الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 يوليو 2020 16:51
للمشاركة:

ما حقيقة الكشف عن مصير 4 دبلوماسيين إيرانيين فقد أثرهم في لبنان؟

أكدت مصادر ل “جاده إيران”، أن “المعلومات التي تحدث بها رئيس مؤسسة “أوج” المقربة من الحرس الثوري إحسان حسني حول مصير القائد في الحرس الثوري أحمد متوسليان والدبلوماسيين المرافقين له، والذين اختفت أثارهم في لبنان عام 1982، مبنية على شهادة شخص يقول إنه يعرف مكان الدفن شمالي لبنان، لكنها أوضحت أنه لم يجرِ حتى الآن نبش الموقع المغطى بالاسمنت.

وقد اثيرت ضجة في إيران حول هذه القضية بعد منشور على انستغرام ل إحسان محمد حسني دعا فيه فيلق القدس ووزارة الخارجية الإيرانية وحزب الله لحسم المسألة والكشف عن المصير بعد إجراء فحوصات الحمض النووي.

https://www.instagram.com/p/CCKxWzdJYqX/?igshid=etf629ok1p22

وقال احسان حسني في مقالٍ، نشرته وكالة “مهر” الإيرانية، إنه بعد 38 عاما “ثمة أنباء” تشير إلى أن “الحاج أحمد متوسليان ورفاقه المقاتلين الثلاثة محسن موسوي، وتقي رستغار مقدم وكاظم أخوان جرى اعدامهم بعد اختطافهم بأيام قصيرة على يد مليشيات حزب الكتائب، العميلة للكيان الصهيوني، وذلك من خلال رميهم بالرصاص بالقرب من شاطئ البحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف مدير مؤسسة “أوج” الإيرانية أن “مكان دفنهم محدد”، من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن ذلك، لكن يبدو أنه ليس متأكداً بالكامل من صحة المعلومات التي وصلت إليه بشأن اكتشاف مصير “الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة”، حيث قال إن “هذا الخبر إما حقيقة أو مجرد مزاعم”.

وزارة الخارجية الإيرانية من جهتها، سارعت لنفي المعلومات المتداولة عن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، مؤكدة وجودهم لدى ‎إسرائيل بانتظار الإفراج عنهم.
لكن من غير المتوقع أن ينتهي الجدل حول هذه القضية بعد نفي الخارجية الإيرانية، فالصحفي الإيراني حميد داودآبادي ومعه آخرين، وبناء على حوارات مع شخصيات عديدة، من بينها الفريق قاسم سليماني، وصلوا إلى قناعة مفادها أن الإيرانيين الأربعة قتلوا ودفنوا في لبنان، وهم يريدون من خلال هذا الإعلان حسم المصير الآن.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: