مانشيت إيران: قاليباف رئيسًا للبرلمان… انتقادات وتوقعات
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“وطن امروز” الأصولية: تعليقًا على أحداث مينيابوليس في أميركا: عناقيد الغضب

“اخبار صنعت” الاقتصادية: قاليباف رئيسًا للبرلمان، بداية التحول في البرلمان

“رويش ملت” المعتدلة: قاليباف خلال اتصاله مع نظيره التركي: من المهم استمرار المباحثات بين إيران وروسيا وتركيا

“ستاره صبح” الإصلاحية: مسار تصاعدي للمصابين بكورونا

“كيهان” الأصولية: البرلمان بدأ بالتضامن ولم تتحقق أحلام دعاة الإصلاح
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 30أيار/مايو 2020:
أكد رئيس القسم الاقتصادي بصحيفة “ايران” الحكومية منصور بيطرف، أنه لا يمكن انتظار تناغم بين الحكومة والبرلمان الإيراني بتركيبته الجديدة، مشيرًا في مقال ٍ له بالصحيفة إلى أن انتخاب قاليباف رئيسًا للمجلس، هو عصارة رؤى ومطالب نواب البرلمان، والذي تختلف شخصيته في ظل تاريخه مع النوّاب المشهورين حتى في المجلس أمثال إلياس نادران، حميد رضا حاجي بابائي، مرتضى آقا تهراني، وشمس الدين حسيني. وأوضح بيطرف، أن تاريخ قاليباف المهني يثبت أنه مطلع جيد على الأمور المعقدة للبلاد، كما أنه يعرف مشاكل إيران الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والظروف الحالية التي تمر بها البلاد.ويقر بيطرف أن رئيس البرلمان الجديد يعرف أفضل من أي شخص آخر الآثار السياسية للضغوط الاقتصادية التي تسببت بها العقوبات. مرجحًا أن يقوم قاليباف بتنحية الخلافات السياسية في ظل العقوبات، والحفاظ على المصالح الوطنية وليس التنافس السياسي، وشدّد الكاتب على أن المرحلة الراهنة توجب على قاليباف وروحاني أن يكونا رفاق لبعضهما بعضًا كي يتمكنا من إنقاذ سفينة الوطن التي تضربها أمواج أعصاء العقوبات بسلامة إلى بر الأمن.

أمَّا الصحفي محسن خرامين، فانتقد ضمنيًا انتخاب قاليباف رئيسًا للسلطة التشريعية، وقال إن رئيس المجلس اشترك قبل فوزه في انتخابات البرلمان الـ 11 في 3 انتخابات رئاسية، خسر في اثنتين منها وانسحب من الثالثة. ولم يترك المجال إلا وقد ترأس إحدى السلطات الثلاثة، لافتًا إلى التوقعات التي تفيد بأنه يسعى للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2021. ليخلص إلى أن الانتخابات الإيرانية الرئاسية والتشريعية شهدت مشاركة أفراد قال لهم الشعب لا مرة بعد مرة.وانتقد خرامين بمقاله في صحيفة “همدلي” الإصلاحية ندرة مشاهدة شخصيات جديدة على الساحة السياسية في إيران، وتساءل “هل دخلت البلاد إلى مرحلة من ندرة الرجال السياسيين أم تسببت محدودية دورة النخبة في حلقة السلطة في الوضع الحالي”؟ولفت خرامين إلى أن التكرار والعودة للمشاركة في الانتخابات ناجم عن أمرين، إما نفوذ وقوّة الشخص داخل الأطر الديمقراطية، بحيث لا يأخذ رفض الشعب بحالة من الجدية، وإما تسببت محدودية السياسة الضيقة وأزمة فقر الرجال في البلاد في بناء عدّة شخصيات جسور الانتصار بعد الهزيمة.

بدوره قدم أمير حسين يزدان بناه، في مقاله بصحيفة “خراسان” الأصولية 3 تغييرات يجب أن يعمل عليها البرلمان الجديد لكي يلبي التطلعات التي ينتظرها الشعب منه، وهي: تنظيم عملية رقابة البرلمان على الحكومة، ومنع تحوّل البرلمان إلى خط انتاج ضخم للقوانين عديمة الأثر، وتنظيم عملية شفافية القرارات البرلمانية.

أمَّا على صعيد السياسة الخارجية، رأى محلل قضايا السياسة الدولية مرتضى مكي،بمقاله في صحيفة “آفتاب يزد” الاصلاحية أن فرض أميركا عقوبات جديدة ضد القطاع النووي الإيراني هو للضغط مرّة جديدة على إيران للخروج من الاتفاق النووي، معتبرًا أن واشنطن تسعى عبر هذه السياسة إلى تمديد حظر التسليح المفروض على إيران ثانيا وهو الأمر الذي سيتيسر من خلال خروج إيران من الاتفاق النووي، الذي سيعقبه دعم أوروبي لتمديد هذا الحظر.مكي رأى أن هذه العقوبات هي سياسة جديدة اتخذتها “أميركا دونالد ترامب” في إطار السعي لإبرام اتفاق جديد مع إيران بعد فشل محاولاتها السابقة في تمديد حظر التسليح المفروض عليها أو إجبار إيران على الخروج من الاتفاق النووي.كما عدّ هذه العقوبات الجديدة التي تستهدف القطاعات المختلفة للصناعة النووية الإيرانية ضربة أخرى للاتفاق النووي،على النحو الذي يُبقي لطهران منه الرقابة الواسعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني، وهي الآلية التي تأمل أميركا منها تحفيز إيران على الخروج من الاتفاق النووي، وفق قوله.
