كيف واجهت الحكومة الإيرانية جائحة كورونا؟

لم تكن إيران في حاجة إلى أزمة جديدة تتوج أزماتها العصيبة وتفرض تحديًا إضافيًا للنخبة الحاكمة في طهران. فخلال العام الإيراني المنصرم تفاقمت الأزمات بشكلٍ لافت، ليس بدءًا بتداعيات العقوبات الأميركية وسياسة “الضغوط القصوى” الخانقة، وليس بالطبع انتهاءًا باغتيال الفريق قاسم سليماني وإسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ، وما توسطهما من كوارث طبيعية واحتجاجات شعبية وبعض الأحداث التي أضعفت ثقة الشعب بالحكومة، وهو ما جاء على لسان المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطابه مطلع العام الإيراني الجديد، حيث وصفه بالعام “العاصف والصعب”، قائلاً إنه “بدأ بالفيضانات وانتهى بفايروس كورونا”.