مانشيت إيران: أسباب غياب الدور الإيراني في معارك إدلب… وتبعات تفشي “كورونا”
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“رسالت” الأصولية: صيد المصكوكات الذهبية والدولار في زمن كورونا

“کیهان” الأصولية: جهاد وزارة الصحة والبنك المركزي تحت سيف وزارة الاتصالات

“شرق” الإصلاحية، تعليقًا على تحقيق في ملف فساد: قدم أحمدي نجاد غير موجودة هذه المرة

“اعتماد” الإصلاحية: فيروس الشائعات المهلك

“شهروند” شبه الحكومية: الخطر العالمي على أعلى المستويات

“دنياى اقتصاد” الاقتصادية: كورونا المقيم في العاصمة

“اطلاعات” شبه الرسمية: قرارات مهمة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا

“جمهوری اسلامی” المعتدلة: يجب القضاء على الإرهابيين في إدلب

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية: أسبوع صعب بلغة بسيطة

“ايران” الحكومية تعليقًا على تفشي فايروس كورونا: الاختباء في المنزل

“همشهرى” التابعة لبلدية طهران: استعادة ثقة الناس
أبرز الحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الأحد 1 آذار/ مارس 2020:
أشار الصحفي مهدي كريمي تفرشي إلى تراجع صادرات إيران التجارية غير النفطية إلى أسواق دول مثل، “روسيا، سلطنة عُمان، العراق، افغانستان، باكستان وتركيا”. مؤكداً في مقالته على صفحات “اسكناس” الاقتصادية أن انتشار كورونا، وإغلاق بعض الدول لحدودها البرية مع إيران، لاسيما تركيا سيكون له تأثير سلبي مباشر على اقتصاد هذين البلدين وليس على إيران فحسب، حيث لفت إلى أن حجم التبادل التجاري البري بين إيران وتركيا، يبلغ نحو 500 شاحنة بضائع يوميًا. كما أوضح الصحفي الإيراني أن الصادرات الإيرانية للعراق تراجعت بشكل كبير، برغم أن السوق هناك هو الوجهة الأولى للصادرات الإيرانية.
وذكّر مهدي تفرشي بالكارثة التي لحقت بالاقتصاد الصيني نتيجة تفشي فايروس كورنا، رابطاً “عدم تطور خسائر الاقتصاد الإيراني إلى مستوى الكارثة”، بمدى سيطرة مسؤولي البلاد على انتشار الفايروس وضبطه داخل البلاد، وفق قوله.

إقليميًا، وحول المعارك الدائرة في مدينة إدلب، أوضح الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي، أسباب غياب الدور الإيراني عن المشاركة فيها، ومنها صعوبة وتعقيد الوضع الراهن في سوريا، وغرق طرفي النزاع (روسيا، وتركيا) بشدة في دوامة المصالح هناك. وأضاف بيكدلي خلال حوار له مع صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أن أحد الأسباب يعود إلى تقديم موسكو دعمًا كاملًا وجديًا للرئيس السوري بشار الأسد، موضحًا أن “هذا الدعم تجلى بالرد الحاسم على الطرف التركي في معارك إدلب التي دارت قبل أيام وقبلها في مسار استانا”، وفق قوله.
بيكدلي قال، إن أحد الأسباب كذلك يعود إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران، إلى جانب ضبابية مستقبل الأزمة السورية الذي يتعارض مع الأهداف الجيوسياسية التي تريدها طهران على المستوى الدولي والإقليمي في الوقت الراهن.، على حدّ تعبيره.

في شأن إقليمي آخر، علّق الخبير في الشؤون الدولية مهدي مطهرنيا، على توقيع اتفاق للسلام بين حركة طالبان الأفغانية وأميركا، وذلك خلال مقالته في صحيفة “جهان صنعت”.
مطهرنيا، اعتبر أن ثبات هذا الاتفاق لا يزال موضع شك وريبة، قائلًا إن “آفاق السلام في المنطقة مستقبلًا، لن تكون مستقرة على إثره”، متوقعًا أن تشهد المنطقة حالة اضطراب معقدة، “لأن مجرد توقيع الاتفاق جاء في سياق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة وليس كحلٍ جذري”، وفق رأيه.
