الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 يونيو 2020 12:01
للمشاركة:

مانشيت إيران: إيران والدعوة الأوروبية لتمديد حظر التسلح.. ما خيارات الرد؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: إيران والدعوة الأوروبية لتمديد حظر التسلح.. ما خيارات الرد؟ 1

“وطن امروز” الأصولية: حل القضايا النووية

مانشيت إيران: إيران والدعوة الأوروبية لتمديد حظر التسلح.. ما خيارات الرد؟ 2

صحيفة “همدلي” الإصلاحية: النزاع على موقعين نوويين

مانشيت إيران: إيران والدعوة الأوروبية لتمديد حظر التسلح.. ما خيارات الرد؟ 3

“همشهري” شبه الحكومية: لعبة أوروبا في ملعب أعداء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: إيران والدعوة الأوروبية لتمديد حظر التسلح.. ما خيارات الرد؟ 4

“آفتاب يزد” الإصلاحية: مقتل القاضي منصوري في رومانيا

مانشيت إيران: إيران والدعوة الأوروبية لتمديد حظر التسلح.. ما خيارات الرد؟ 5

“اسكناس” الاقتصادية: الطبقة المتوسطة ضحية الاقتصاد العليل

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت20حزيران/يونيو 2020

أكّد الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي، في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية على أن خيارات إيران محدودة للرد على الإجراءات الأخيرة التي تتشكل ضدها على الساحة الدولية، سواء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، بشأن دور إيران في الاضطرابات التي شهدتها السعودية العام الماضي (هجمات أرامكو) والقرار الصادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران. بيكدلي قال إن أحد هذه الخيارات هو الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، الأمر الذي سيقود لرفع ملف إيران لمجلس الأمن وإدراجها أسفل الفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة، وهذا بدوه سيرفع مستويات التوتر أكثر.
بيكدلي أكّد أن اتباع هذا النهج ليس في صالح إيران، كما أنه لا يتعين على إيران فقدان الاتحاد الأوربي، لأن ذلك سيصب في مصلحة أميركا وإسرائيل معا. وناشد بيكدلي بضرورة الحفاظ على نافذة الاتحاد الأوروبي، لافتًا أن إغلاق الأبواب الدبلوماسية لن يأت بمعجزة.

من جهته، اعتبر الخبير في الشؤون السياسية ياسر جبرائيلي،أن التهديد بالخروج من الاتفاق النووي آلية لمواجهة تمديد عقوبات التسليح، نظرًا لأن أميركا منذ خروجها من الاتفاق النووي وهي تفكر بآلية لمنع انقضاء حظر التسليح المفروض على إيران في أوكتوبر القادم وفقًا لما نص عليه الاتفاق النووي، ولديها خيارين لتحقيق ذلك منها تفعيل آلية الزناد وفقًا لبندي 11 و12 بالقرار 2231 الذي يصدق على الاتفاق النووي، و إقرار قرار أممي جديد لفرض حظر تسليح دائم على إيران. جبرائيلي أشار خلال مقاله في صحيفة “جوان” الأصولية، إلى أن ما اقترحه الأوروبيين من تمديد لحظر التسليح المفروض على إيران لـ 12 شهر، في مقابل تعاون إيران أكثر مع الوكالة الدولية، على النحو الذي تصرّح إيران بعمليات تفتيش أكثر، لا يعني القضاء على إمكانية تفعيل أميركا لآلية الزناد بعد انتهاء الـ 12 شهر، لذلك فإن التمديد بمثابة شراء فرصة للغرب، ولن يأت بنتيجة لإيران. کما أن منح الوكالة التصريح بزيارة المنشأتين النوويتين المذكورتين في تقرير الوكالة لن يوقف مشروع تمديد حظر التسليح، ولن يقلل من الطلبات التالية للوكالةـ على حد قوله.
وختم جبرائيلي مقاله بالتأكيد على وجوب أن تعلم إيران كلا الصين وروسيا خلال مشاوراتها بالاعتراض على قرار تمديد حظر التسليح سواء المحدود أو غير المحدود وأن فرض عقوبات جديدة سيعني إيقاف إيران للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي. كذلك أوصى الكاتب بإيقاف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي الذي يُهيئ الأرضية لطلبات التفتيش المتكررة من الوكالة.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: