مانشيت إيران: توقعات لمرحلة ما بعد كورونا في إيران
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“أخبار صنعت” الاقتصادية: إلغاء قانون منع التجول بين المحافظات الإيرانية

“أفكار” الأصولية: ألم الفقر والجوع أصعب من ألم فيروس كورونا

“اقتصاد بويا”، إشارة إلى اكتظاظ وسائل النقل: قطار الموت

“تجارت” الاقتصادية، نقلًا عن الرئيس الإيراني حسن روحاني: العقوبات الظالمة “فيروسية” أكثر من فيروس كورونا

“جهان صنعت” الاقتصادية: مؤامرة واشنطن وبيكين

“قدس” الأصولية: الخفافيش الأميركية في ووهان

“اقتصاد سرآمد” المعتدلة: رفع الستار عن السلاح الجديد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة لهذا اليوم الاثنين 13 نيسان/ أبريل 2020:
رأى المتحدث باسم لجنة التعليم في البرلمان الإيراني مير حمايت ميرزاده، أن القرارات الصادرة أخيرًا عن “لجنة مكافحة كورونا”، لن تحظى بتأييد الجميع وستقابل بانتقادات عديدة،
وعلى الرغم من تأكيد ميرزاده في مقاله بصحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، على أولوية الحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع في ظل هذه الجائحة العالمية، إلا أنه أعرب عن معارضته لاستمرار الحجر الصحي، نظرًا لسوء الأوضاع المعيشية للشعب الإيراني، مطالبًا “لجنة مكافحة كورونا” بتحديد موعد دقيق لإنهاء فترة الحجر الصحي. واعتبر ميرزاده أن، “قرار استئناف الأعمال التجارية والاقتصادية في البلاد الأسبوع المقبل ما هو إلا امتحان للشعب الإيراني، وعلى أساسه يمكن التنبؤ بماهية المرحلة المقبلة” وفق تعبيره.

في سياقٍ متصل، توقع الخبير في علم الاجتماع أحمد بخارايي، اندلاع احتجاجات شعبية بسبب سوء الأوضاع المعيشية الناجمة عن أزمة كورونا، مؤكّدًا على عدم مقدرة حكومة الرئيس حسن روحاني على تأمين احتياجات الشعب المعيشية بأكملها، وقال بخاريي في مقابلة له مع صحيفة “همدلى” الإصلاحية، إنه “على الرغم من أن حكومة روحاني لجأت إلى استئناف أعمال المحلات التجارية غير الخطرة لتخفيف التداعيات الاقتصادية للأزمة، إلا أنها ستواجه مظاهرات شعبية عمّا قريب”، مبرّرًا توقعه، بما ستلقاه الحكومة الإيرانية من “رفض الدول الغربية لعملية تصدير النفط والغاز، وهي العملية التي يعتمد عليها الاقتصاد الإيراني بشكلٍ كبير، الأمر يضع البلاد في معادلة (خاسرـ خاسر)” وفق رأيه.
وصنّف بخاريي، المجتمع الإيراني في مواجهته مع تفشي فيروس كورونا إلى ثلاثة فئات، الأولى برأيه هي الطبقة المرفهة ومتوسطي الدخل، والتي التزمت بتعليمات الحجر المنزلي، لضمان مستقبل أفضل يخلو من الوباء. أمّا الفئة الثانية فتشمل عمال المياومة الذين يعيشون على أجرهم اليومي ولا يأبهون بالمستقبل كثيرًا، لذلك اضطر معظمهم للخروج إلى أعمالهم، مع علمهم بخطر الإصابة بالفيروس. وحسب بخاريي فإن الفئة الثالثة تتشكل من أشخاص مقلدين للخارجين من المنازل، بناءًا على تساؤلهم “لماذا نلتزم نحن في ظل عدم التزام البعض؟”.

من جهته، اعتبر المحلل السياسي محمد صفري، أن الأزمة التي مرت بها إيران نتيجة جائحة كورونا، هي من تدبير الغرب وأميركا بسبب العقوبات غير الإنسانية المفروضة على طهران والتي شملت المواد الطبية والأدوية والمواد الغذائية الأساسية، كذلك نتيجة عرقلة واشنطن حصول طهران على قرضٍ طارئ من صندوق البنك الدولي بغية مجابهة الجائحة، وذلك خلال مقالته بصحيفة “سياست روز” الأصولية.
وأكّد صفري، أن إيران استطاعت الوقوف على قدميها مرة أخرى رغم النقص في الأجهزة والمستلزمات الطبية بعد تفشي الفيروس في البلاد، مضيفًا أن “إيران أبهرت العالم في فن إدارة الأزمة، فيما لا تزال الدول الأوروبية وأميركا عالقة في دوامة الجائحة، بعد فقدان السيطرة على الأوضاع هناك الناجمة عن النقض في الأجهزة والمستلزمات الطبية”، لافتًا أنه وبعد أن كانت إيران في المرتبة الثانية عالميًا من حيث أعداد المصابين بالفيروس، حلَّت مكانها الدول الأوروبية وأميركا.
