الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 فبراير 2020 12:48
للمشاركة:

مانشيت إيران: أسرع الطرق لخروج أميركا من المنطقة.. كما يراها دبلوماسيون وعسكريون إيرانيون

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: أسرع الطرق لخروج أميركا من المنطقة.. كما يراها دبلوماسيون وعسكريون إيرانيون 1

“اعتماد” الإصلاحية: لا تمزحوا بشأن الموت والحياة

“خراسان” الأصولية: نهضة صادرات إيران النفطية

مانشيت إيران: أسرع الطرق لخروج أميركا من المنطقة.. كما يراها دبلوماسيون وعسكريون إيرانيون 2

“ابتكار” الإصلاحية: العودة إلى أتباع أحمدي نجاد؟

مانشيت إيران: أسرع الطرق لخروج أميركا من المنطقة.. كما يراها دبلوماسيون وعسكريون إيرانيون 3

“صداى اصلاحات” الإصلاحية: الحكومة تستهدف الثقة الاجتماعية

أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 8 شباط/ فبراير 2020:

ربط الدبلوماسي الإيراني السابق حسن موسويان، مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق والمنطقة بـعددٍ من المحددات الهامة التي ينبغي على صناع القرار في طهران أخذها في عين الاعتبار، وفق رأيه، وذلك في مقابلة مع صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية. أول المحددات برأي موسويان هو قيام الاستراتيجية الأميركية منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما على الانسحاب التدريجي والمحسوب من الشرق الأوسط والخليج، والالتفات إلى القوى الدولية الصاعدة كالصين وروسيا، ولا سيما في ظل عدم حاجة واشنطن للنفط، وفي أن الانسحاب الأميركي من المنطقة يرتبط بإمكانية خروجها المشرف، وعدم تركها الساحة خالية لروسيا والصين لتعويض الفراغ الناتج عن انسحابها. أما المحدد الثاني فهو اعتبار حلفاء أميركا في المنطقة، إسرائيل وبعض الدول العربية، الانسحاب الأميركي تهديدًا لشرعية حكوماتهم، في الوقت الذي تبذل هذه الحكومات قصارى جهدها للإبقاء على الحضور الأميركي العسكري في المنطقة وتعزيزه.
موسويان ربط المحدد الثالث بقوة الكتلة الشرقية، التي ترتبط مصالحها ببقاء أميركا في الشرق الأوسط، والتي فشلت في جميع الأزمات بحسب موسويان. الأداء الإيراني وأداء الحلفاء يمثل المحدد الرابع من خلال المطالبة بالانسحاب الأميركي من المنطقة والعمل على ذلك.

مانشيت إيران: أسرع الطرق لخروج أميركا من المنطقة.. كما يراها دبلوماسيون وعسكريون إيرانيون 4

وفي سياقٍ آخر، قال مساعد قائد الحرس الثوري محمد رضا نقدي إن “المخطّطات التي يعلن الأميركيون والإسرائيليون عنها، لا تتضمن أي جانب عملي أو منهجي، فضلًا عن تعميقها للفجوة بينهم وبين شعوب المنطقة، ما يعيق تطبيق مشاريعهم”. وفق قوله.
وأضاف نقدي ضمن مقالته على صفحات “وطن امروز” الأصولية، بأن أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لا تقدم لقياداتها الصورة المتكاملة والواضحة عن المنطقة، لافتًا إلى أن الإعلان عن “صفقة القرن” ارتبط” بأهداف ومصالح شخصية، كاستغلالها في عملية الانتخابات في واشنطن وتل أبيب”.
واعتبر نقدي أن “هذه الصفقة ستعجل بزوال إسرائيل، وستزيد الهوّة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة وإسرائيل”. كذلك وصف نقدي حضور سفراء بعض الدول العربية مؤتمر الإعلان عن الصفقة انتصارًا كبيرًا لشعوب المنطقة و”محور المقاومة”، وذلك لاضطرار تلك الدول لإشهار تطبيعها مع إسرائيل والذي كان يتم بشكلٍ سري.
نقدي لفت إلى أن شعوب الدول الإسلامية تعارض هذا التيار (المتصالح مع إسرائيل)، كما أن شعوب الدول التي شاركت في المؤتمر عارضت ولا تزال تعارض هذا التيار، وهو ما يعتبره نقدي “هزيمة للنظام الأميركي الذي لا شك في أنه اقترب من الانهيار”.
وفي ختام مقالته، حثّ نقدي قوات فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، على اتخاذ رؤية واضحة في المنطقة، مؤكّدًا على أن شجاعة الأمة الإسلامية ستلحق ضربات قاسمة ضد أميركا، ناصحًا “واشنطن بمغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن وإلا ستتكبد خسائر لا يمكن تعويضها” على حدّ وصفه.

مانشيت إيران: أسرع الطرق لخروج أميركا من المنطقة.. كما يراها دبلوماسيون وعسكريون إيرانيون 5
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: