الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة11 أبريل 2020 13:50
للمشاركة:

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: خطر السبت المزدحم!

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 2

“فرصت امروز” الاقتصادية: رؤية الإيرانيين تجاه كورونا

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 3

“مستقل” الإصلاحية: مجلسي: الصين تستّرت على كورونا

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 4

“وطن امروز” الأصولية: دفن الحلم الأميركي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 11 نيسان / أبريل 2020

رجّح الصحافي العراقي مازن الزيدي أن يكون رئيس الوزراء العراقي المكلّف مصطفى الكاظمي “نقطة التقاء بين إيران وأميركا”، وأن يهيئ المجال لخفض التوتر وتهدئة الأوضاع نظرًا لعلاقاته مع الطرفين وموقعه في البنية الأمنية العراقية. وفي مقابلة مع صحيفة “همشهري” شبه الحكومية، لفت الزيدي إلى ما يثار بشأن دور قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، في صعود نجم الكاظمي والإجماع الذي تشكّل حوله، مضيفا أن “الجنرال قاآني تدخل برؤية شاملة وأدوات قوية في هذا الملف أثناء زيارته الأخيرة إلى العراق الشهر الماضي، في ظل لقاءاته المهمة مع الأطراف السنية وحتى الكردية فضلًا عن لقاءاته مع الفصائل الشيعية”، لافتًا أن قاآني “استطاع ايقاف التوترات الأمنية والعسكرية السائدة في العراق قبل زيارته، ما هيأ المجال لتكليف الكاظمي”.

الزيدي دعا إلى ترقّب موقف الفصائل العسكرية خارج العملية السياسية، مثل كتائب حزب الله وحركة النجباء وكافة الفصائل التي بمقدورها التأثير على هذه التطورات، ولا سيما أن هذه الفصائل اتهمت الكاظمي بالضلوع في اغتيال القائد السابق لقوة القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، فضلًا عن موقفها السلبي للغاية من علاقاته مع الأميركيين، إضافة الى المطالب الصعبة كتنفيذ قرار البرلمان بإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق، والذي ربما لن يكون الكاظمي قادرًا على تنفيذه، وفق رأي الزيدي.

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 5

في السياق نفسه اعتبر مدير معهد دراسات العالم الإسلامي أمير مسروري، في مقال نشرته صحيفة “خراسان” الأصولية، أن هناك 3 رسائل من وراء الاستقرار على تكليف مصطفى الكاظمي بتأليف الحكومة العراقية. الأولى، برأيه، موجهة إلى الأميركيين، نظرًا لأن انتخاب الكاظمي يحمي الدستور العراقي، بعد أن تدخل الأميركيون وسعوا إلى العودة إلى عهد ديكتاتورية رئيس الجمهورية بعد تكليف الرئيس العراقي برهم صالح لعدنان الزرفي بتأليف الحكومة. أما الثانية فهي موجهة إلى اللاعبين الذين ينادون منذ فترة بنهاية البيت الشيعي، ويعتقدون أنه لا يمكن انتظار أدوار فاعلة من الأحزاب الشيعية مع طرح أزمة “الجوكر” الاجتماعية، وانخفاض مستوى الثقة العامة في الأحزاب الشيعية. والرسالة الثالثة، والأهم برأي مسروري، هي الرد على التطورات التي حصلت العام الماضي، فقد سعت أميركا إلى الإبقاء على داعش عند الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، وعمدت الى زعزعة الاستقرار السياسي وخلق فراغ في السلطة وتقسيم العراق، وفي النهاية، انشغال الدول المحيطة بالعراق بانهياره، وتدمير الإمكانيات السليمة للبنى التحتية له بعد 50 عام من الحرب المستمرة.

مسروري وصف تكليف الكاظمي بالفرصة “نظرًا لتعطيله إدارة إيران في الاستخبارات العراقية بعد ترؤسها، إلى جانب علاقاته الجيدة مع الدول المحيطة بالعراق. كما لا يمكن إغفال معرفته الكافية بقادة العشائر والطوائف، ما سيخفض التوترات القومية والاجتماعية” مسروري تناول علاقات الكاظمي مع الجانب الأميركي، معتبرًا أنه “بإمكانها تقليص معارضة لاعبي التحالف الدولي”، فضلاً عن “درايته الواسعة بالفتن السياسية والأمنية الرئيسية في العراق”.

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 6

أمّا صحيفة “روزان” الإصلاحية، فتطرقت إلى العوائق الجادة التي تحول دون تأليف الكاظمي للحكومة. وذكرت عددًا من العوائق الأساسية أمام نجاح الكاظمي في نيل الثقة لحكومته أمام البرلمان وهي: صعوبة الحصول على رضا التيارات السياسية في ظل الدعوات للمحاصصة والمناداة بحكومة تكنوقراط؛ إرضاء المتظاهرين؛ حل الأزمات بين إقليم كردستان والحكومة المركزية؛ تأمين الدعم من جانب زعيم تحالف سائرون البرلماني مقتدى الصدر.

مانشيت إيران: حكومة الكاظمي المقبلة في العراق.. الرسائل والعوائق 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: