الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة23 يوليو 2020 16:12
للمشاركة:

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 1

“ابرار” الإصلاحية، نقلاً عن المرشد خامنئي عقب لقاء الكاظمي: ننتظر متابعة قرار الحكومة والشعب والبرلمان العراقي بطرد الولايات المتحدة

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 2

“کیهان” الأصولية، نقلًا عن وزير الدفاع الأميركي السابق: الولايات المتحدة خسرت أمام إيران على جميع الأصعدة

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 3

“افكار” الأصولية: نقلًا عن وزير على هامش اجتماع مجلس الوزراء: تحظى جميع مراحل الاتفاق مع الصين بالشفافية

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 4

“آرمان ملى” الإصلاحية، حول عواقب ارتفاع أسعار الإسكان: إبعاد جديد للسكن العشوائي

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 5

“جوان” الأصولية: ارتداء الكمامة في الصيف أو كارثة إنسانية في الخريف

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 23 تموز/ يوليو 2020:

ناقش السياسي الإيراني، سعد الله زارعي لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أول أمس الثلاثاء في طهران. والتي تركزّت وفق زارعي حول “الانتباه للشر الأميركي”. وفي مقالٍ نشرته صحيفة “كيهان الأصولية قدّم زارعي قراءة في عدّة نقاط لتصريحات المرشد خامنئي خلال اللقاء.
أولًا: الغزو الأميركي للعراق عام 1990 والذي أدّى إلى إضعاف العراق، كان سببه ضعف نظام صدام حسين الحاكم آنذاك. وفي عام 2003 نجحت أميركا مجددًا في العراق وأطاحوا بالحكومة، ولكن في 2015 وبعد احتلال تنظيم داعش الإرهابي المدعوم من أميركا، أجزاءًا واسعة من العراق، فشلت أميركا في العراق بسبب الحكومة القوية ودعم الشعب لها. ثانيًا، خلال 25 عامًا تعرض العراق لثلاث هجمات أميركية وحشية وفرض عليه العديد من العقوبات الاقتصادية، فضلًا عن انتهاك سيادته، واغتيال القائد العسكري العراقي القائد ابو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني.
ثالثًا، أكّد المرشد الإيراني على أن ايران لن تتحمل التواجد العسكري الأميركي في العراق وستبذل قصارى جهدها لإخراجه منها، مؤكّدًا أنه لا يحق لأحد من العراقيين القول بأن بقاء او اخراج القوات الأميركية من العراق يعود للعراقيين أنفسهم ولا يعود لدول الجوار. رابعًا، إن الاستراتيجية الأمنية للجمهورية الإسلامية تقوم على إخراج أميركا من المنطقة، فخروجها يعني فقدانها لهيمنتها على دول المنطقة، ما سيزيد من حرية شعوب وحكومات هذه الدول، ويجعل علاقه واشنطن مع هذه الدول علاقه توافق.

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 6

في سياقٍ آخر، نشرت صحيفة “ايران” الحكومية، تقريرًا حول أهمية تعزيز العلاقات الإيرانية مع الدول الصديقة ودول الجوار، من خلال الاتفاقيات طويلة الأمد التي تبرمها حكومة الرئيس حسن روحاني مع كل من الصين، العراق، افغانستان وحتى روسيا.
التقرير أكّد على إمكانية تولي الرئيس روحاني مسؤولية إدارة وتعزيز العلاقات الإيرانية في آسيا، مشيرًا أن حكومته الحالية والسابقة وضعتا العلاقات الدبلوماسية على جدول أعمالهما، وذلك على الرغم من الانتقادات التي طالتهما فيما يتعلق بتركيز السياسة الخارجية الإيرانية على المفاوضات النووية والعلاقات مع الغرب، ما تسبب في تراجع مستوى الاهتمام بالعلاقات الدبلوماسية مع دول آسيا والمنطقة.
واعتبر التقرير، أن “التزام إيران بتعاقداتها الدولية وحفاظها على استمرار العلاقات الدبلوماسية مع الغرب أدّى إلى تغيّر نسبي في موقف كل من روسيا والصين تجاه الملف النووي الإيراني، ووقوف روسيا إلى جانب إيران في مجلس الأمن، ليس فقط في الملف النووي إنما أيضًا في الأزمة السورية”، لافتًا إلى أن انسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي اعطى الفرصة للرئيس روحاني لعزيز تحالفه مع الكتلة الشرقية.

مانشيت إيران: قراءة في تصريحات المرشد حول أميركا والعراق 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: