الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 أبريل 2020 19:48
للمشاركة:

سيناريوهات فيروس كورونا في إيران، آلاف القتلى في احسن الأحوال وأسوأها قد يزهق ملايين الأرواح

خمس سيناريوهات لكيفية تعاطي الحكومة الإيرانية مع تفشي فيروس كورونا في البلاد عرضها مسؤول حكومي إيراني مؤخرا، مرفقاً في منشور له على حسابه في انستغرام التبعات الذي سيخلفها كل سيناريو منهم.
السيناريوهات التي طرحها برويز كرمي، المتحدث باسم مكتب نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية، جاءت على الشكل التالي:

  • السناريو الأول/ بدون أدنى تدخل من الحكومة، سيزداد عدد الوفيات، بما يصل إلى قرابة 111 ألف شخص. (اللون اللبني).
  • السيناريو الثاني/ اقتصار دور الحكومة على الإعلام والتوعية العامة بالموضوع، ما سيسفر عن ارتفاع في عدد الوفيات إلى 33 ألف شخص (اللون البرتقالي).
  • السيناريو الثالث/ الحد الأدنى من التدخل الحكومي من خلال التدريب والإعلام وهو ما سيحصر عدد الوفيات ب 17600 شخص (الرمادي).
  • السيناريو الرابع/ مستوى متوسط من التدخل الحكومي من خلال فرض إجراءات مثل التباعد الاجتماعي، وتعطيل المدارس والجامعات، وإلغاء الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية وتقييد تنقل وتردد الأفراد، وهو ما سيخفض الوفيات إلى ما يقارب 11 ألف شخص (اللون الأصفر).
  • السيناريو الخامس/ تدخل الحكومة على مستوى عالٍ وحاسم بما يشمل إجراءات السيناريو الرابع وتدخلات أقسى مثل منع الانتقال داخل وخارج المدن، والحجر الصحي على المدن، وعزل الأشخاص المشتبه بهم لمواجهة تفشي فيروس كورونا. ومن الممكن أن ينتج عن هذا المستوى من التدخل الحد من أعداد الوفيات بشكل كبير ليصل إلى ۷۷۰۰ شخصًا.
https://www.instagram.com/p/B-Ui3xyJ8uV/?utm_source=ig_web_copy_link

الجدير ذكره، أن جامعة شريف للتكنولوجيا، استشرفت منتصف الشهر الماضي ثلاث سيناريوهات لفيروس كورونا في إيران جاءت على الشكل كالتالي:

  • السيناريو الأول ( الأقل سوء ): التزام نموذجي بمعنى أن يتراجع تواصل الناس وتنقلها ويكون التزامهم بالحجر الطوعي بنسبة 85% وهذا سيؤدي إلى تراجع الانتشار بنسبة 65% ما يعني 120ألف إصابة و 12 ألف وفاة.
  • السيناريو الثاني (الأسوأ): استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه أي التزام 50% فقط من الناس بالإرشادات بما في ذلك الحد من التنقل، ما يعني عدم السيطرة الكاملة على انتشار الفيروس وهذا سيؤدي في النهاية إلى 300 ألف إصابة و 110 ألف وفاة.
  • السيناريو الثالث (الأكثر سوءاً ورعبا ): عدم التزام الناس بالحجر الطوعي وبالتعليمات والإرشادات ليبقى الاعتماد فقط على الإمكانات الصحية للبلاد التي ستكون مؤثرة في تراجع الانتشار بنسبة 40% فقط وهذا سيؤدي في النهاية إلى تسجيل 4 مليون إصابة وما يقارب 3.5 مليون وفاة.

ووفقًا للتحليل والتنبؤات من الممكن أن تستمر إيران في مواجهة الفيروس حتى أوائل فصل الصيف، وسيؤثر معدّل تدخل الحكومة والقيود التي تفرضها في خفض معدّلات الوفيات.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: