مانشيت إيران: فشل الإصلاحيين والأصوليين.. هل حان دور مرشحي الرئاسة العسكريين؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“اقتصاد برتر” المعتدلة: طابور الصيارفة فارغ

“آرمان ملي” الإصلاحية: سوق العملات الأجنبية ينتظر صدمة

“جوان” الاصولية: رئيس البرلمان الإيراني: على الشركات الحكومية إعادة المال الذي أخذته من البورصة

“اطلاعات” شبه الرسمية: الجامعات أفضل مكان لنقد المسؤولين والدولة

“آفتاب يزد” الاصلاحية: هل سيكون رئيس الجمهورية الإيرانية القادم من العسكر؟

“ابتكار” الإصلاحية: البورصة تحت أنظار البرلمان

“ايران” الحكومية: روحاني في ضيافة رئيسي وقاليباف
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأثنين 14 أيلول/ سبتمبر 2020:
تابعت العديد من الصحف الموضوع الاقتصادي في إيران وغلاء أسعار السلع في السوق. حيث اعتبرت صحيفة “جوان” الأصولية أن أسعار السلع في السوق الإيرانية بعيدة عن الواقع الإقتصادي للبلاد من حيث التسعير، مؤكدة في أحد تقاريرها على ضرورة أن يعيد منتجي السلع وواضعي السياسات الإقتصادية النظر في طريقة تقييم السلع لأن الخطأ في التسعير سيخلق مشاكل اقتصادية جديدة في المجتمع، بحسب رأيها.
الصحيفة عرضت التغير في سوق السلع وأسعار المنازل في سوق الإسكان لتصل إلى نتيجة مفادها أن الأسعار المعروضة اليوم في السوق غير واقعية مقارنة بالقدرة الشرائية في السوق. من هنا، دعت الصحيفة صنّاع السياسات الاقتصادية في البلاد أن يكونوا أكثر حرصاً في تقييمهم للأسعار لأن السيولة ارتفعت بشكل كبير وقد لا يكون لدى المجتمع والتجار فهم صحيح لهذا الإرتفاع، مشددة على أنه يجب توخي الحذر كي تعود حركة العرض والطلب إلى طبيعتها في البلاد.

على صعيد آخر، تطرقّت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية إلى موضوع الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ومدى إمكانية وصول عسكريين إلى رئاسة الجمهورية. وهو الأمر الذي أجاب عليه أستاذ علم الإجتماع السياسي أحمد بخشيش أردستاني في مقابلة مع الصحيفة، قائلًا إن ‘فترة رئاسة حسن روحاني لم تكن إيجابية لأن خطته الإقتصادية قريبة من خطة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهذه الخطة لا يمكن اعتبارها إيجابية لبلد لديه بحر من الموارد الطبيعية”، مشيراً إلى أنه “بعد فشل الرؤساء الإصلاحيين والأصوليين في تحسين الوضع الإقتصادي، قد يرى جزء من الشعب أن الجيش قادر على تحسين الوضع ما يرفع أسهم العسكريين في الانتخابات المقبلة”، واعتبر بخشيش أردستاني أن “المشكلة في هذا الموضوع هي أن مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني قد حدد مهمة الجيش ولم يُجز انه للعسكري التدخل في الشؤون السياسية إلا عند تقاعده او استقالته او خلع ملابسه العسكرية”.

في سياق منفصل، أخذ موضوع مرور 60 سنة على إنشاء منظمة “اوبك” لمصدري النفط، حيزاً مهماً من الصحف اليوم. فقد وجّهت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية “معايدة إلى المنظمة”، متسائلة “ماذا سيفعل العالم بدون الثقل الكبير الذي تؤمنه المنظمة والذي يضمن التوازن والاستقرار في سوق النفط؟”، وأشارت إلى أن “ما حصل بعد انتشار وباء كورونا وانهيار أسعار النفط وتدخل المنظمة للسيطرة على الوضع دليل على أن العالم بدون أوبك يكون خاسراً”، ولفتت إلى أن “إيران ليست منتجة اليوم في المنظمة بسبب العقوبات الأميركية، لكن لدى إيران شرف تأسيس المنظمة، وبالتأكيد سيعود اليوم الذي تكون فيه طهران منتجة مرة جديدة في المنظمة”.
أما صحيفة “ايران” الحكومية، فأكدت في تقرير لخبير الطاقة نارسي غربان أنه “رغم انحراف منظمة أوبك عن أهداف تأسيسها، إلا أنه يجب التركيز على النقاط الإيجابية المكتسبة من التجربة التاريخية”، مشيرة إلى أن “قرارات أوبك دائماً ما كانت سبباً في استقرار الوضع النفطي في العالم”.
