الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أغسطس 2020 13:55
للمشاركة:

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 1

“كيهان” الأصولية: إيران وضعت يدها على الزناد قبل أميركا عبر صاروخي سليماني والمهندس

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 2

“وطن امروز” الأصولية: الأحمق والأكثر حماقة

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 3

“جوان” الأصولية: أميركا ضغطت على زناد خروج إيران من الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 4

“ايران” الحكومية: عودة الزناد على الولايات المتحدة

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 5

“شرق” الإصلاحية: جدل سبتمبر حول آلية الزناد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة هذا اليوم السبت22آب/ أغسطس2020

شنَّ رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري، هجومًا على الرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على خلفية تصريحه الأخير خلال لقاءه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن حيث قال”نحن محتاجون إلى أميركا لمكافحة داعش”. شريعتمداري أكَّد على أن أميركا وفقًا لكافة الوثائق والشواهد الموجودة هي من خلقت داعش، بل وحاولت اقناع الدول لدعمها، متسائلًا هل لا يعرف الرئيس الأميركي أن مصابي داعش كانوا يرسلون إلى مستشفيات تل أبيب وحيفا للعلاج، وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني يلتقط الصور معهم وينشرها!وتابع شريعتمداري هجومه على الكاظمي، قائلًا إن رئيس وزراء العراق يعرف أن الكثير من الدواعش اعترفوا بعد القبض عليهم أنهم تدربوا في السعودية، وحصلوا على أسلحة أميركية حديثة من القواعد التي فرضوا سيطرتهم عليها.كما رأى شريعتمداري، أن تصريحات رئيس وزراء العراق متعارضة بشكل واضح مع مطالب الشعب العراقي، مؤكدًا أن المسؤولين الأميركيين رغم أنهم سيستغلون تصريحات الكاظمي غير المحسوبة هذه، إلا أنهم لن يأخذوها على محمل الجد، وعدَّ دعوة رئيس الوزراء العراقي للأب الروحي لداعش تهدد لأمن شعبي العراق وإيران.

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 6

في سياق آخر، وفي إطار إعلان أميركا اطلاقها آلية الزناد لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، كشفت صحيفة “همشهري” التابعة لبلدية طهران عن أنباء تترد أثناء المفاوضات والمشاورات بين الأطراف الداعمة للاتفاق النووي بشأن تدبير السيناريوهات اللازمة وفقًا للوائح والآليات الموجودة في منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي ستستخدم خلال المراحل المختلفة.

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 7

من جهته رأى الخبير في الشؤون الدولية مرتضى مكي، أن الأميركيين حاولوا منذ 3 سنوات استغلال الأدوات الاقتصادية والسياسية ضد إيران، واستطاعوا إلى حد ما التأثير على اقتصاد إيران، مستغلين نفوذهم السياسي في إجبار كافة الدول على مراعاة العقوبات ضد إيران، وأضاف مكي أن هذه المرّة ومع استخدامهم آلية الزناد يحاولون استغلال نفوذهم السياسي في المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة كي يستكملوا أهداف سياسة الحد الأقصى من الضغوط عبر آليات مجلس الأمن. وقال مكي خلال تصريحاته لصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية إنه يتعين الانتظار ورؤية كيف سيستصرف مجلس الأمن والأمين العام للأمن المتحدة، وكيف سيبحثون الأمر وفقًا لأي مستند.ويعتقد مكي أنه ربما تتمكن الانتخابات الأميركية من إحداث انفراجه، بانتخاب بايدن، وفي حال أعيد انتخاب دونالد ترامب، فالأوضاع ستصبح صعبة للغاية، فأوروبا رغم أنها عارضت خطوة ترامب، لكنها عمليا ستتبعه، كما أن روسيا والصين ليس بمقدورهما القيام بعمل مؤثر كثيرًا، وفي هذه الحالة يمكن فقط الأمل أن تعيد حكومة ترامب بنفسها النظر في سياساتها، بحسب مكي.

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 8

في سياق متصل، اعتبر الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، أيضًا على “آفتاب يزد” أن توقيت تفعيل آلية الزناد قبل الانتخابات الأميركية بشهرين توقيت خطير؛ لأن ترامب يحاول كسب أصوات الناخبين الأميركيين، فضلًا عن أن الرأي العام الأميركي ليست لديه رؤية إيجابية تجاه إيران.مجلسي أشار أيضًا إلى أن روسيا والصين لن ترضخا للرغبة الأميركية في حال واصلت واشنطن العمل على تفعيل هذه الآلية، لكن سيتبع الأوروبيين أميركا، فيما تبقى الدول الأخرى غير قادرة على اتخاذ مواقف محددة”. ولفت الدبلوماسي السابق إلى أن بلاده قد تعودت على العقوبات المزمنة، موضحًا أن إيران تمكنت خلال العقد الأخير من الالتفاف على العقوبات عبر التجارة السرية، إلأ أن أميركا تعمل وفق قوله على توسيع نطاق العقوبات.

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 9

الأستاذ بجامعة طهران يوسف مولائي، انتقد وجود فراغ في تحديد الوضع المحتمل لدولة إذا ما خرجت دولة من الاتفاق النووي فهل تستطيع العودة إليه، أو تقوم بإجراء بشأنه؟ أم تحتاج إلى موافقة كافة الأعضاء. وهذه النقاط هي ما تمنح أميركا فرصة للمناورة حول آلية الزناد، حتى أن أميركا بإمكانها طلب الاستشارة من محكمة العدل الدولية في هذا الإطار.مولائي توقع في حوار له مع صحيفة “اقتصاد بويا” الاقتصادية أن تعود أميركا وتجبر أحد حلفاءها والذي من الممكن أن يكون بريطانيا أو فرنسا، على تفعيل آلية حل الخلافات وآلية الزناد في الفترة المتبقية على انتهاء الحظر.

مانشيت إيران: هجوم على الكاظمي ومناورة أميركية فوق فراغات الاتفاق النووي 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: