الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 يوليو 2020 09:54
للمشاركة:

هل ينجح أحمدي نجاد في التوسط بين السعودية والحوثيين؟

نشرت صحيفة “الاندبندت” البريطانية مقابلة مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اقترح فيها توجيه رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزعيم حركة “أنصار الله” اليمنية، عبد الملك الحوثي ورئيس الأمم المتحدة انطونيو غويترش بهدف إجراء وساطة بين السعودية والحوثيين من خلال تشكيل وفد دولي للمساعدة في إنهاء الحرب اليمنية، وأكد نجاد أنه مستعد للسفر إلى السعودية للقيام بهذه الوساطة، معتبرا أن مايجري في اليمن سيكون له ضرر على جميع الأطراف وأن هذه الأزمة لا بد من حلها.


وشدد نجاد للنسخة الفارسية من الصحيفة على أن العلاقات الجيدة بين طهران والرياض لا تقتصر على مسألة اليمن فقط، قائلا:” إذا كانت السعودية وإيران إلى جانب بعضهم البعض فإن لديهم إيمان صريح واستراتيجي”.
وأضاف نجاد أن العلاقات السيئة مع السعودية تضر بإيران، مشيراً إلى أن أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار النفط خلال رئاسته هو تعاون إيران والسعودية في “أوبك”، مدرجا ذلك ضمن ما أسماه “الفن الدبلوماسي”. كما شدد نجاد على ضرورة وجود علاقات جيدة بين إيران والسعودية.

وأشار نجاد إلى معارضته الشديدة للهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران عام 2016، حيث رأى الرئيس السابق أن “هذا كان فخ”، لافتًا إلى أن علاقات إيران مع السعودية كان يجب أن لا تُدمر على الإطلاق. وانتقد نجاد حكومة الرئيس حسن روحاني، معتبرا أن روحاني لم يسع إلى تحسين العلاقات مع الرياض، بل سعى إلى التقرب من بعض الدول الأوروبية التي قامت بدورها بالابتعاد أكثر عن إيران

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: