مانشيت إيران: “كورونا” يضع الأهالي في مواجهة مع المؤسسات التعليمية الخاصة… وماذا عن أسعار سوق الإيجار؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“ارمان ملى” الإصلاحية: التعطيل الثاني الأكبر
“رسالت” الأصولية: كورونا ليس ديمقراطيًا
“ابرار” الإصلاحية: تعطيل الأماكن الدينية والمساجد لمدة أسبوعين على الأقل
“اخبار صنعت” الاقتصادية: الوديعة مع فوائد أكثر من 15% ممنوعة
“آفتاب اقتصاد”: كورونا اطفأ فتيل سوق الإيجار
“ابرار” الاقتصادية: كورونا أصبحت عذرًا للغلاء
“اعتماد” الإصلاحية: ساعي البطالة
“افكار” الأصولية: تفاصيل المواجهة بين الحرس الثوري وأميركا في الخليج الفارسي
“خراسان” الأصولية: معضلة كورونا ورسوم المدارس
“شرق” الإصلاحية: لماذا أصبحت الرئاسة مهمة؟
“شهروند” شبه الحكومية: 95% من الصناعات الإيرانية تحت ضغط كورونا
“كيهان” الأصولية: حذاري أن تكون نهاية تسهيلات ال 75 ألف مليار تومان كمصير ال 18 عشر مليار دولار!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 20 نيسان/ أبريل 2020:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران أخيرًا، موجة من الاعتراضات الحادة التي قدمها أهالي الطلبة في المدارس والمعاهد الخاصة، ضد اعتماد آليات التعليم عن بعد غير المكلفة وذات الجودة الرديئة، وبعد أن دفعوا مبالغ كبيرة لتلك المؤسسات قبل تفشي فيروس كورونا وإعلان التعطيل رسميًا. الصحفي الإيراني رعيت نواز تابع الأزمة، خلال مقالته بصحيفة “خراسان” الأصولية.
نواز ذكّر أن التعطيل بدأ منذ عدّة أشهر مع ارتفاع حدّة تلوث الهواء في بعض المدن الإيرانية، وتوسعت دائرته خلال الثلث الأخير من العام الإيراني الماضي 1398، مع إعلان الحكومة تعطيل المدارس والجامعات بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، وهي العطلة التي قد تمتد حتى نهاية العام، الأمر الذي يفرض على هذه المؤسسات الخاصة إعادة نسبة من الرسوم الكبيرة التي دفعها الأهالي لقاء حصول أبنائهم على خدمات خاصة ورعاية أكبر، نظرًا لعدم تطبيق هذه المؤسسات برامجها المخطط لها.
الكاتب نقل تصريحًا سابقًا للمدير العام للمدارس الخاصة في وزارة التعليم، أكّد خلاله ل”وكالة تسنيم”، أن الرسوم المدفوعة لن يتم إعادتها، بسبب “استمرار التعليم عن طريق الإنترنت وبرامج التعلم عن بعد”. وفيما يتعلق بالرحلات والدروس الإضافية التي قامت المؤسسات التعليمية الخاصة باستيفاء أجورها من قبل أهالي الطلبة، فقد صرّح رئيس مؤسسة المدارس الخاصة مجتبى زيني ل”نادي الصحفيين الشباب”، أن المؤسسة ستعقد اجتماعًا لاتخاذ قرار فيما يخص إعادة هذه الرسوم للأهالي في حال استمرت العطلة حتى نهاية السنة.
في سياقٍ متصل، تابعت صحيفة “افتاب اقتصاد” خلال تقريرٍ لها تداعيات جائحة كورونا على سوق الإيجار في إيران. التقرير نقل عن متخصصين توقعهم بارتفاعٍ طفيف على أسعار المساكن هذا العام، بسبب عدم رغبة الناس بالتنقل والبحث عن مسكن جديد لما يحمله ذلك من عناء وخطورة على الصحة العامة نتيجة تفشي فيروس كورونا في البلاد. الجدير ذكره هنا أن أسعار الإيجار في صيف عام 1398 (2019) ارتفعت عن صيف عام 1397 (2018) بنسبة 31%.
الخبير الاقتصادي، مهدي سلطان محمدي، توقع خلال مقابلة مع الصحيفة، “انخفاض في نسبة التضخم بسوق الإيجار، بسبب عودة الكثير من المستأجرين في العاصمة طهران إلى مدنهم الأصلية، بعد تعطل أعمالهم بعد تفشي الفيروس”، الأمر الذي سيوقف عجلة الارتفاع الكبير في أجور المساكن هذا العام ليصبح معقولًا، وفق ما نقل التقرير.
اقتصاديا، تابعت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، ازدهار سوق شركات التوصيل عبر الإنترنت والتي ازداد اللجوء إليها في ظل تفشي فيروس كورونا في إيران.
التقرير أوضح أنه ونتيجة ظروف الحجر الصحي المفروضة على الناس وعدم استطاعتهم الذهاب بأنفسهم للتزود بالحاجات الأساسية، لجأت العديد من شركات التوصيل عبر الإنترنت لتوظيف عدد محدود من سائقي الدراجات النارية للقيام بكافة اعمالها، ما انعكس سلبا على العاملين مسبقاً في هذا المجال بشكل مستقل وفردي، حتى أن بعضهم اضطر لترك مهنته.