الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 سبتمبر 2020 12:00
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: انتصار للاتفاق النووي على الولايات المتحدة الأميركية من جبهة فيينا

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 2

“ايران” الحكومية: تأكيد رئيس دورة مجلس الأمن واللجنة المشتركة للاتفاق النووي… معارضه متعددة لآلية العقوبات

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 3

“آرمان ملی” الإصلاحية: مخاوف من نقص الأسرّة مع موجة كورونا الثالثة

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 4

“کیهان” الأصولية: توقعات الخبراء عن مستقبل الاستثمار في البورصة

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 5

“قدس” الأصولية: التطبيع يعني هذا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 3 أيلول/ سبتمبر 2020:

 
قال الخبير في الشؤون الخارجية والمحامي الدولي رضا نصري، إن مصطلح “آلية اعادة العقوبات” لم يرد في الاتفاق النووي الإيراني ولا في القرار الدولي 2231، مؤكّدًا أنه مصطلح “أميركي الصنع” للإيحاء بأن عقوبات الأمم المتحدة السابقة ضد إيران يمكن إعادتها سريعًا وتلقائيًا دون المرور بآلية “فض النزاع” المنصوص عليها في الاتفاق النووي.  
وفي مقابلة مع صحيفة “شرق” الإصلاحية، أكّد نصري أن الادعاء القانوني الذي تستند عليه أميركا لاستخدام “الية العقوبات”، هو مشاركتها في صياغة الاتفاق النووي والقرار الدولي 2231. بينما تستند إيران في عدم أحقية أميركا بذلك على عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها وخروجها من الاتفاق النووي، فهي لم تعد شريكةً في الاتفاق النووي.
وأوضح نصري، أن أسباب تعاون الدول الغربية و حلفاء واشنطن مع طهران بعضها يعود إلى القوة القانونية للاتفاق النووي، ومواقف طهران القوية والعقلانية ومكانتها في المجتمع الدولي والأداء الحكيم للدبلوماسية الإيرانية في مواجهة إدارة  الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبعضها يعود إلى الغطرسة الأميركية في تبني مواقف غير قانونية وغير عقلانية، وفق تعبيره .

وحول مستقبل الاتفاق النووي في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، قال نصري، إن “عودة بايدن للاتفاق النووي ستكون خطوة إيجابية، و يمكنها أن تعوّض إيران عن خسائرها  التي تكبدتها خلال السنوات ال3 الماضية”. إلا أنه أردف بأن هذا لن يحدث قبل محاولات شخصيات من إدارة ترامب وجماعات الضغط السعودية والإسرائيلية في واشنطن بناء جدار من العقوبات والإجراءات القسرية والعراقيل القانونية والسياسية  حول إيران لا يمكن لخليفة ترامب تجاوزها بسهولة. وتابع “لهذا السبب، فقد ربطوا عمدًا القرار 2231 وآلية العقوبات بـحظر الأسلحة المفروض على إيران، من أجل حرمان بايدن من مبرر العودة إلى الاتفاق النووي”، مؤكّدًا في نهاية حواره، أن الهدف الذي تسعى له  جماعات الضغط في واشنطن والمتطرفون هو ألا يبقى الاتفاق النووي الذي يعود إليه جو بايدن، وفق قوله. 

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 6

في سياقٍ متصل، تابع الصحفي علي جمشيدي، التطورات الأخيرة في مجلس الأمن الدولي، وأبرزها تحركات المسؤولين الأميركيين غير القانونية، والتي تصب في صالح الموقف الإيراني وفق قوله.  
وفي مقالة نشرتها صحيفة “فرهيختغان” الأصولية، أوضح جمشيدي أن الحدث الأول هو، تصريح المندوب الدائم لدولة النيجر لدى الأمم المتحدة، والرئيس القادم لرئاسة دورة مجلس الأمن لشهر سبتمبر، أن موقف بلاده لم يتغير من رفض إعادة فرض عقوبات أميركية على طهران. أما الحدث الثاني فتمثل في، اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا مساء الثلاثاء الماضي، حيث وافق الأعضاء بالإجماع على الحفاظ علي الاتفاق النووي ورفض المقترح الأميركي بإعادة فرض عقوبات على إيران، موضحًا أنه “على الرغم من أن بيان اللجنة لا يعيق الإجراءات الأميركية أو يمنعها في مجلس الأمن، إلا أنه يؤكّد على عدم قانونية التصرفات الأميركية”.

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 7

 
إقليميًا، اعتبر الخبير في الشؤون الدولية علي بيغدلي، أن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوساطة القطرية بين حماس وإسرائيل وهبوط الطائرة الإسرائيلية في دبي، ما هي الا مناورة انتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعتقد أنها ستغير وجه الشرق الأوسط على حساب إيران.
وفي مقالة نشرتها صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، رجّح بيغدلي أن يؤدي تبادل السفراء بين إسرائيل والإمارات في المستقبل القريب إلى إنشاء قواعد عسكرية إسرائيلية في المنطقة، مؤكدا أن الشرق الأوسط يدخل حقبة جديدة يتخلى فيها عن سياسته القديمة، لاسيما وأن هذه التغييرات قادها “شيوخ الخليج العربي” والتي ستؤثر على الوضع الأمني في المنطقة، وفق قوله. 
يغدلي، قال إن “عدونا الأول يتواجد على شواطئ الخليج العربي، على بعد 15 كيلومترًا من البحر الأبيض المتوسط”،  وإذا ما استقر النظام الصهيوني في أقرب نقاط حدودية من ايران ، فسيكون ذلك مهمًا جدًا من الناحية السياسية، لأنه في المستقبل سوف يهيمن على البحرين وعمان والسعودية، ولن تعود منطقة الخليج الفارسي مثل سابق عهدها، لذلك يجب علينا أن نكون حذرين”، وفق تعبيره.

مانشيت إيران: هل تخدم التحركات الأميركية في مجلس الأمن الموقف الإيراني؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: