الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 أغسطس 2020 14:22
للمشاركة:

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 1

“كيهان” الأصولية: في أعقاب تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني؛ “الإمارات حوّلت نفسها إلى هدف شرعي للمقاومة”

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 2

“جام جم” شبه الحكومية: “الإمارات العربية المتحدة”؛ ما هي خبايا تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني؟

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 3

“ايران” الحكومية: “الصفقة الحقيرة”؛ الإمارات توقّع على اتفاق لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 4

“اعتماد” الإصلاحية: قمار الشيخ زايد

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 5

“جوان” الأصولية: إمارات الخيانة والحماقة

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 6

“خراسان” الأصولية: خنجر عربي لخيانة القرن

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 7

“ستاره صبح” الإصلاحية: تبعات العلاقة بين إسرائيل والإمارات

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 8

“وطن امروز” الأصولية: ابن ضايع!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 15آب/ أغسطس 2020


كتبت الصحفية سارة معصومي، في تقريرها حول الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي، أن الشواهد الميدانية خلال السنوات الأخيرة تشير إلى أن “الإمارات رغم سعيها إلى إضعاف إيران وتقليص قوّتها ونفوذها في الملفات الإقليمية، ولا سيما في سوريا وحتى اليمن، إلا أنها لم تدخل في صراع مباشر مع طهران، وحاولت إدارة التوترّات الناشبة، والدليل على ذلك امتناعها عن اتخاذ مواقف مشابهة لأميركا والسعودية في اتهام إيران باستهداف ناقلات النفط في ميناء الفجيرة الإماراتي. وفي تقريرها بصحيفة “اعتماد” الاصلاحية اشارت معصومي إلى “نجاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التقدّم في مشروع تهديد إيران وتطبيع العلاقات مع العرب”، لافتة إلى أن نتنياهو كان يخبئ وراء ادعائه الدائم بأن إيران هي التهديد الأوّل لإسرائيل، برنامج آخر طويل الأمد، وهو إرهاب العرب من إيران وتقاربهم نحو إسرائيل. معصومي لفتت إلى أن اعتقاد يسود لدى محللين بأن تصاعد التوتّر بين طهران ودول إقليمية مثل السعودية والإمارات لعب دورًا كبيرًا في نجاح مشروع نتنياهو، وأكّدت أن نتنياهو طوال السنوات الأربع الماضية على أقل تقدير، نال بسياسته تلك امتيازين؛ الأول خروج أميركا من الاتفاق النووي، وثانيهما تطبيع العلاقات مع الإمارات التي من الممكن أن تصبح الحلقة الأولى من سلسلة.

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 9

في سياق متصل ذكرت صحيفة “خراسان” الأصولية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قلق من إقرار علاقات بين الإماراتيين وإسرائيل، وذلك “خوفًا من أن تختص أبو ظبي لنفسها بجزء من التجارة التركية الإسرائيلية البالغة 5 مليار دولار، وتتمكن من جانب آخر أن تحشد اللوبي الصهيوني في واشنطن ضد تركيا وجماعة الإخوان المسلمين، ولذلك لوّح بتعليق العلاقات مع الإمارات واستدعاء السفير، في الوقت الذي تعتبر تركيا أولى الدول الإسلامية التي اعترفت رسميًا بإسرائيل، ولديها أكبر حجم تعاون في جميع المجالات مع تل أبيب”. تقرير “خراسان” أشار كذلك إلى المكاسب من وراء هذا الاتفاق لكل الأطراف؛ فالرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصاب عدّة أهداف بطلقة واحدة؛ فهو بمثابة تقديم مساعدة لنتياهو لتعزيز مكانته في إسرائيل فضلًا عن جذب أصوات اليهود الأميركيين الذين اعتادوا التصويت للديمقراطيين. أمّا بالنسبة للإمارات والسعودية، فهذا الاتفاق سيرفع قلقهم حول “أميركا بدون ترامب”، فالحكومات الأميركية لن تتمكن من التلاعب كثيرًا فيما يتعلق ببيع الأمن مثل ترامب، مع دخول إسرائيل في العلاقات الأمنية والعسكرية والسياسية مع الإمارات. ومع خروج أميركا من المنطقة في ظل مخطط “الاستدارة نحو الشرق”، ستدخل دول مثل الإمارات والسعودية العامل الإسرائيلي في المنطقة، كي تملأ الفراغ الأميركي، وتحافظ على توازن القوى لصالحهما. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة الإماراتية تعتبر امتيازًا لترامب لأجل إعادة انتخابه أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، الأمر الذي يؤدي إلى ابتعاد الديمقراطيين عن الدول العربية الخليجية أكثر في حال انتصارهم.

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 10

من جهته رأى الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، أن تقارب الدول العربية (وخاصة السعودية) مع إسرائيل يعود إلى زمن تفاوض إيران أمام القوى العالمية على الاتفاق النووي، لافتًا إلى أن السعودية منذ عهد الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز، قررت حلَّ قضاياها مع إسرائيل من خلال الدبلوماسية والقانون الدولي عوضًا عن الحرب، مشيرًا إلى أن إقرار علاقات بين الإمارات وإسرائيل ليس بالأمر الجديد، وإنما بدأت العلاقات بينهما منذ عدّة سنوات، وما حدث هو إضفاء طابع رسمي لها. وتوقّع مجلسي في حوار مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أن الدول العربية كافة ستبدأ علاقاتها الودية مع إسرائيل قريبًا، متوقعًا انضمام قطر والسعودية للبحرين وعمان في دعمهما لهذا الاتفاق.

مانشيت إيران: الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي.. إيران في عين العاصفة 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: