مانشيت إيران: طهران تحتاج لرؤية إقليمية جديدة، والبرلمان الجديد لن يرحم روحاني
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آرمان ملي” الإصلاحية عن انتشار كورونا : أوقفوا الكارثة الكبرى.
“جوان” الأصولية عن نتائج الانتخابات البرلمانية: ثقة الشعب بعودة الأمل.
“اعتماد”الإصلاحية: تجار الكورونا.
“كيهان” الأصولية: فوز المرشحين المعارضين لأمريكا صفعة جديدة لترامب.
“ايران” الحكومية: كلنا معاً ضد كورونا.
“وطن امروز” الأصولية: الشعب يقترع لمعارضي الحكومة.
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 23 فبرایر/شباط 2020:
نشرت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، مقابلة مع اخر سفير ايراني في السعودية حسين صادقي والذي شغل منصبك خلال فترة ولاية خاتمي الرئاسية.
صادقي الذي عاد روحاني وعينه سفيرًا من جديد، اعتبر انه من الضروري وبعد أربعة عقود على الثورة ان تعيد ايران النظر في سياساتها الخارجية، مشيرا الى أن لدى طهران تصورات غير واقعية حول بعض دول المنطقة.
صادقي قال للصحفية سارا معصومي إنه من غير الواقعي توقع من دول مثل البحرين والكويت ان يتصرفوا باستقلال كامل بسبب موقعهما الجغرافي، لذلك فكلا البلدين يحتاجان إلى قوة يستندان إليها في مواجهة من يطمع أو يعتدي عليهما. وأشار السفير السابق إلى أنه قبل الثورة كانت ايران تؤمن هذا السند لهذه الدول والان تقوم هذه الدول بشراء امنها من قوى خارج المنطقة .
وحول الأزمة بين قطر والسعودية، أوضح الدبلوماسي السابق أن قطر لو أنها لم تستفد من أوراق وعلاقات اقليمية ودولية لديها لكانت ربما وقعت تحت احتلال السعودية، مضيفاً أن أهم مشكلة في المنطقة هي فقدان الثقة بين الدول وانعدامها بشكل كلي. صادقي أسف لأن التصاريح والكلام الجميل لم يعد يكفي لإعادة الثقة بل “نحتاج الى طاقة جدية من اجل العمل على اعادتها.”
وحول الانتخابات البرلمانية، اعتبر الصحافي علي رضا كريمي من خلال مقالته في جريدة آفتاب ان فوز الأصوليين لم يكن مفاجئاً، وذلك بسبب عدم قبول ترشح بعض الوجوه البارزة لدى الاصلاحيين بالاضافة الى عدم توصلهم الى قائمة واحدة ومشتركة.
وأضاف كريمي ان حكومة روحاني تنتظرها صعوبات كثيرة لاسيما و أن النواب الجدد ليسوا راضين ابدا على عمل الحكومة ناصحا وزراء روحاني بجلب “بطانياتهم وفراش نومهم” إلى المجلس لأنه سيكون بانتظارهم جلسات استجواب كثيرة من قبل المجلس، كما اعتبر أن البرلمان الجديد بوجوهه الجديدة لن يغير الكثير في المشاكل الاساسية التي تواجه البلاد مستبعدا أن يكون أداؤهم مختلفا عن أسلافهم.