مانشيت إيران: مشكلات في تطبيق التباعد الاجتماعي الذكي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“ارمان ملى” الإصلاحية: الإذاعة والتلفزيون المتهم الرئيس ببطء الإنترنت

“افتاب يزد” الإصلاحية: وعود كبيرة.. صحيفة أعمال فارغة

“اخبار صنعت” الاقتصادية: الوضع المقلق للعاصمة

“اعتماد” الإصلاحية: كيف سيكون العالم بعد كورونا؟ جيوب فارغة

“افكار” الأصولية: إيران ستصبح مُصدِّرة لألواح تشخيص كورونا

“جام جم” التابعة للإذاعة والتلفزيون: التحولات في المنطقة لصالح إيران

“خراسان” الأصولية: خطر الموجة الثانية لانتشار كورونا

“رسالت” الأصولية: العامل وصاحب العمل على رأس عملهم

“سياست روز” الأصولية: سعي الأعداء لتعطيل البلاد بحجة كورونا

“شرق” الإصلاحية: كورونا على كرسي السياسة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الأحد 12 نيسان/ أبريل 2020:
سلّطت صحيفة “خراسان” الأصولية الضوء في أحد تقاريرها على حالة الشارع الإيراني مع بدء تطبيق خطة التباعد الاجتماعي الذكي التي أُعلن عن انطلاقها أمس السبت في جميع المحافظات الإيرانية عدا طهران، وهي الخطة التي تسمح بعودة بعض الأشغال لعملها تدريجيا مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.
وتعتقد الصحيفة أن المجتمع أخطأ في فهم هذه الخطوة، مشيرة إلى أن المشاهدات في مدينة مشهد تؤكد عودة بعض الأشغال لمزاولة أعمالها بالكامل، الأمر الذي ستظهر تبعاته على أرقام الإصابات خلال الأيام المقبلة.
ورأت “خراسان” أن إيران لم تنجح بعد في تطبيق التباعد الاجتماعي كما يجب، رغم تعطيل المدارس والجامعات ودور السينما.
ولفتت الصحيفة إلى أن العاصمة طهران تشهد منذ 4 نيسان/أبريل الجاري، موجة من الازدحام والتجمعات، وهذا أمر خطير بحسب وصفها، لاسيما أنه يأتي في ظل الإجراءات التي من المفترض أنها تحد من استمرار بعض الأشغال والمفترض أن تبقى فاعلة حتى 18 نيسان/إبريل.
ونقلت الصحيفة عن المتخصص في الأوبئة حميد سوري تأكيده أن التباعد الاجتماعي لم ينجح سوى في يوم الطبيعة والذي يحتفل به الإيرانيون في نهاية عيد النوروز، ما يُنبئ بصعوبة انتهاء انتشار كورونا في البلاد في المستقبل القريب، وفق قوله.

من جانب آخر، علّق الكاتب بصحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية حميد شجاعي، على تصريحات وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد اذري جهرمي، التي حمّل فيها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مسؤولية تباطؤ سرعة الإنترنت في البلاد، وذلك برفضها إعادة حزمة المخدمات (السيرفرات) اللازمة لتسريع الانترنت للوزارة.
فاعتبر شجاعي أن هذا الاختلاف بين المؤسسات المعنية يؤثر سلبا على ثقة المواطنين وعلى رضاهم عن الخدمات.
