مانشيت إيران: قرار البرلمان الإيراني الجديد لنجاد أم لقاليباف؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“افتاب يزد” الإصلاحية: معدل المشاركة 42% ووزير الداخلية يعلن: هذا هو المطلوب

“ابتكار” الإصلاحية: وسطاء أوروبيون في طهران

“افكار” الأصولية: وزير الصحة يعلن: لسنا موافقون على فرض حجر صحي على المدن

“ايران” الحكومية: نقلا عن روحاني: المجلس، مجلس الجميع وموكل بالتعاون مع كافة الهيئات

“ستاره صبح” الإصلاحية: المجلس الأكثر أصولية من بعد الثورة

“كيهان” الأصولية: المرشد خامنئي عن نسبة المشاركة في الانتخابات: تألق الأمة في ذروة المناخ السلبي الذي يصنعه العدو

“خراسان” الأصولية: لا نكن كسالى أمام “كورونا”
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 24 شباط/ فبراير 2020:
أكد السياسي الإصلاحي صادق زيبا كلام، أن نتيجة الانتخابات البرلمانية الإيرانية جاءت متوافقة مع التوقعات التي تكهنت بأن يغلب الوجه الأصولي على مجلس الشورى الإيراني في دورته الحادية عشر، لافتاً في حوار أجرته معه صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، إلى أن المؤشرات التي كانت تتنبأ بهذه النتيجة استندت إلى عدة أحداث من أهمها خيبة الأمل التي اعترت التيار الإصلاحي في الانتخابات المحلية، فضلاً عن موجة رد صلاحية عدد كبير من مرشحي التيار الإصلاحي الذين كانوا ينوون الترشح لهذه الانتخابات.
ورجح زيبا كلام، أن تكون السيطرة في صناعة قرارات المجلس القادم لأتباع تيار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وجبهة الصمود على حساب التيار الذي يتزعمه عمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف. كما رفض السياسي الإصلاحي نسبة قوائم بعض أحزاب طهران والمدن الكبرى كالحزب الديمقراطي “مردم سلاري” للتيار الإصلاحي، مرجعاً سبب حصر المنافسة في طهران والمدن الكبرى دون إيلاء الكثير من الأهمية للمحافظات الصغرى إلى طبيعة المنافسة في المحافظات الصغرى القائمة على الأعراف القبلية والعائلية على حساب الأوضاع الاقتصادية ومشكلات الإدارة التي تعنى بها أكثر التشكيلة الاجتماعية للمدن الكبرى، على حد قوله.

في الشأن ذاته، حث رئيس تحرير صحيفة “رسالت” الأصولية، محسن بير هادي، الفائزين في الانتخابات البرلمانية على ضرورة الاستيعاب أن دورهم في المجلس لا يقتصر على خدمة التيار الذي ترشحوا باسمه، مضيفاً في المقالة الافتتاحية للصحيفة، أن هذا المجلس يمثل الشعب بكافة طوائفه، ما يُحتم على أعضاءه العمل لصالح جميع هذه الطوائف، كما حذر بير هادي النواب الجدد من جعل ساحة المجلس مكاناً للسجالات السياسية، وإهدار وقت المجلس في مثل هذا النوع من الخلافات، حيث أوضح رئيس تحرير “رسالت”، أنه يتبنى شعار حملة قاليباف الانتخابية الذي نص على : “إعلاء مصلحة الشعب على حساب الخلافات السياسية”.
