مانشيت إيران: أبناء التيار الواحد يتنافسون على قيادة البرلمان
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: أول مواجهة لأنصار أحمدي نجاد مع قاليباف.

“افتاب يزد” الإصلاحية: تكرار إدعاء الرغبة في التغيير.

“ابتكار” الإصلاحية: تحديات المعتدلين في المجلس الأصولي.

“اطلاعات” شبه الرسمية: على أوروبا القيام بعمل أكثر تأثيراً لحفظ الاتفاق النووي.

“ايران” الحكومية: نقلا عن رئيس البنك المركزي: خارطة طريق لمحاربة التضخم في الاقتصاد.

“جوان” الأصولية: لقد انتهي عصر قيادة أميركا.

“خراسان” الأصولية: الضغط الرباعي الجانب على سوق الأسهم.

“شرق” الإصلاحية: العودة إلى الشعبوية.

“شهروند” التابعة للهلال الأحمر الإيراني: التعديل بدلا من دفع الأجور.

“كيهان” الأصولية: تعلم الدبلوماسية مع ناقلات النفط المتحدية للعقوبات.

“مردم سالاري” الإصلاحية: بدء المواجهة بين الأصوليين على رئاسة المجلس.

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون: عصر الشباب.

“جهان صنعت” الاقتصادية: بوصلة التضخم.
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 27 أيار/مايو 2020:
مع بدء جلسات الدورة الحادية عشر للبرلمان الإيراني تعالت من جديد أصوات الخلاف بين المرشحين حول السيطرة على كرسي الرئاسة، وقد بدا هذا الأمر واضحًا في مضامين الصحف الإيرانية، التي عددت مرة أخرى أبرز المتنافسين على هذا الكرسي. في هذا الشأن وتحت عنوان” الخلاف حول الاستيلاء على كراسي رئاسة وهيئة رئاسة المجلس الأكر أصولية”، سلطت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية الضوء على هذا الموضوع معددة أبرز المتنافسين وفرص كل منهم في الوصول لكرسي رئاسة البرلمان. حيث أشارت إلى أن “أول هؤلاء المتنافسين هو محمد باقر قاليباف الذي بدأ نشاطه سعيا لهذا الكرسي منذ فترة. يليه مصطفي مير سليم وقادة جبهة الصمود ثم أنصار أحمدي نجاد”. لافتةً إلى أن هؤلاء المرشحون جميعا ينتمون لنفس التيار الأصولي.
وتطرقت الصحيفة للفرص التي يمتلكها هؤلاء المرشحين، مرجحة أن يحصل قاليباف على كرسي رئاسة المجلس، نظرًا لخلفيته العسكرية والسياسية، فضلًا عن حيازته للنصيب الأوفر من أصوات الأعضاء المنتخبين، وأضافت “ستاره صبح”، أن مصطفي مير سليم بخلفيته السياسية ومناصبه الحكومية التي تقلدها في فترات رئاسية مختلفة يأتي في المرتبة الثانية بعد قاليباف. اما التكتل المحسوب على تيار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، فبحسب الصحيفة الإصلاحية، فإن مرشحه يأتي في المرتبة الثالثة، كما بيّنت الصحيفة أن هذا التيار غير متفق على مرشح واحد حاله كحال جبهة الصمود.
في سياق آخر، سلطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الضوء عليها هو التصريحات الصادرة عن رئيس البنك المركزي الإيراني حول الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي للسيطرة على معدل التضخم في البلاد ليتوقف عند حد ال20 % أو 22% كأقصى تقدير.
وفي تقرير بعنوان “الوصول بالتضخم ل 20%، حقيقة أم خيال”، رصدت صحيفة “تجارت” الاقتصادية أراء عدد من الخبراء اللذين أجمعوا على استبعادإمكانية تنفيذ مخططات الدولة للتحكم في عجلة التضخم خلال الفترة القليلة المعلنة من قبل البنك المركزي وهي عام، وقد عزا هؤلاء الخبراء أسباب ذلك إلى ما يشهده السوق الإيراني من اضطرابات على مستويات مختلفة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين في ظل هذه الاضطرابات وعلى رأسها العقوبات وتراجع السوق العالمية بعد أزمة كورونا.
