مانشيت إيران: زيارة كاسيس إلى إيران.. لماذا يجب التقارب مع سويسرا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“اقتصاد برتر” المعتدلة: قارب ترامب الإنتخابي يغرق

“ثروت” الأصولية: تسجيل أرقام قياسية بالودائع والتسهيلات المصرفية

“آرمان ملي” الإصلاحية تعليقاً على التعديلات الانتخابية: قانون لصالح المرشحين العسكريين؟

“ستاره صبح” الإصلاحية: خطر إعادة فتح المدارس على الصحة

“صداي إصلاحات” الأصولية تعليقاً على فتح المدارس: كارثة إنسانية على الطريق؟

“ايران” الحكومية نقلاً عن معاون وزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية: زيادة 71% في النقابات العمالية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الإثنين 7 أيلول/ سبتمبر 2020:
تابعت العديد من الصحف الإيرانية باهتمام لافت زيارة وزير الخارجية السويسري إيغناسيو كاسيس لطهران بمناسبة مرور 100 عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. حيث أكدت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، على ضرورة الاستفادة من هذه الزيارة لعدة أسباب أهمها أن “سويسرا حافظت على العلاقات الطيبة مع إيران رغم كل الضغوط الأميركية وتعمل اليوم بإيجابية لتفعيل القناة المالية وأبدت حسن نية في عملية المفاوضات النووية”، مشيرة إلى أن “هذه الزيارة تعد الأولى لمسؤول سويسري منذ انسحاب الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب من الإتفاق النووي”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن “لسويسرا أهمية أخرى تكمن في فعاليتها عند الجهات الإقتصادية نظراً لوجود المصارف العالمية وأبرز المنظمات الدولية فيها”، الأمر الذي يحتم على المسؤولين الإيرانيين عدم خسارة هذا التقارب السويسري تجاه إيران، على حد قولها.
أما صحيفة “ايران” الحكومية، فنقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن “رحلة كاسيس إلى البلاد توفر فرصة جيدة لتعزيز نشاط القناة المالية بين البلدين في ظل العقوبات الأميركية وستساعد في البحث عن حلول لتحقيق المصالح الاقتصادية لإيران”.

على صعيد آخر، أخذ موضوع غلاء أسعار السيارات في إيران وتوقف التجار عن بيعها حيّزا مهماً في الصحف الإيرانية. حيث رأت صحيفة “شرق” الإصلاحية أن “غياب الرقابة الرسمية عن سوق السيارات أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل خيالي خلال يومين فقط، وزادت الأسعار بين 10 إلى 25 مليون تومان”، مشيرة إلى أن “تجار السيارات توقفوا عن عمليات البيع والشراء”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “القطاع الرقابي، الذي يعمل تحت اشراف وزارة الصناعة، غائب، الأمر الذي جعل المواطن يحتار في ظل عدم قدرته على شراء السيارة التي يحتاجها، موضحة أن “ما يزيد المشاكل في هذا القطاع هو انتفاء إرادة بيع السيارات لدى الأفراد بسبب التقلب في الأسعار”.
من ناحيتها، تهكمت صحيفة “خراسان” الأصولية، على الوضع الذي وصل إليه قطاع السيارات، وأشارت إلى أن السؤال الذي كان يطرح في السوق مع بداية الأزمة هو “كم سعر كيلو السيارة”، لكن اليوم بات يمكن أن نسأل “كم سعر غرام السيارة”. ووضعت الصحيفة علامات استفهام حول هذا الإرتفاع “الخيالي” في الأسعار على الرغم من عدم وجود أي عمليات عرض وطلب، ونشرت جدولاً مفصّلا عن التحول بأسعار السيارات.

في سياق منفصل، تطرقت صحيفة “ايران” الحكومية للأزمات المعيشية في البلاد، متهمة البرلمان الجديد بالفشل في تحسين الوضع خلال الـ 100 يوم الأولى من عمره، وتساءلت الصحيفة في هذا الإطار عن الأفعال التي قام بها البرلمان خلال تلك الفترة المنصرمة، لتجيب بالقول إن “البرلمان ركز خلال الأيام الماضية على ثلاث خطط متعلقة بالإنتخابات وتم الموافقة عليها بسرعة دون التطرق إلى المشاريع المقدمة والمتعلقة بالحياة المعيشية للمواطن”، مضيفة “هذا البرلمان لم يكن لديه أي إنجاز باهر حتى هذه اللحظة ولم تؤثر قراراته على وضع البلاد”.
