الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 فبراير 2020 11:32
للمشاركة:

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة!

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 1

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون عن وصية قاسم سليماني: من جندي الوطن إلى شعب إيران

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 2

“ستاره صبح” الإصلاحية: انقسامات في صفوف الأصوليين

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 3

“مردمسالاري” الإصلاحية: وزير خارجية إيران يلتقي رئيس وزراء كندا في ألمانيا

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 4

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: محاولة إيران الأخيرة في اتفاقية الحد من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب FATF

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 5

“جوان” الأصولية حول الانتخابات العامة المقبلة: منافسات شديدة للقوائم الحزبية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم السبت 15 شباط/ فبراير 2020:

إيران في مرحلة المقاومة حاليًا أمام أميركا وليس التفاوض أو الحرب، هذا ما قاله محلل الشؤون السياسية محمد كاظم أنبارلوئي في مقالة له في صحيفة وطن امروز الأصولية، مضيفا أن الأميركيين يدركون أن خسائرهم في أولى لحظات الحرب المقبلة لم ستكون غير مسبوقة طوال تاريخهم. ولفت انبارلوئي إلى أن القصف الصاروخي الإيراني على قاعدة “عين الأسد” أثبت لوزارة الدفاع الأميركية أن إيران ند للأميركيين في المنطقة، و أن من وصفها ب “قوات المقاومة” في غزة ولبنان وسوريا والعراق ستقوم بكيل الضربات لاميركا انتهاجًا لما قامت به إيران، وهذا يهدد الكيان الصهيوني، على حد قوله.
الكاتب رأى أن التفاوض لا طائل منه الآن، خاصة أن إيران اكتشفت في الاتفاق النووي أن الأميركيين سعوا فقط إلى أخذ امتيازات، ولم يقدّموا أدنى امتياز لطهران، بل وضعوا عقوبات على عقوباتهم السابقة. وأشار انبارلوئي إلى أن إيران اليوم في أوج قوتها، وتجاوزت مرحلة الردع، ووصلت إلى مرحلة الإجراءات الاستباقية، وأميركا لا تستطيع ارتكاب أي خطأ، كما أنها غير قادرة على إبراز أي رد فعل عسكري ضد إيران.

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 6

على صعيد أخر، تنتهي اليوم مهلة مجموعة العمل المالي الخاصة FATF الممنوحة لإيران لأجل إقرار اتفاقية مكافحة تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب. في هذا السياق، ربط رئيس تحرير صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية علي صالح آبادي، عرقلة انضمام إيران لهذه المجموعة الخاصة بالمنافسات الحزبية بين الأصوليين والإصلاحيين، خاصة أن مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي تهيمن عليه قوى تصنّف بالأصولية لم يحدد أوضاع لائحتي باليرمو وcft على الرغم من إقرار البرلمان والحكومة المنتخبان لهما منذ ما يقرب من عام.
هذا يعني بحسب قوله إن إيران ستصنّف مرّة أخرى ضمن القائمة السوداء لـ FATF، الأمر الذي يهدد تعاون البنوك العالمية مع البنوك الإيرانية وهو ما سيضر بالاقتصاد والشعب الإيراني. وتساءل صالح آبادي عن السبب الذي يدفع الأصوليين لعرقلة انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي الخاصة، ووضع اسم إيران بجانب كوريا الشمالية.
رئيس تحرير “ستاره صبح” قال إن إيران وُضعت على القائمة السوداء لـ FATF في عهد الأصوليين، لكن في ظل حكومة حسن روحاني تمكّنت إيران من إبرام الاتفاق النووي ورفع اسمها من على تلك القائمة السوداء. وتكهن الكاتب بأن هذا النجاح لم يعجب الأصوليين على ما يبدو وحسموا أمرهم على تدمير هذين الانجازين.

مانشيت إيران: لا حرب ولا مفاوضات.. إيران في مرحلة المقاومة! 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: