه “لم يتم عقد أي محاكمة ، ولم يتم توجيه أي تهم له”.

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 8

على الصعيد الإقتصادي، أجرت صحيفة “ايران” الحكومية مقابلة مع وزير التجارة السابق يحيى إسحاق الذي أكد أن “مرضنا هو تسييس الاقتصاد، والطريق للتخلص منه هو إدارة الاقتصاد بالمؤشرات الاقتصادية والأولويات الاقتصادية”، مشيراً إلى أن “لا أحد يشك في أننا الآن في حالة حرب اقتصادية لكن البعض لا يسمحون لمصالح البلد بالتحرك في الاتجاه الصحيح في الوقت والمكان المناسبين”.
وأوضح إسحاق أن “الحرب بدون تحليل اقتصادي هي مثل الحرب بدون جنود”، لافتاً إلى أن “وزارة الخزانة الأميركية تراقب الحرب الاقتصادية مع إيران بحوالي 400 جندي يوميًا، لذا يجب علينا زيادة المرونة الاقتصادية في مواجهة التهديدات الاقتصادية”.

مانشيت إيران: تطور أزمة ناغورنو- كاراباخ يُهدد أمن طهران 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: