الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 يوليو 2020 11:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 1

“آرمان ملى” الإصلاحية: “إن كنتم صادقين أعطونا برنامجًا لا شعارًا”

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 2

“جوان” الأصولية: تراجع الدولار

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 3

“شرق” الإصلاحية: خيمياء غسيل الأموال

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 4

“ايران” الحكومية: 4 حقائق اقتصادية إيرانية

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 5

“وطن امروز” الأصولية: الغرب الجديد لآسيا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء 21 تموز/ يوليو 2020:

اعتبر المحلل السياسي الإيراني سيد هاني برهاني، زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف لبغداد ولقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خطوة “غاية في الأهمية تدلل على إعطاء طهران أهمية جادة لحل الخلافات بينها وبين الرياض”.
وتابع برهاني، في مقال على صفحات “آسكناس” الاقتصادية، أن “نية طهران الجادة في إنهاء الخلاف مع الرياض، تتجلى من خلال إرسال رسائل بواسطة الكاظمي تعلن خلالها جاهزيتها لحل الخلافات بما يخص جميع القضايا العالقة بين الطرفين، وأنّه ثمّة بشائر تبيّن إدراك السعودية لهذه النية الإيرانية”، حسب رأيه.
برهاني، لفت إلى عدم إمكانية إنكار تأثير واشنطن والغرب على علاقات دول الشرق الأوسط فيما بينها، إلا أنه وفي المقابل يمكن لهذه الدول أن تحلَّ خلافاتها لوحدها، مستشهدًا بالتقرّب الإماراتي من سوريا وإيران رغم تحالفها مع واشنطن.

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 6

دوليًا، ناقش المحلل السياسي حسن هاني زاده، فرص نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السباق الرئاسي المقبل، معتبرًا أن عدم تمكن ترامب من احتواء أزمة جائحة كورونا وارتفاع عدد الإصابات والوفيات في بلاده، أدّيا إلى تغيّر جذري في الرأي العام الأميركي.
وفي مقال نشرته صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، قال هاني زاده إن “الشعب الأميركي يشعر بأن ترامب لم يتمكن من اتباع سياسة معتدلة بشأن القضايا الداخلية والخارجية، إذ أثار سلوكه المتناقض في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية شكوكًا لدى هذا المجتمع في حال انتخابه رئيسًا للبلاد مرّة أخرى”، وتوقع الكاتب أنه في حال انتخاب ترامب مجددًا فإن أميركا “ستكون معزولة بشدّة وربما سيدفع ذلك تجاه انهيارها”. هاني زاده، أكّد أن الوضع في المنطقة والعالم، ولا سيّما في أميركا رمادي تمامًا، ما سيجعل من الصعب على الرئيس الأميركي اتخاذ قرار هام وحاسم متعلق بالسياسة الخارجية خلال الأشهر الثلاثة المتبقة من عمر دورته الرئاسية، مضيفًا أن “هذه المساحة الرمادية تقف وراء جميع نتائج استطلاعات الرأي التي ترجح فرص منافسه جون بايدن بالفوز”، وفق رأيه.

مانشيت إيران: وساطة عراقية بين طهران والرياض 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: