مانشيت إيران: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غدًا في طهران.. ما أهداف الزيارة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“سر آمد اقتصاد”: إيران تدعو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة طهران
“ابرار” الإصلاحية: معارضة 13 بلداً عضواً في مجلس الأمن لمسعى أميركا في فرض عقوبات دولية على إيران
“ابتكار” الإصلاحية: الاتفاق النووي يهزم أميركا
“جوان” الأصولية: أميركا خلف أبواب مجلس الأمن الدولي
“سياست روز” الأصولية: بدء إنهاء حظر الأسلحة على إيران
“آرمان ملي” الإصلاحية: الحكم على سبعة إصلاحيين بالسجن على خلفية “بيان ال 77 شخصاً”
“شرق” الإصلاحية: معين من وزارة التعليم العالي إلى رئاسة الجمهورية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 21 آب/ أغسطس 2020:
رأى الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي في مقابلة له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لطهران يوم غد الاثنين تحمل أهداف عدة أهمها؛ السماح للوكالة الذرية بزيارة جميع المنشآت النووية الإيرانية والضغط على طهران لعودتها لتنفيذ تعهداتها النووية ضمن الاتفاق النووي.
مجلسي، أوصى الحكومة الإيرانية بانتهاز الفرصة بعد رفض مجلس الأمن لطلب أميركا تفعيل آلية “فض النزاع” ضد إيران، مؤكدًا أن الظروف مهيأة لانتصار إيران، وقال في هذا الإطار “لقد تبَّقى على طهران الاستفادة من دعم الدول الرافضة للقرار الأميركي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إعطاءها فرصة لإصدار تقرير آخر ضد طهران”. مشيراً إلى احتمالية ارتباط زيارة غروسي لطهران بملف آلية “فض النزاع”.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث الأسبق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست لصحيفة “رسالت” الأصولية أن السبب الرئيسي وراء معارضة دول الاتحاد الأوروبي لقرار أميركا تفعيل آلية “فض النزاع” هو الطموح لاستقلالية أكثر في اتخاذ قراراتها الدولية ولعبها دوراً عملياً مؤثراً على الصعيد الدولي، إضافة لسعيها للحفاظ على عدم انهيار الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف مهمانبرست أن نتيجة سياست حكومة الرئيس دونالد ترامب الخارجية التي لم تحترم الاتفاقيات الدولية كالاتفاق النووي وخروجها من اتفاقية الحفاظ على البيئة… أدت إلى تزعزع الثقة الدولية بالتزام أميركا بالاتفاقات الدولية المستقبلية.
ونوَّه مهمانبرست إلى عزم أميركا على فرض عقوبات على إيران بأي ثمن، الأمر الذي جرَّها للخروج عن الأعراف الدولية المتبعة، وهذا ما وضعها في دائرة الرفض الدولية لعدم قانونية مطلبها القاضي بفرض آلية ” فض النزاع”، حسب مهمانبرست.
