الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 أغسطس 2020 10:29
للمشاركة:

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية تعقيبا على غلاء أسعار السيارات: لا فائدة من زيارة نواب البرلمان إلى مصنع السيارات في البلاد

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 2

“ابتكار” الإصلاحية: التجارة وراء حدود كورونا

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 3

“اعتماد” الإصلاحية حول التصديق على خطة التأمين العاجل للسلع الأساسية في لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان: عودة القسائم زحفا إلى السوق

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: نقلا عن حديث الأمين العام لأمم المتحدة عن عواقب كورونا: الخطر يهدد المستقبل الأكاديمي لأكثر من مليار طالب حول العالم

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 5

“ايران” الحكومية: روحاني محذرا من مخاطر التشويه في زمن الكورونا والعقوبات: إلى ماذا يسعى تيار التشويه الغامض؟

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 6

“جوان” الأصولية: 271 مدينة في وضعية الإنذار الكوروني

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 7

“شهروند” شبه الحكومية : 3مليون و225 ألف طالب علم على أعتاب العجز عن طلب العلم

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 8

“كيهان” الأصولية: في خوزستان وايلام: مشروع إحياء 295 ألف هكتار من الصحراء.. عندما يتم الاعتماد على المؤهلات الداخلية

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 9

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: مشغلو الانترنت باهظ الأسعار في انتظار الحكم

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 10

“افكار” الأصولية: نقلا عن وزير الداخلية: التشوية الأكبر هو بث اليأس في الناس

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 11

“جام جم” التابعة للإذاعة والتلفزيون عن طبيعة الإنتاج السينمائي في إيران بعد الثورة الإسلامية: شفافية سينمائية مفتوحة النهاية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 5 أب/ أغسطس 2020

لم تغب القراءة الإيرانية لتداعيات الانفجار الكبير الذي شهده مرفأ بيروت عصر أمس الثلاثاء، حيث اعتبرت صحيفة “جوان” الأصولية، أن “ما حدث هو إنذار فتنة يقف على أعتاب لبنان من خلال تضاعف الأزمة السياسية- الاقتصادية التي تمر بها البلاد وعدم الاستقرار على المستوى السياسي، وما تشهده البلاد من تظاهرات فئوية اعتراضا على الأوضاع المعيشية والاستقالات المتوقعة لبعض أعضاء حكومة دياب”.

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 12

على صعيد آخر، تساءلت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية عن ما يحدث في العاصمة الإمارتية أبوظبي وذلك بعد لقاء الفيديو كونفرانس الذي عُقد بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، حيث استطلعت الصحيفة في تقرير لها أراء بعض المحللين السياسيين والدبلوماسيين المتخصصين الذين رأى بعضهم في هذا اللقاء دليلًا على وجود تطور في التوجه الإماراتي نحو إيران، لكن أخرين استبعدوا أن تسفر هذه اللقاءات عن تحول أو تغيير كبير في العلاقات بين الطرفين حاليًا، مرجعين أسباب ذلك للتبعية الإماراتية للسعودية، ووصف أصحاب هذا الرأي السعودية بالوسيط الأكبر حجمًا من الإمارات والذي يأتي من فوقه أميركا التي تمسك بخيوط اللعبة في المنطقة، بما لا يسمح لدول الخليج بالوصول لوضع يدعم استقرار العلاقات بين دول طرفي الخليج دون موافقتها ومباركتها أولا، على حد قولهم.
وضمن التأكيد على ترحيب إيران بمثل هذا النوع من التحرك من قبل الإمارتيين، اعتبر أخرون أن هذا اللقاء يأتي استمرارا للنهج الانفصالي الذي اتخذته الإمارات لنفسها مؤخرا، والذي يحاول الانفصال عن الخط السعودي، مستشهدين على ذلك بتطورات الوضع بين الطرفين في اليمن، وهو ما عده المحليين تراجعا للدور الإماراتي في اليمن، وأضاف هؤلاء المختصون إلى ما سبق التحركات الدبلوماسية الأخيرة للإمارات في التواصل مع  الرئيس السوري بشار الأسد من قبل وإيران الآن.

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 13

داخليًا، ناقشت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية الأوضاع التي يمر بها التيار الإصلاحي في إيران في الوقت الراهن، حيث أجرت في هذا السياق حوارا مع المرشح الرئاسي الإصلاحي السابق والمتحدث باسم حزب “اعتماد ملي” اسماعيل جرامي مقدم الذي تحدث عن المجتمع والسلطة اللذين ينقسم حولهما الإصلاحييون الآن.

جرامي مقدم، وصف مؤيدي محور السلطة من الإصلاحيين بالانتهازيين الذين التصقوا بالتيار الإصلاحي محاولين من وراء ذلك الوصول للسلطة على حساب الأهداف الحقيقة للتيار الاصلاحي الممثلة في خدمة الشعب والمجتمع والتي يمثلها مؤيدو تيار المجتمع أولا حتى ومع غياب السلطة.

وعن ما قد يواجهه أبناء هذا التيار من عجز عن القيام بدورهم في خدمة المجتمع في حال غيابهم عن السلطة خصوصا بعد هزيمتهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة والهزيمة المتوقعة في انتخابات الرئاسة القادمة وما يعانيه التيار من أزمة ثقة في المجتمع وتأثير كل هذا على استمرار الإصلاحيين في الإيفاء بدور مؤثر على المستوى السياسي في البلاد، أكد جرامي مقدم على ضرورة التمسك بالأمل وعدم الانخراط في اليأس الشديد وفقدان الأمل في قدرة الإصلاحيين على الثبات خلال الفترة المقبلة، معتبرا أنهم وإن فشلوا في المشاركة الجادة في الانتخابات الرئاسية المقبلة فهناك القاعدة الشعبية التي ينبغي عليهم عدم التفريط فيها والعمل على استعادة ثقتها لتمكنهم من تخطي هذه المرحلة عاجلا أو أجلا، كما دعا جرامي مقدم إلى ضرورة أن يعيد الإصلاحيون بناء أفكاهم وتجميعها ليستطيعوا المشاركة بشكل قوي من جديد. مضيفًا أن عدم الحصول على السلطة في الوقت الحالي ليس نهاية المطاف وأن القاعدة المجتمعية والشعبية هي الأهم للعمل عليها وكسبها للقدرة على الاستمرار والعودة للمنافسة من جديد.

مانشيت إيران: إنذار الفتنة يطرق أبواب لبنان 14
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: