الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 أغسطس 2020 15:10
للمشاركة:

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: بيروت… العروس الجريحة

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 2

“ايران” الحكومية: قلب بيروت المحترق

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 3

“وطن امروز” الأصولية: جندي غدير

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 4

“کیهان” الأصولية: انفجار بيروت المروع حادثة أم جريمة؟

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 5

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية: السيناريوهات المحتملة لانفجار بيروت

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 6

“هفت صبح” الأصولية: حقائق وشائعات وتكهنات حول كارثة بيروت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 6 آب/ أغسطس 2020:

تناول الصحفي علي رضا تقوي نيا، الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت مساء أول امس الثلاثاء، قائلًا إنه “من أجل معرفة أسباب وأبعاد هذا الانفجار، لا بد من معرفة الجهات المستفيدة والمتضررة من الحادثة”.
وفي مقالٍ نشرته صحيفة “خراسان” الأصولية، اعتبر تقوي نيا، أن الانفجار سيخلّف ضغوطًا اقتصادية كبيرة على لبنان، وسيضع الحكومة المؤيدة لمحور المقاومة، لاسيما “حزب الله” أمام سخطٍ شعبي واسع. وأضاف، نظرًا لوقوع الانفجار في المنفذ الرئيس الذي يعتمد عليه لبنان في استيراد الاحتياجات الأساسية، فسواءًا كان العمل متعمدًا أم لا، سيكون مكملًا للضغوط الاقتصادية الأميركية على لبنان، و”سيتسبب في استياء كبير بين أبناء الشعب اللبناني غير المسيّس”، على حد وصفه.
وأشار الكاتب، أن الحادثة ستكون بمثابة تحديٍ وفرصة في آن، بالنسبة ل”حزب الله”، موضحًا أنه إذا استطاع الحزب، وبمساعده “قوى 8 آذار” وحلفائها تشكيل تحالف لحل المشكلات التي خلّفها الانفجار على الشعب اللبناني و لمساعدة في إخراج الحكومة الحالية من مأزقها، فإن ذلك من شأنه تعزيز وتقوية موقف الحزب في لبنان، بينما إن لم يحدث هذا فإنه من المرجح أن يواجه وضعًا سياسيًا معقد، وفق تعبير الكاتب.

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 7

من جهته، رأى الخبير في القضايا الدولية مرتضى مكي، خلال مقالته على صفحات “فتاب يزد” الإصلاحية، أنه من السابق لأوانه التوصل لسيناريو دقيق حول ما ستؤول له الأمور في المستقبل عقب انفجا مرفأ بيروت، مضيفًا أنه لا بد من الانتظار لحين استكمال التحقيقات ومعرفة ما إذا كان الحادث عرضيًا أم متعمدًا، وما هو دور الفاعلين الدوليين كأميركا وإسرائيل وبعض الدول العربية في الحادثة، مؤكّدًا أن الأطراف الوحيدة المستفيدة من الحادثة هي أميركا وإسرائيل والسعودية.

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 8

بدورها، أجرت صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، حوارًا مع الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، حول الأثار المستقبلية للانفجار على لبنان، والذي اعتبر أن هذه الحادثة لا علاقات لها بالخلافات الداخلية في لبنان ولن يستفيد المتطرفون (اليمين و اليسار) أو القوى المهمشة في لبنان من هذا الانفجار. مؤكّدًا، أنه لا يوجد هدف محدد وراء الانفجار يعود بالنفع على أي من هذه الجماعات، وأنه من الصعب التنبؤ بمستقبل لبنان بعد هذه الكارثة.وأضاف الخبير في القضايا الدولية، أن “اللبنانيون الشيعة سيكون لهم دورٌ مؤثر على الساحة اللبنانية، لأنهم شعب مسالم ومقاوم ويمكنهم رفع إرادة هذه الأمة للنهوض مرة أخرى”، وفق تعبيره. وأشار مجلسي أنه ينبغي على جميع القادة والمسؤولين السياسيين اللبنانيين بذل مزيد من الجهود في جميع المجالات لإنقاذ لبنان من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمصرفية التي يعاني منها. وفي إجابته عن سؤال حول تورط جهات خارجية في تدبير الانفجار، قال مجلسي، ” لا يمكن التعليق بجديّه علي هذا الأمر، وعلينا الانتظار لحين استكمال التحقيقات”.

مانشيت إيران: قراءات إيرانية في انفجار مرفأ بيروت 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: