الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة12 أغسطس 2020 14:53
للمشاركة:

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 1

“آرمان ملى” الإصلاحية: “كورونا” ضاعفت الاضطرابات النفسية

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 2

“ابتكار” الإصلاحية، حول أضرار العقوبات الأميركية وكورونا على صادرات إيران غير النفطية: غياب السلع الإيرانية من السجاد إلى التمر عن السوق العالمية

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 3

“اطلاعات” شبه الرسمية، نقلًا عن  وزارة الصحة: انخفاض حدّة “كورونا” بنسبة 25%

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 4

“خراسان” الأصولية: أتُعالج كورونا باللقاح الروسي؟

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 5

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، تعقيبًا على مشروع الحكومة للانفتاح الاقتصادي: الانفتاح الاقتصادي محل دراسة

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 6

“ستارة صبح” الإصلاحية: بيع النفط في البورصة

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 7

“شهروند” التابعة للهلال الأحمر الإيراني، نقلًا عن رئيس اللجنة الدولية للأزمات في الأمم المتحدة حول العقوبات الأميركية على إيران: ليس أمام أميركا أي فرصة لتمديد حظر التسليح

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 8

“كيهان” الأصولية: مشروع البيع المقدم للنفط… نقاط القوة والضعف

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 12 آب/ أغسطس 2020:

تناولت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية في تقريرٍ لها، إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمكن بلاده من إنتاج لقاح ضد فايروس كورونا مستطلعة في هذا السياق أراء راء عدد من المتخصصين في هذا الأمر.
عضو اللجنة العلمية الإيرانية لهيئة مواجهة كورونا، الدكتور مينو محرز، استبعد أن “يكون الروس قد اخترعوا هذا اللقاح فعليًا”، معتبرًا “إعلان بوتين مجرد استعراض غير حقيقي، وأن إيران لا يمكنها الاستفادة من هذا اللقاح لعدم ثبوت صلاحيته وكونه أمنًا للاستخدام”، وفق رأيه.
في حين كان رأي المتخصص في الأمراض الوبائية وعضو اللجنة العلمية بهيئة مواجهة كورونا، مسعود مرداني، أكثر تفاؤلًا، حيث قال، إن “إيران اعتمدت سابقًا لقاحات روسية في علاج أوبئة مختلفة، إلا أن هذا لا ينفي ضرورة توخى الحذر والصبر لحين انتهاء اختبارات هذا اللقاح لعدة أشهر أخرى”.
بينما لفت الطبيب بابك قرائي مقدم، إلى حساسية العامل الزمني في إنتاج اللقاح، مستبعدًا أن يتمكن الروس من إنتاج لقاح فعال خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، أي منذ بدء تفشي الوباء، لاسيما أن دولًا كالصين كانت قد سبقت موسكو في هذا المضمار ولم تُثبت نتائج تجاربها بشكل جدي حتى الآن. وأكّد قرائي مقدم أن أي لقاح يحتاج لعدّة سنوات حتى تثبت فاعليته ويتم التعرّف على أعراضه الجانبية ومدى نجاعته في معالجة الوباء والوقاية منه وهو ما لم يتوافر للقاح الروسي من حيث البعد الزمني.

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 9

داخليًا، سلّطت صحيفة “ايران” الحكومية، الضوء على خطة حكومة الرئيس حسن روحاني لطرح أسهمٍ جديدة للصناعات البتروكيماوية والنفطية في سوق الأسهم الإيراني من خلال صندوق رأس المال الثاني “دارا دوم”. حيث تناول تقرير الصحيفة المستجدات  في الشارع الإيراني، بعد ما أعلن الرئيس روحاني أمس الثلاثاء عن اتفاق بين وزارتي النفط والاقتصاد على نقاط الخلاف المتعلقة بهذا المشروع، لاسيما مع اقتراب طرحه نهاية الشهر الجاري. أيضًا لفت التقرير للترحيب الرسمي الجلي بهذا المشروع من قبل أفراد بارزين في حكومة روحاني، معوّلين على حجم النشاط الذي سيحققه المشروع في سوق رأس المال الإيراني، ومشيدين بهذه الخطوة الجديدة من قبل الحكومة في عامها الأخير في ملف تخصيص الصناعات الحكومية، وفق التقرير.

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 10

 في المقابل، انتقدت صحيفة “جوان” الأصولية في تقريرٍ لها، مشروع الحكومة وما وصفته ب”التصريحات الإعلامية المتعجلة” حول المشروع الذي لم يستوف بعد المراحل القانونية والإدارية اللازمة على حد وصفها.
التقرير لفت أيضًا إلى ما وصفه ب “التصريحات المتضاربة والمثيرة للتوتر والذعر” بين الناس، من قبل عددٍ من مسؤولي الحكومة سواءًا ترحيبًا أو مهاجمةً للمشروع، مُذكّرًا بتأثير هذه الأفعال على سوق المال وما شهده من اضطرابات على مدار الأيام الماضية نتيجة لتصريحات سابقة غير المدروسة.
واعتبر التقرير، أن “المشروع مصمم خصيصًا من قبل حكومة روحاني كمحاولة لتامين عوائد تساعد في سد عجز موازنة الحكومة في عامها الأخير”، مشيرًا إلى اعتراضات السلطتين التشريعية والقضائية على المشروع وما قد يراكمه من ديون سترثها الحكومة القادمة، معتبرين، أنه لا يجوز حل المشاكل الحالية في الاقتصاد بخلق معضلات يتمادى أثرها على مدار السنوات القادمة.

مانشيت إيران: خطة روحاني للانتفاح الاقتصادي بين التفاؤل الحكومي والتشاؤم الأصولي 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: