مانشيت إيران: الانتخابات البرلمانية اﻹيرانية بين فشل اﻹصلاحيين وعزوف الناخبين
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“وطن امروز” الأصولية تعنون بتصريح المرشد: صفقة القرن ستموت قبل موت ترامب

“ابتكار” اﻹصلاحية: من يحب إيران فليشارك في الانتخابات.

“جهان صنعت” الاقتصادية: التجارة في انحدار

“افتاب يزد”: شجار الأطفال في الكونجرس

“ارمان ملى” الإصلاحية: قوائم مزورة للإصلاحيين

“قدس” الأصولية: سيرك الديمقراطية الأميركية
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 6 شباط/فبراير 2020:
علقت صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية على قرار التيار الإصلاحي بعدم مشاركة اﻹصلاحيين بقوائم موحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب رفض صلاحية العديد من مرشحي التيار الإصلاحي من قبل مجلس صيانة الدستور. وبحسب الصحيفة فقد صعب رد الصلاحيات الأمور على اﻹصلاحيين لتوحيد صفوفهم في قائمة واحدة، الأمر الذي أدى، وفق المجلس الأعلى للسياسيات في التيار الاصلاحي، إلى انتفاء مبدأ تكافؤ فرص المنافسة في سباق الانتخابات.
“افتاب يزد” شككت فى الأسباب المذكورة سلفاً، معتبرةً أن وضع الإصلاحيين الحالي هو السبب، حيث أشارت في تحليلها السياسي إلى أن اخفاقات حكومة الرئيس حسن روحانى ونواب قائمة “اميد” المحسوبة على هذا التيار خلال عهد روحانى وتخل المعتدلين المشاركين فى قائمة “اميد” عن اﻹصلاحيين هو ما اوصلهم للوضع الحالي.

في الشأن ذاته نشرت صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، تحليلا للحقوقي والأستاذ الجامعي علي نجفي توانا، دعا فيه لإعادة النظر في قانون الانتخابات البرلمانية والنقابية اﻹيرانية. وأشار الكاتب إلى ضرورة إطلاق هيئة قانونية تتولى البحث في طلبات المرشحين للانتخابات في البلاد على اختلاف توجهاتهم، والبت في صلاحيتهم على أسس قانونية مع توفير حق الدفاع للمرشحين عن أنفسهم في حال رفض صلاحيتهم.
بحسب نجفي توانا، الهيئة المقترحة ستكون بديلًا عما عليه الوضع الآن والقائم على تفويض مسؤولية البت في صلاحية المرشحين لمجلس صيانة الدستور الذي يصدر قراراته خارج إطار أي أسس قانونية، بل تأتي في صورة انطباعية فردية أحيانا، على حد تعبير الكاتب.
