الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 سبتمبر 2020 13:53
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 1

“ايران” الحكومية: تشكّل اتحادات عملية لاحتواء أحادية أميركا ترامب

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 2

“ستاره صبح” الإصلاحية: تعديل قانون انتخابات رئاسة الجمهورية يتعارض مع المادة 115 الدستورية

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 3

“شرق” الإصلاحية: صف الوزراء في طريق البرلمان الأصولي

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 4

“آرمان ملي” الإصلاحية: من مريم ميرزاخاني إلى التمييز بين الفتيات

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 5

“اخبار صنعت” المتخصصة”: 60 مليون إيراني سيتلقون دعمًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 12أيلول/ سبتمبر 2020

تناول الخبير في شؤون شبه القارة الهندية بير محمد ملازهي، زيارة وزيري الدفاع والخارجية الهنديين إلى طهران الأسبوع الماضي، حيث رأى أن زيارات المسؤولين الهنديين جاءت متأثرة بالاتفاقية الاستراتيجية بين الصين وإيران. مؤكدًا خلال حوار مع صحيفة “سياست روز” الأصولية، على أن إيران عليها استغلال فرصة قوانين الولايات في الهند، وإقرار علاقات مع الشركات الهندية التي لا صلات لها مع الشركات الأميركية، والتخطيط للمعاملات غير النفطية والاستثمار فيها.
وتوقع الخبير في شؤون شبه القارة الهندية أن تلعب اتفاقية الـ 25 عامًا بين إيران والصين دورًا مهمًا في نهج واستدارة أكثر للدول الإقليمية الأخرى تجاه إيران.

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 6

من جهته اعتبر الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي، أن الشعب يتحمل الضغوط الاقتصادية ظاهريا، لكن عمليًا فإن الأمر أوجد شرخًا بين الحكومة والشعب، وهو يزداد يومًا بعد يوم، مضيفا خلال حوارٍ أجري معه من قبل صحيفة “جهان صنعت”الاقتصادية أن الاستمرار بهذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى فقدان شرعية الحكومة كما أنه لا يجب إغفال الخلافات الموجودة في النظام حول هذا الأمر.
وأسار بيكدلي إلى أن إيران في أوضاع حساسة، مرجحًا أن يستمر ترامب في محاولة الوصول إلى النتيجة التي يتمناها من خلال زيادة الضغوط، ولم يستبعد فرضية الخيار العسكري خلال الدورة الثانية لترامب في البيت الأبيض.

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 7

في الإطار ذاته، كتب محمد محمودي الأمين السابق للموقع الإعلامي لهاشمي رفسنجاني، إن “الرئيس الإيراني حسن روحاني، يتعين عليه اليوم الوقوف أمام المتشددين الداخليين علاوة على الأعداء الأجانب، كي يتابع أهدافه المعتدلة، إذ تعتبر سياسة التعامل مع العالم ومظهرها الشامل “الاتفاق النووي”، والتي تحتاج إلى مبادرة جديدة على المستوى الدولي، أهم هدف لروحاني خلال عامه الأخير من رئاسته لإيران”.
محمودي لفت إلى أن روحاني الذي فاجئ العالم خلال زيارته الأولى لنيويورك باتصال غير متوقع لنظيره الأميركي باراك أوباما، يتعين عليه أن يقدم على مبادرة في آخر مشاركة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة -حتى ولو بصورة خطاب عبر الانترنت.
واقترح محمودي خلال مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية في الأوضاع الراهنة لمجلس الأمن والعزلة غير المسبوقة لأميركا التي تواجه فجوات جادة في داخلها، أن يدعو روحاني نظيره ترامب لمناظرة عبر الفيديو كونفرنس بمحورية الاتفاق النووي وعلى أرض المنافس -مثلًا على بي بي سي-، والتي بإمكانها أن تشكّل أكبر تحدي لترامب قبل انتخابات رئاسة أميركا.
وعد محمودي أن موضوع المناظرة سيكون أفضل فرصة لروحاني كي يكشف عالميًا كل ما في جعبته حول الترامبيين والاتفاق النووي، بدلًا من المواجهة الشعارية مع أميركا، فالمناظرة ستكون مع ترامب بوصفه أكبر عدو للدبلوماسية في العالم، أو في حالة امتناع ترامب عن مناظرة الرئيس الإيراني، فسيكون ترامب الاسم الذي سيتردد اسمه في المناظرات الانتخابية الأميركية بوصفه من رفض مناظرة روحاني، مشددًا على أن المناظرة مع ترامب هي لعبة الربح للجميع بالنسبة لروحاني والاتفاق النووي.

مانشيت إيران: هل ستمارس طهران المرونة البطولية من جديد؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: