مانشيت إيران: انفجار بيروت يفتح أبواب لبنان أمام اللاعبين الدوليين والإقليميين
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: يجب الرجوع إلى خط آية الله هاشمي

“جوان” الأصولية: خسارة جديدة بانتظار أميركا

“اعتماد” الإصلاحية: فتاح (رئيس مؤسسة المستضعفين) يبوح بكل شيئ

“كيهان” الأصولية: خطوة متقدمة لروسيا والصين نحو اقتصاد بدون الدولار

“ايران” الحكومية، عن استقالة الحكومة اللبنانية: الضحايا السياسيين لانفجار بيروت

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون: هروب 5800 أميركي من أميركا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 11 أآب/ أغسطس 2020:
تحت عنوان (أحداث لبنان وزيادة الضغوط)، تناول المحلل السياسي مرتضى مكي عبر مقالة له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تبعات انفجار مرفأ بيروت، حيث اعتبر أن هذه الحادثة وضعت الدولة اللبنانية في موقف صعب جداً، خصوصاً أنها كانت تعاني من ضغوطات اقتصادية كبيرة انهكتها وأضعفت ليرتها بالإضافة الى أنها فتحت الساحة اللبنانية أمام اللاعبين الدوليين والإقليميين الذين كان لديهم نفوذ في الداخل اللبناني ليلعبوا دورا جديدا ويستغلوا هذه الحادثة لمصلحتهم سياسياً وإعلامياً و ذلك عبر الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي لمساعدة لبنان. مرتضى مكي توقع أن تشهد الأيام المقبلة ضغوطا كبيرة على الدولة اللبنانية وحزب الله من خلال دفع المتطاهرين إلى الشارع وخلق حالة من الفوضى والسوداوية يمكن لها أن تمهد لتدخل غربي سياسي وحتى عسكري لإدارة واحتواء هذه الفوضى، كما رجح مكي أن تستمر الاتهامات حول هذه الحادثة، لا سيما تلك الموجهة إلى حزب الله وسيتم استغلالها إعلاميا وسياسيا من خلال تحميل حزب الله مسؤولية هذا الانفجار، على حد قوله.

في سياق آخر، قامت صحيفة همشهري بنشر مقابلة قام بها الصحافي محمد أمين خرمى مع المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في قطر سهيل شاهين، حيث قام خرمى بسؤال ضيفه عن محادثات الدوحة، وماذا كان موقف الأميركيين من إيران، خصوصا في ظل الحديث عن قيام أميركا بإقصاء إيران من حضور هذه المحادثات. شاهين أجاب على ما سبق بالقول إن الاتفاق بين واشنطن وطالبان كان متمحورًا فقط حول خروج القوات الأميركية من أفغانستان وإنهاء الوجود الأميركي بالإضافة إلى مباحاثات بين الأطراف الداخلية الأفغانية لتحديد مستقبل أفغانستان. أما فيما يتعلق بإيران فأكد المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان أن جماعته لا تسمح لأميركا ولا لأي دولة أخرى بالتدخل بسياستها تجاه إيران، مضيفًا “نحن نسعى لإقامة علاقات جيدة مع جيراننا فلا يمكن إخراج إيران من المنطقة وكذلك أفغانستان لذلك نحن جيران ونحترم بعضنا البعض وهذا الشئ منفصل تماما عن مباحثاتنا مع أميركا”
وحول سؤاله عن علاقة طالبان بداعش وهل طالبان تعتبر داعش عدو لها قال شاهين إن “طالبان هي التي قامت بتصفية داعش شمال وشرق أفغانستان فمن غيرنا يستطيع ذلك!، متهمًا حكومة كابول والإدارة الأميركية بدعم داعش في تلك المناطق وقيامها بقصف نشاطات الجماعة، لكن بالرغم من ذلك تمكنت طالبان بحسب شاهين من هزيمة داعش.
