مانشيت إيران: جدل داخلي يسبق إعلان تفاصيل اتفاق الشراكة مع الصين
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“صبح امروز” الأصولية: نهوض البرلمان الإيراني لاستجواب الرئيس روحاني
“آفتاب يزد” الإصلاحية مخاطبة الرئيس الإيراني: سيد روحاني! السؤال لا يخيف
“سياست روز” الأصولية: هل سؤال رئيس الجمهورية يعقد الأوضاع بشكل أكبر؟
“سر امد اقتصاد”: الرئيس روحاني قلقٌ من نشوب احتجاجات شعبية نتيجة الضغط والفقر
“جهان صنعت” الاقتصادية: زوال الرفاهية الاقتصادية
“اقتصاد برتر” علقت على اتهامات رؤساء البنك المركزي بالرشوة بعنوان: المتهمون مع حقائب الذهب
“خراسان” الأصولية: الكشف عن حقيبة مليئة بالقطع الذهبية في المحكمة تعود للمتهمين
“بهار” الإصلاحية: تغيير أساليب الحياة أفضل طريق لمواجهة كورونا
“جوان” الأصولية: موجة جديدة من الكورونا أمام الحرس الثوري
“رويش ملت” الأصولية نقلا عن الرئيس روحاني: لايمكننا تعطيل الاقتصاد
“ايران” الحكومية عن وزير النفط الإيراني: ندير النفط بنهج اليوم.. ليس بطرق المائة العام الماضية
“اخبار صنعت” الاقتصادية نقلا عن وزير النفط: لن تستسلم صناعة النفط
اقتصاد آينده” الاقتصادية: عودة القسائم
أبرز تحليلات الواردة في الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد 12 تموز/ يوليو 2020
دافع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية محسن بهاروند عن اتفاقية التعاون بين إيران والصين ووصفها بالاستراتيجية لما تحمله من فوائد للبلدين في مواجهة العقوبات والإرهاب الاقتصادي التي تشنه أميركا على إيران ، إضافة لتأمين إيصال الطاقة الإيرانية للصين وانتقال الثروات الصينية لإيران.
واعتبر بهاروند بمقاله في صحيفة “إيران” الحكومية، أن الشائعات التي تُروج في الإعلام الغربي ضد الاتفاقية ماهي إلا حرب نفسية لتجييش الرأي العام ضد الاتفاقية وإلغاء التعاون بين البلدين، لأن الوجود الصيني في المنطقة يضر بمصالح أميركا ويشعل التنافس بينهم، خصوصاً أن تواجدها يتم عن طريق إيران، ما يجعلها تهديداً وخسارة كبيرة لأميركا في المنطقة.
في السياق ذاته، تساءل المحلل السياسي جعفر بلوري، عن إمكانية حصول معارضة بهذا الشكل الهجومي في حال كان الاتفاق مع الصين اتفاقًا مع دول أخرى كألمانيا أو كوريا الجنوبية ولمدة 50 عاماً، مضيفًا في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، أن الاتفاق جاء بعد دراسة وتحليل عميق لتأمين مصالح البلاد، كما أنه أبقى احتمال عدم تنفيذ الصين لبنود هذا الاتفاق غير المعلنة تفاصيله حتى الأن. ومع أن بلوري نوه لعدم الثقة بأي دولة مئة بالمئة، إلا أنه بالمقابل أكد أن هناك تدول لا يمكن الثقة بهم مئبة بالمئة، وعلى رأسهم أميركا، مدللًا على ذلك بثقة إيران بأميركا ودول الاتحاد الأوروبي لمدة سبعة أعوام من أجل تنفيذ بنود الاتفاق النووي، إلا أن النتيجة وفق قوله جاءت عكسية.