مانشيت إيران: الانتخابات التشريعية الإيرانية تقسم صفوف الأحزاب السياسية وتكهنات عن ظهور حزب جديد
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“ابتكار” الإصلاحية: السعي للحفاظ على الاتفاق النووي ابتداء من طهران وحتى واشنطن

“سر آمد اقتصاد”: كابوس الحرب مع إيران

“ايران” الحكومية عن المرشد الإيراني علي خامنئي: يجب أن نكون أقوياء لتفادي الحرب

“ستاره صبح” الإصلاحية: العقوبات الأمريكية على إيران تعتبر جريمة

“جهان صنعت” الاقتصادية: عصر تحول الصناعة

“كيهان” الأصولية: ستشاهدون رد نقض هدنة الحديدة في الرياض وأبو ظبي
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 9 شباط/ فبراير 2020:
نشرت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية تقريراً توقعت فيه مشاركة التيار الأصولي بعدة قوائم انتخابية خلال الانتخابات التشريعية في 21 شباط/فبراير الجاري، معتبرةً ذلك انقساماَ داخل الحزب الأصولي وجدالاً سياسياَ حول توزيع “الغنائم” الانتخابية التي لم يحصل عليها الحزب بعد، حسب الصحيفة. وتقول الصحيفة مع عدم منح مجلس صيانة الدستور أهلية لعدد كبير من المرشحين الإصلاحيين، باتت ساحة الانتخابات البرلمانية شبه خالية أمام الأصوليين ويمكن رؤية سيطرتهم على المجلس المقبل من الآن لكثرة عددهم وقلة المنافسين الإصلاحيين، في المقابل شككت الصحيفة بقدرة الأصوليين على استغلال هذا الفراغ السياسي لصالحهم، فمع اقتراب موعد الانتخابات باتت الانشقاقات داخل الحزب واضحة بعد انسحاب عدة ائتلافات أصولية وإعلان قوائم منفصلة عن الحزب.

من جهتها، تقول صحيفة “كيهان” الأصولية في تقرير لها أن التيار الإصلاحي جاء للانتخابات “بمحرك منطفئ”، كما أنه لا ي أية محفزات أو مقومات للمشاركة الفعَّالة أو تحقيق انتصار سياسي جديد لصالح الحزب في البلاد، وأكدت الصحيفة أن قلَّة المرشحين ليست المعضلة الحقيقية التي يواجهها التيار الإصلاحي، بل هي قلة شعبيته في الآونة الأخيرة وعدم ثقة الشعب بناخبيهم، فرغم الأصوات التي نادت ضدهم خلال السنوات الماضية، لم ينصتوا للشعب الإيراني ومازال بعض الإصلاحيين يغضّوا الطرف عن الواقع ويدعون للانتصار في الانتخابات المقبلة.

في السياق ذاته توقع الصحافي مجدي ابهري ظهور حزب ثالث خلال الانتخابات التشريعية في البلاد، لعدم ثقة الجيل الجديد من الشباب بالحزبين الأصولي والإصلاحي. ورأى ابهري في مقاله بصحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية من خلال عدة مقابلات أجرها مع شباب إيرانيين في مختلف المجالات، أن ثقتهم بالأحزاب السياسية لم تعد كالسابق وأنهم بحاجة إلى حزب جديد لا تمتده أية صلة بالحزبين الأخيرين، يلبي لهم مطالبهم ولاتنتهي أعماله عند انتهاء الانتخابات كباقي الأحزاب الحالية حسب ما أردفه ابهري.
