مانشيت إيران: أميركا تُخفق في تجديد حظر السلاح.. هل انتصرت إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: خسارة كبيرة لأميركا وأوروبا أمام إيران وروسيا والصين
“ابرار” الإصلاحية: مشروع قانون حظر السلاح الأميركي ضد إيران انهزم
“ابتكار” الإصلاحية: أميركا في العزلة الدولية
“ايران” الحكومية: الاتفاق النووي الأميركي خسر مرة أخرى في مجلس الأمن
“سياست روز” الأصولية: مشروع القانون الأحمق والمذلول
“قدس” الأصولية: المقامر خسر الرهان
“تجارت” الاقتصادية: إذلال ترامب
“افكار”: قرار الإمارات حماقة استراتيجية
“رويش ملت” الأصولية: توقيف السفن الإيرانية محض كذب
“حمايت” الأصولية: يجب تشكيل محكمة إسلامية دولية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 16 آب/ أغسطس 2020:
اعتبرت معظم الصحف الإيرانية رفض مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بتمديد حظر السلاح الإيراني، انتصاراً إيرانياً وبالمقابل هزيمة تاريخية لأميركا، توضح بشكل كبير انعزالها داخل المجتمع الدولي.
صحيفة “كيهان” الأصولية قسَّمت من جهتها النصر على حلفي إيران روسيا والصين، كما حمّلت الهزيمة لأميركا وأوروبا، موضحة في تقرير لها أن الهزيمة الأميركية تساوي هزيمة الدول الأوروبية المشاركة بالاتفاق النووي، رغم امتناعها عن التصويت على القرار الأمريكي. ورأت “كيهان” أن أميركا بدأت في عزلة دولية واضحة واستبعادها عن ساحة القرارات الدولية.
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الأسبق رامين مهمان برست بمقاله في صحيفة “ايران” الحكومية أن أميركا كانت تسعى من خلال قرار تمديد حظر السلاح على إيران إلى فرض قيود على قوة إيران العسكرية وتقليصها، وإضعافها في المنطقة، لحماية الكيان الإسرائيلي وضمان عدم تعرض أية قوة عسكرية له، إلى جانب طموحاتها ببيع السلاح للدول العربية من خلال إرهابهم من قوة إيران العسكرية. وأضاف مهمان برست أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار هذا التوقيت بالذات لتغطية تأثير اتفاقية السلام (المشينة) بين الكيان الصهيوني والإمارات على الرأي العام العربي وكسبها كورقة رابحة له خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد فشل إدارته في السياسة الخارجية وسوء إدارته لأزمة جائحة فيروس كورونا.
في المقابل لم تتفق صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية حول نتائج التصويت ضد القرار الأميركي، وقالت خلال تقرير لها إن أميركا كانت تعلم منذ البداية أن القرار لن يمر عبر مجلس الأمن، لكنها أرادت أن تحقق أهداف سياسية من خلال استخدام رفض قرار تمديد حظر التسليح ذريعة قانونية لفرض عقوبات إضافية على إيران وربما أمنية، إضافة لتحميل المجتمع الدولي مسؤولية امتلاك إيران للسلاح مستقبلاً، ووضع الكرة في ملعبهم، بعد إعلان واشنطن انتهاء جميع الطرق الدبلوماسية مع إيران.
وفي تصريح للمحلل السياسي فريدون مجلسي للصحيفة، اعتبر أن معارضة روسيا والصين للقرار الأميركي ضمن مصالحهم في معارضة واشنطن، فيما أكد أن امتناع 11 دولة عن التصويت رغم علمهم بدعم القانون الدولي موقف إيران، يحمل رسائل سلبية ومقلقة لإيران، ولها تبعات لاتصبُّ بصالح إيران وإنما تخدم المصالح الأميركية.
