الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 فبراير 2020 19:23
للمشاركة:

الإيرانيون يشككون بحكومة روحاني والسبب فيروس كورونا

أدى تصاعد نسبة الوفيات والإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيران إلى تعميق الأزمة بين الشعب وحكومة الرئيس حسن روحاني التي اعتمدت سياسة الانكار وإخفاء الحقائق والتأخر في اتخاذ الإجراءات السريعة لتطويق مناطق انتشار الفيروس، بحسب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران الذين سخروا من الإجراءات التي تتبعها وزارة الصحة مؤكدين أن الفيروس سيفتك بإيران في حال استمرت الحكومة في التعاطي مع الأزمة على المنوال نفسه.
وعبر صفحته على موقع تويتر كتب المواطن الإيراني فاكتوريل “إذا تركنا وقتا أكثر لهذه الحكومة فسوف نصاب جميعا بالكورونا وسنموت، إنهم يكذبون ويحتكرون فحص كشف كورونا لأنفسهم، وحتى وإن اكتشفوا العلاج فلن يصل للشعب إلا بعد شهور، هذا إن وصل”.

https://twitter.com/fuck2reallah/status/1233023003862040577?s=21

كما عمد بعض المغردين لنشر صور للمسؤولين وصور أخرى لمواطنين عاديين أصيبوا بالفيروس بهدف تبيين الفارق بين المسؤول والمواطن العادي الذي لا يهتم أحد لأمره، بحسب رأيهم.

https://twitter.com/aryameh14852591/status/1232789702316568581?s=21

وفي إشارة واضحة إلى أن الحكومة زيفت الحقائق واعتمدت أرقاما مغايرة للوقائع فيما يتعلق بنسبة الوفيات والإصابات بالفيروس المستجد، نشر حساب باسم ويندي على تويتر بيانا لوزير الصحة سعيد نمكي يبين فيه أعداد الاصابات والوفيات.

https://twitter.com/windymileer/status/1232690093296623622?s=21

في المقابل وفي محاولة منه لاحتواء الأزمة، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الشعب إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات والأخذ بمعلومات وسائل الإعلام والبيانات الرسمية مؤكدا أن مخططات الأعداء تهدف إلى تعطيل البلاد وبث الخوف في المجتمع بسبب الفيروس.
أما الرد على تصريحات روحاني فحضر بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب سيامك قاسمي “رئيس كوريا الجنوبية قال إن البلاد تمر بلحظات صعبة، ووظف كل الإمكانات لمحاربة كورونا فيما تنتج بلاده السامسونغ والهوندا، أما في إيران، فيقول حسن روحاني للشعب أن عليه الذهاب إلى العمل كي لا يتراجع الإنتاج الذي هو عبارة عن شركة حاج عبدالله لإنتاج غزل البنات وشركة سيارات سمند”.

مغردون آخرون تساءلوا عن سبب عدم توفر الإجراءات الوقائية في أنحاء البلاد وهو ما كان عاملا شارك بتفشي الفيروس في وقت عمدت بعض الصيدليات إلى رفع أسعار المعقمات والكمامات.

فيما اشتكى آخرون انها غير متوفرة في الصيدليات مؤكدين أن التقصير والإهمال وسوء الإدارة سببه وزارة الصحة وليس فيروس كورونا.

مغردون آخرون تساءلوا عن سبب عدم فرض وزارة الصحة الحجر الصحي عل المدن التي انتشر فيها الفيروس، خصوصا قم التي يزورها يوميا آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم بسبب المزارات الدينية فيها، محملين الحكومة مسؤولية تفشي الفيروس في البلاد.

https://twitter.com/mojtabapacino/status/1232574155922558977?s=21
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: