مانشيت إيران: إيران مع روسيا والصين نحو ناتو أسيوي جديد
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“شرق” الإصلاحية: انتهت أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
“اطلاعات” شبه الرسمية، تعليقا على رفض مجلس الامن بحث الطلب الأميركي: الخطوات الفاشلة المتتالية لسياسة أميركا ضد إيران
“خراسان” الاصولية: مسلسل الهزائم الأميركية
“ايران” الحكومية: الكهرباء أصبحت مجانية لـ 4- 8 مليون أسرة في إيران
“ابرار” الإصلاحية، نقلا عن القائد الميداني لـ مجابهة كورونا في طهران: الوضع الهش لكورونا في طهران
“تجارت” الاقتصادية: تأثيرات كورونا على السياحة في إيران
“جوان” الأصولية: صعود مجدد للبورصة والتعاملات
“كيهان” الأصولية: صرخة ملايين الإيرانيين.. نحن أمة الإمام الحسين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الخميس 27 آب/ أغسطس 2020:
رأت صحيفة “صداي اصلاحات” أن زيارة وزير الدفاع الإيراني امير حاتمي الأخيرة لموسكو شكلت منعطفًا هامًا في العلاقات العسكرية بين البلدين، مشيرة إلى أن التمعن في تصريحات حاتمي التي صدرت من هناك يُدلل على أن التنسيق الناجح في سوريا بين روسيا وإيران دفع هذه الأخيرة للسعي لتشكيل تحالف في غرب أسيا مع الصين وروسيا لمواجهة التدخلات الأميركية. ونقلت الصحيفة في هذا الصدد عن المحلل والخبير في الشؤون الإقليمية حسن عابديني قوله إن “زيارة حاتمي هي الثانية من نوعها ولها أهميتها الخاصة حيث أن حاتمي التقى خلال هذه الزيارة مع 120 مسؤول عسكري من جنسيات مختلفة كانوا مشاركين في المعرض إضافة للقاء المسؤولين الروس”، مضيفًا أن “التعاون البناء والاستراتيجي بين إيران وروسيا في محاربة الإرهاب في سوريا إضافة للتعاون الأمني الاقتصادي ورغبة الدولتين إلى جانب الصين بحذف الدولار من التعاملات التجارية تعتبر ركائز أساسية في مسار تشكيل ناتو عسكري وتحالف استراتيجي بين البلدان الثلاثة”.
عابديني، استذكر في هذا الإطار المناورات المشتركة التي أجريت بين روسيا والصين وإيران قبل عدة أشهر، ليؤكد أنها مؤشرًا لتطور واضح نحو علاقات استراتيجية في المجال العسكري والدفاعي. كما أوضح عابديني أن استخدام بكين للفيتو في مجلس الأمن إلى جانب موسكو في الكثير من القضايا خلال السنوات الماضية يُعبر عن تفاهم بينهما في المواقف الرافضة للسياسات الأميركية التي تُفرض على أساسها العقوبات على روسيا وإيران.
من جانب أخر، سلّط الكاتب الإيراني حبيب الله معظمي الضوء على الأهمية التي تكتسبها وسائل التواصل الاجتماعي في إيران على حساب الصحف، حيث استشهد في هذا السياق باعتقال شرطة طهران لشخص يوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس، بتهمة الاغتصاب، بعد حملة مضللة في الشبكات الاجتماعية، بحسب اعتراف مدير شرطة طهران. فيما لم يتم اعتقال مخرج سينمائي سابق بعد نشر إحدى الصحف أقوال لسيدة اتهمته بسوء الإدارة والتلاعب بالعلاقات، بل إن هذا المخرج وفق معظمي وجه الشتائم للصحيفة، وهدد بمقاضاتها.
كذلك، استذكر قرار تأجيل إعدام ثلاثة متظاهرين اتهموا في إشعال احتجاجات البنزين العام الماضي، وذلك بعد انطلاق حملة رفض كبيرة لهذا الحكم في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أمر على حد وصف معظمي “غير مسبوق بالنسبة لإيران بحد ذاتها”. ما سبق استند عليه الكاتب ليقول إن “وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تمتلك تأثيرًا قويًا في الشارع وفي أروقة الحكومة مكنها من إيقاف حكم إعدام وإصدار حكم ملاحقة وقبض”.
كما عد حبيب الله معظمي أن وسائل التواصل الاجتماعي من أهم الأدوات الرخيصة والملائمة لقياس الرأي العام، والاطلاع على اهتمامات وشكاوي الناس خاصة في إيران، بينما تعتبر وسائل الإعلام التقليدية التي لها هوية واضحة وفق رأيه “مهملة وتتعرض لشكاوي ومصائب وانتقادات”. وهذا ما “يُخالف التجربة العالمية التي تدعم هذا النوع من الوسائط وتحميه نظرًا لوجود ميزة ضرورية مهمة فيه وهي أن الصحف في العالم تستطيع النقد والمطالبة باسم الناس، حيث نتمنى أن يحصل هذا الأمر في إيران”، على حد قوله.
