الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 سبتمبر 2020 11:29
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 1

“جوان” الأصولية: كورونا بتحذير أحمر عام!

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 2

“وطن امروز” الأصولية: صفارة إنذار حمراء

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 3

“همشهري” شبه الحكومية: ذروة ثالثة لكورونا

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 4

“شرق” الإصلاحية: علي مطهري: تنفيذ قانون تعديل الانتخابات سيؤدي لتشكيل حكومة العسكريين

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 5

“كيهان” الأصولية: تحذير الـ FBI؛ أميركا على أعتاب حرب داخلية

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 6

“جهان صنعت” الاقتصادية: لُقاح الخداع

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 7

“اسكناس” الاقتصادية: مفاوضات تحت الضغوطات؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 19 أيلول/ سبتمبر 2020:

قبل يوم من إعلان أميركا تفعيل “آلية الزناد” ضد إيران بدون موافقة أممية ومعارضة أوروبية، ذكرت صحيفة “كيهان” الأصولية، أن أميركا والترويكا الأوربية يسعيان إلى فرض خطط عمل شاملة مشتركة ثانية على الشعب الإيراني في اجراء ابتزازي وعن طريق التلويح الدائم بآلية الزناد.

“كيهان” اعتبرت أن الهدف الرئيسي للجانب الأوربي هو إخضاع القدرات الصاروخية والقوة الإقليمية لإيران لاتفاقية مماثلة للاتفاق النووي. وهم اعترفوا أيضًا بأن لديهم هدف مشترك مع أميركا، وهما مختلفون فقط معها حول طريقة تنفيذ هذا الهدف، على حد قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إدراك لدى الجانب الأميركي يقوم على أن حكومة إيران تنتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية في أميركا، الأمر الذي تسبب في تفعيل آلية الزناد، وطالما لم تعدّل إيران عبر إجراءات متبادلة حقيقية هذا الإدراك في العقلية الإميركية، فستتزايد الضغوط، ما يستلزم وفق “كيهان” أتخاذ قرار بالخروج من خطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة باسم الاتفاق النووي كرد وحيد على تفعيل “آلية الزناد”.

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 8

بدوره، ألقى المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، الضوء على جانب آخر من موضوع تفعيل أميركا لآلية الزناد، وقال إن الشواهد تشير إلى إمكانية إحراز طهران نجاح آخر في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف وإخفاق آخر لواشنطن في استغلال السياسة الأحادية وهزيمتها في استخدام آلية الزناد.

ربيعي أرجع خلال مقاله على صحيفة “ايران” الحكومية، إصرار أمريكا على عودة العقوبات الأممية السابقة والتي لن تترك أي أثر قانوني، رغم معرفتها بذلك، إلى عقدها الآمال وهم على أعتاب الانتخابات الرئاسية على إكمال مهمتها غير المكتملة في تدمير الاتفاق النووي بعد جهود حثيثة على مدار عامين لإقناع أعضاء الاتفاق النووي في القضاء عليه، وذلك من خلال إثارة طهران للخروج من هذا الاتفاق. مضيفًا أن “دعاة الحرب في الحكومة الأميركية يرغبون في حرف الرأي العام عن إخفاقات دونالد ترامب من خلال إثارة التوترات خلال الأيام المتبقية على الانتخابات، كي يعاد انتخابه من جديد للقيام بمغامرة جديدة”.

كذلك، اعتبر ربيعي أن ما يجري حاليًا على صعيد السياسة الأميركية فيما يتعلق بآلية الزناد هو محاولة لجر إيران إلى ملعب مباراة جديدة تضع فرص جديدة أمام واشنطن. وهي محاولة القضاء على الإمكانيات المتبقية من الاتفاق النووي.
مبديًا تخوفه من الزناد الذي يُضغط عليه حاليًا في طهران سواء بسبب عدم الدقة أو عدم الاطلاع، حيث اتهم المنادين بأن يكون الرد من خلال الانسحاب من الاتفاق النووي بأنهم “لا يعرفون منطق اللعبة الأميركية الحالي”. لافتًا إلى إن “ارتفاع نبرة معاداة الاتفاق النووي لن تأت بشيء سوى تغيير ملعب المباراة لصالح الحكومة الأميركية.”

بناءً على ما سلف، دعا ربيعي عبر “ايران”، إلى إيجاد مقاومة متزايدة واجتماعية أكثر، والتلاحم السياسي وسياسة قائمة على الردع الدبلوماسي النابع من الاتفاق النووي، وفرض عزلة دبلوماسية على الحكومة الأميركية الراهنة في الملف النووي الإيراني والجلوس ومشاهدة الحكومة الأميركية وهي تغرق في مستنقع صنعته بأيديها.

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 9

في السياق ذاته، تطرقت صحيفة “قدس” الأصولية للسيناريوهات المستقبلية لاستمرار النزاع الإيراني- الأميركي حول آلية الزناد، حيث ذكرت أن أول هذه السيناريوهات قد يكون إخفاق أمريكا في إقناع كافة أعضاء مجلس الأمن بتفسيرها الخاص للقرار 2231 الأممي، وفشلها في تفعيل أحادي الجانب لتلك الآلية. الأمر الذي سيستدعي استمرار أميركا على نهجها الحالي والاستفادة من أدوات محلية تملكها مثل قانون كاتسا (قانون مواجهة أعداء أميركا من خلال العقوبات) في إطار سياسة الحد الأقصى من الضغوط والاستغلال الدعائي.

السيناريو الثاني، استفادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا من إمكانية تفعيل آلية الزناد ضد إيران، خاصة أن الترويكا الأوربية حذّرت طهران بأن الفيتو الروسي والصيني لن يكون موجودًا في حالة تفعيل آلية الزناد والبدء في العملية الخاصة به.

السيناريو الثالث، الذي لا تستبعده الصحيفة يتمثل في اتخاذ الأوربيين نهج إرضاء إيران حتى موعد محدد (ما بعد الانتخابات الأميركية، نظرًا لأن ترامب يرغب في استغلال عودة العقوبات انتخابيًا) كي تصرف النظر واشنطن عن تنفيذ تلك الآلية. أما السيناريو الآخر والأكثر احتمالية باعتقادها، هو تفعيل أميركا لآلية الزناد. رغم معارضة الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، وفرض عقوبات. بما سيؤدي إلى تصاعد التوترات الدولية ليس فقط بين طهران وواشنطن، وإنما بين المجتمع الدولي وأميركا. فضلًا عن إمكانية فرض أحادي للقرارات الأميركية وتوقيف سفن إيرانية للتفتيش بذريعة انتهاك قرارات الحظر، وهي إحدى عواقب هذا السيناريو.

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 10

على الصعيد الداخلي، رجّح النائب السابق علي مطهري، أن “يؤدي تنفيذ قانون تعديل الانتخابات الذي يسعى البرلمان الإيراني إلى تمريره إلى تشكيل حكومة العسكريين في إيران”، موضحًا في حوار مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، أت إعادة تعريف “الرجل السياسي” سيفتح المجال أمام العسكريين للدخول في سباق الانتخابات وهو ما يعتبر في الوقت الراهن مخالفا للدستور، بحسب اعتقاده.

وقال علي مطهري إن “ما فهمه من هذا القانون هو أنه سينتهي بتقليل نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات، حيث إنه سيعني أن يسيطر مجلس صيانة الدستور بنسبة 90 في المائة من مجموع الانتخابات، وتبقى 10 في المائة فقط في اختيار الشعب، وبالتالي تتراجع رغبة الناخبين في المشاركة في الانتخابات”.

مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات مستقبل النزاع الأميركي-الإيراني حول آلية الزناد؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: