الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 أغسطس 2020 11:29
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 1

“جوان” الأصولية: متمرد الاتفاق النووي يشكو من المنفذ الوحيد للاتفاق

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 2

“كيهان” الأصولية: الانتخابات الأميركية هذه السنة ستتحول لحرب داخلية

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 3

“ايران” الحكومية: كل بيت سيكون حسينية

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 4

“رويش ملت” الأصولية، نقلًا عن الرئيس حسن روحاني: مشروع بيع النفط لمصلحة الشعب

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 5

“آرمان ملى” الإصلاحية: فضيحة بلجيكية في كرة القدم الايرانية

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 6

“ابرار” الإصلاحية: كوريا الشمالية لديها 60 قنبلة نووية و5000 طن من الأسلحة الكيميائية

“ابتكار” الإصلاحية: توابع كلام رئيس مؤسسة المستضعفين ما زالت مستمرة، هل يتخلى الاصوليين عن فتاح؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 20 آب/ أغسطس 2020:

اعتبر محلل الشؤون الدولي محمد صرفي، أن النتيجة الأهم للاتفاق النووي هي الدروس والعبر المستفادة منه، وأن مواجهة آلية التشويه أهم  وأكثر ضرورة من آلية “الضغط على الزناد”. وفي مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، انتقد صرفي بعض الأشخاص في إيران ممن يرون أن عدم تصويت الدول الأوروبية على مشروع القرار الأميركي الأخير في مجلس الامن، دليل على كونها أفضل من أميركا، وهو ما عده تشويهًا وتحريفًا للحقائق ومحاولة منهم “لتبيض وجهها”. وأكّد صرفي أن الدول الأوروبية لا تختلف كثيرًا عن أميركا فكلاهما تهدفان إلى تمديد حظر الاسلحة علي إيران سواء كان حظرًا دائمًا كما تسعى له واشنطن، أم مؤقتًا كما تريد الدول الأوروبية. محلل الشؤون الدولية، شدّد، أن فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لن يغيّر الموقف الأميركي تجاه إيران، فبايدن وترامب وجهان لعمله واحدة، لأن كليهما يسعيان إلى تهديد برنامج إيران الصاروخي و نفوذها في المنطقة. كما انتقد صرفي، تصريحات بعض المسؤولين الأوروبيين الذين يعلنون التزاماتهم بتعهداتهم الدولية حتى في حال عدم التزام الطرف الآخر، متسائلًا، “لماذا يلتزم الطرف المقابل بالتزاماته الدولية وهو يدرك أن عدم التزامه لن يكون له أي رد فعل من تجاهنا؟”. 

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 7

إقليميًا، رأى عضو مجلس خبراء القيادة في إيران محسن اسماعيلي، أن إقدام الأمارات بإعلان التطبيع المشين مع إسرائيل، فضح وكشف حقيقة بعض الدول الإسلامية التي تربطها علاقات خفية مع أعداء المصالح الإسلامية، مؤكّدًا أن الأمر ليس بغريب أو جديد.وفي مقالة نشرتها صحيفة “جام جم” الأصولية، اعتبر اسماعيلي، أن ما يزيد من قبح العمل الإماراتي ، هو توقيت إعلان هذا التطبيع، إذ يمر النظام الصهيوني بأضعف فتره في تاريخه، وجاء إعلان هذا التطبيع ليمنح فرصة لهؤلاء الصهاينة المجرمين، على حد وصفه. كذلك ليمنح فرصة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.اسماعيلي أشار إلى أنه من المتوقع أن يستفيد خطباء وأدباء وعموم المسلمين من حلول شهر محرم لمهاجمة هذه الاتفاقية المشينة وفضح أهدافها.  

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 8

في سياقٍ آخر، أكّد الخبير في الشؤون الدولية مهدي ذكيريان، في اعقاب زيارة رئيس الوزراء  العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، أن الأخيرة ستقدم وعودًا لبغداد من أجل إبعادها عن طهران، الا أن بغداد تلعم جيدا من خلال خبرتها التي اكتسبها علي مدي ١٧ عاما مع الوعود الأميركية أنها غير مقبولة ولن يتم الالتزام بها.ولفت زكيريان، خلال حوار مع صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، إلى أن أهم التيارات المؤيدة اليوم  للتواجد الأميركي في العراق والمستفيدة فقط منه، هم أنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وجماعات مقرّبة من العائلة الحاكمة في السعودية. وأشار الكاتب إلى أن واشنطن تسعى لقطع العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق، وتقليل اعتماد العراق على إيران في استيراد مصادر الطاقة والكهرباء، وذلك بهدف تضييق الخناق على إيران، مؤكّدًا ان العراق لديه الموارد التي تمكّنه من تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، إلا أن واشنطن لا تريد ذلك، وتسع لإبقاء اعتماد العراق على حكومات موالية وخاضعة لواشنطن.

مانشيت إيران: هل سيتغيّر الموقف الأميركي من إيران بعد الانتخابات المقبلة؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: