مانشيت إيران: الإصلاحيون وأزمة التجديد
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آرمان ملي” اﻹصلاحية: التسمم بالكحول لايزال له ضحاياه

“اعتماد” اﻹصلاحية : مطالب العمال

“اطلاعات”شبه الرسمية عن روحاني: التقشف وبيع فائض أموال الدولة واجب

“شرق” اﻹصلاحية: لكنة الأصوليين تجاه قاليباف

“همشهری”التابعة لبلدية طهران: 6 مليون وظيفة مهددة بالتعطل

“كيهان” الأصولية : لا تزيفوا الحقائق فاضطراب السوق ناتج عن الفوضى في توزيع الموازنة

“مردم سالاري” الإصلاحية: البورصة.. ارتفاع غير معقول للسعر مع احتمال انهيار تاريخي

“ابرار” الاصلاحية: نقلا عن روحاني، المشاكل الاقتصادية للشعب كثيرة

“تجارت” الاقتصادية: خصخصة أم استيلاء على أموال الدولة

“جهان صنعت” الاقتصادية : الجميع ضد قاليباف
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 29نيسان/ أبريل2020:
تحت عنوان ” الاصلاحية الجديدة ضد المجلس الأعلى للسياسات” سلطت صحيفة “ابتكار” الاصلاحية الضوء على استقالة وزير الداخلية السابق ونائب رئيس المجلس الأعلى للسياسات في التيار الاصلاحي موسوي لاري ، حيث نقلت الصحيفة تأكيده على أن وضعه الصحي هو من الأسباب التي دفعته لهذه الاستقالة، كما أشارت الصحيفة لإشادة لاري بجهود رئيس المجلس محمد رضا عارف ودوره الخلاق في قيادة المجلس وتوجيه دفة التيار الإصلاحي خلال السنوات الماضية.
أما حول مستقبل المجلس، فاستبعد لاري أن تؤثر استقالته على وجود المجلس ومستقبله، موضحاً وفق “ابتكار” أنه مجرد فرد في هذا المجلس وأنه يمكن استبداله بشخص آخر في أي وقت، مضيفاً أن الخطوة الأهم حاليا هي تركيز المجلس الأعلى للسياسات على تحديد استراتيجياته المزمع انتهاجها استعدادا للانتخابات الرئاسية اﻹيرانية المقبلة مع اﻵخذ بعين الاعتبار ظروف البلاد الحالية والظروف التي واجهها التيار الإصلاحي خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة.

في الشأن ذاته وتحت عنوان ” سيبقى عارف، حاجة اﻹصلاحيين إلى إصلاحية جديدة”، تناولت صحيفة “آرمان ملي”الإصلاحية الانتقادات الموجهة للتيار الإصلاحي والانقسمات المتواجدة داخل هذا التيار حول مستقبله ومستقبل المجلس الأعلى للسياسات الخاص به.
الصحيفة، نقلت في هذا السياق المواقف التي أدلى بها النائب المُستقيل مؤخراً محمد علي وكيلي الذي رأى أن المجلس الأعلى للسياسات “فقد مشروعيته “وأن التيار الإصلاحي قد وصل “لطريق مسدود” بسبب سياسات المجلس على مدار الأعوام الماضية.
علي وكيلي بحسب “آرمان ملي”، شدّد على ضرورة أن يغير الإصلاحيون من نهجهم وأن يطوروا سياساتهم، وأن يعيدوا النظر قي أخطاء الأعوام الماضية ليستطيعوا الحفاظ على تواجدهم الاجتماعي والسياسي خلال المرحلة القادمة استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة. مؤكدا على ضرورة حل المجلس الأعلى للسياسات واعتماد الشفاقية في رسم سياسات واستراتيحيات التيار القادمة وأن يعمل اﻹصلاحيون على الحفاظ على قاعدتهم الشعبية حتى يضمنوا أن لا يكونوا على حافة الحياة السياسية في إيران خلال المرحلة المقبلة.

في سياق منفصل، اهتمت الصحف الإيرانية بارتفاع أسعار السيارات في ايران في الآونة الأخيرة.
صحيفة “كيهان” الأصولية، في تقرير لها أشارت إلى الارتفاع المفاجئ والكبير لأسعار بعض أنواع السيارات، مرجعة السبب في ذلك إلى السياسة التي ينتهجها منتجوا السيارات، والتي تتمثل في الضغط على الحكومة للسماح برفع الأسعار ودور السماسرة في هذا الشان.
على ضوء ما سبق، تنبأت الصحيفة بأن يشهد سوق السيارات ارتفاعا مستمرا في الأسعار في حال لم تتدخل الجهات الرقابية المسؤولة في الدولة لضبط الأسعار ومراقبة التكلفة الحقيقية ﻹنتاح القطع المحلية.
