مانشيت إيران: “حيرة الإصلاحيين” قبل استحقاق 2021
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابرار” الإصلاحية، نقلًا عن قائد الدفاع الجوي بالجيش: تطوير في مجال الطائرات الإيرانية بدون طيار بنسبة 1600%

“جام جم “التابعة لهيئة الإذاعة و التلفزيون الرسمية: المدافعون عن سماء الوطن

“خراسان” الأصولية: العام الدراسي بدون قيود

“ايران” الحكومية، نقلًا عن نائب رئيس الجمهورية: تفاصيل تعديل رواتب الموظفين والمتقاعدين

“اطلاعات “شبه الرسمية، نقلًا عن معاوني رئيس الجمهورية: دفاع الحكومة عن حقوق المرأة ضد العنف والعدوان

“جمهور”: سبب عدم إعادة 27 مليار دولار إلى عملة البلاد

“جوان ” الأصولية : شعار “الموت لأميركا ” في أميركا… ومنع الرئيس الأميركي من السفر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 أيلول/ سبتمبر 2020:
تساءل الخبير السياسي حميد رضا آصفي عن نظرة المتابعين للتطورات الأخيرة على الساحة الدولية وبشكلٍ خاص هزيمة واشنطن الأخيرة أمام إيران في مجلس الأمن الدولي، وهل ستستمر هذه التطورات من الأساس؟.
وفي مقابلته مع صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، قال رضا آصفي، إن “الأميركيين عانوا من عدة نكسات في الأسابيع والأشهر الأخيرة، ومن تصدعات تكاد تكون غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدولية”، مضيفًا أن “واشنطن تجاوزت حدود المنطق، ولم تعد أساليبها قانونية. لأن الإعلام والسياسيين والأميركيين أنفسهم أعلنوا أن ما تفعله الولايات المتحدة ليس قانونيًا وليس لها فيه أي حق”.
وأكّد آصفي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث عن إنجاز مع قرب انتهاء ولايته، ولأنه لم يحقق شيئًا، فإنه يتطلع إلى تحقيق أهدافه بأي شكل من الأشكال مع الضغط الذي يمارسه على إيران والدول الأوروبية وحتى الصين وروسيا. وختم آصفي مقابلته بأن الأميركيين يبذلون حقًا كل ما في وسعهم لتحقيق إنجاز سياسي، قائلًا “أنا أشك جدًا في مدى نجاحهم، لكننا بحاجة إلى معرفة أن ما بدأه الأميركيون لم ينته، على الأقل من وجهة نظرهم”.

داخليًا، تناولت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، ما وصفته ب”حيرة” أتباع التيار الإصلاحي فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسة 2021، إذ يقف أتباع التيار، بحسب القسم السياسي للصحيفة متساءلين “مع من ندخل؟ أو هل ندخل السباق الرئاسي أساسًا؟”.
الناشط السياسي الإصلاحي جلالي زاده، قال خلال مقابلته مع “آفتاب يزد”، “لمدة ثماني سنوات، دعمنا شخصًا لم يكن إصلاحيًا ما تسبب بضررٍ كبير للتيار”. وأضاف، أنه إذا أراد الإصلاحيون استعادة مصداقيتهم في المجتمع ، فعليهم السعي وراء أهدافهم بقوة أكبر، وبناءً على ذلك، يجب عليهم البحث عن خيار إصلاحي بالكامل، وفق تعبيره.
وأوضح جلالي زاده، أن انتشار ألقاب مثل الأصولية المعتدلة أو المعتدلين هي في الواقع قضايا أثارها الانتهازيون من أجل الوصول إلى السلطة، مؤكّدًا أن هذه الأعمال محاولات لطمس الخط الفاصل وعدم التمييز بين الإصلاحيين والأصوليين، كون الانتخابات في الواقع أقل تنافسية من ذي قبل. وختم الناشط الإصلاحي حواره مع الصحيفة قائلًا، إن “علي لاريجاني أيضًا حظي بدعم الإصلاحيين في البرلمان، لكنه لم يدعمهم أبدًا بما يتماشى مع أهدافهم”.

في سياق آخر، رأى نائب رئيس الجمهورية ورئيس الهيئة الإدارية جمشيد انصاري، أن زيادة رواتب موظفي ومتقاعدي الحكومة حدثٌ هام ضاع في خضم الأحداث السياسية والاقتصادية المحلية والأجنبية. وأن الطاقم الإداري والمتقاعدين بحسب توقعاته سيدركون بالتأكيد أهمية هذه القضية وتأثيرها على حياتهم.
وخلال مقابلة أجرتها معه صحيفة “ايران” الحكومية، تطرق أنصاري إلى مشاكل النظام الإداري للدولة وحلولها، لافتًا أنه بين عامي 2019 و2020، أي بعد بداية الفترة الجديدة للعقوبات الأميركية .توقعت واشنطن أنه وفي فترة وجيزة (4-6) أشهر، ستصاب البلاد بالشلل جراء العقوبات وتوقف الأنشطة الرئيسية للبلاد، لاسيما في مجال الإنتاج وتوفير الخدمات الأساسية، ولكن على الرغم من كل المشاكل والمصاعب التي تواجه الدولة والحكومة والشعب. لم تؤخذ العقوبات بشكل جدي، والكثير من هذا الإنجاز يعود إلى جهود الجهاز الإداري وكوادر الأجهزة المختلفة، على حد قوله.
