مانشيت إيران: كيف ستتأثر إيران بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

“آرمان ملى” الإصلاحية: الاستفتاء من الكلام إلى العمل وحذف الإصلايين من الانتخبات يبث اليأس في الشعب والأصوليون يخسرون

“آفتاب يزد” الإصلاحية: البحث عن مدراء للأيام الصعبة

“ابتكار” الإصلاحية حول الانتخابات البرلمانية المقبلة: منافسة في غياب المنافس

“اعتماد” الإصلاحية تعنون بكلام المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور حول البث بأهلية المرشحين للانتخابات البرلمانية: “لا نقبل تحليلكم”

“ايران” الحكومية: بريطانيا بعد 47 عاما تودع الاتحاد الأوروبي “مساء بريطانيا الوحيد”

“جوان” المقربة من الحرس الثوري: عودة ألفي مرشح للمنافسات الانتخابية البرلمانية في الدورة 11

“كيهان” الأصولية: تأييد صلاحية ألفي مرشح أخرين .. منافسة 24 مرشح لكل كرسي

“همشهري” التابعة لبلدية طهران: لغز الكوارث الجوية
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 2 شباط/ فبراير 2020:
توقع الخبير في الشؤون الدولية مهدي مطهري في حوار مع صحيفة “همدلي” الإصلاحية، أن تظهر معظلة داخل هيكل الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه، الأمر الذي سيشكل وفق رأيه ضربة للبرستيج السياسي والدولي للاتحاد الأوروبي وسيكون مكلف جدا، مشيراً إلى أن هذا الخروج يأتي في ظل منافسة كبيرة بين الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وهذا سينعكس بدوره على السياسات البريطانية التي ستكون متقاربة أكثر مع السياسات الأميركية، لاسيما الخارجية، وعليه، يُرجح مطهري أن يؤثر الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي سلبياً على إيران برغم تأكيده في نفس الوقت أن لندن ستكون مستقلة أكثر عن سياسات الاتحاد الأوروبي فيما يخص الاتفاق النووي، مما قد يجعل يدها ممدودة أكثر من قبل، على حد قوله.
في إطار أخر، شهدث إيران خلال الأسبوع الماضي ستة حوادث طيران مختلفة في عدة مطارات، حيث تنوعت أسباب الحوادث فأحدهما نجم عن احتراق محرك الطائرة وأخر عن عدم فتح عجلات الطائرة المتجهة من طهران إلى اسطنبول، كما انحرفت طائرتين عن مدرجاتهما في حادثين أخرين، أما الحوادث المتبقية فأحدها تمثل في هبوط إحدى الطائرات في طهران عوضا عن تبريز، بالإضافة لحادث نجم عن خلل فني في الطائرة التي تحمل فريق كرة القدم الإيراني. في هذا السياق أجرت صحيفة “همشري” التابعة لبلدية طهران حواراً مع المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني رضا جعفر زاده لمناقشة هذه الكوارث، حيث اعتبر جعفر زاده أن وقوع مثل هذه الحوادث هو أمر اعتيادي لكنه ليس طبيعي، مؤكداً ضرورة التحقيق في هذه الحوادث، وأوضح جعفر زاده أن إيقاف عمل كابتن الطائرة التي كانت متجهة من طهران إلى ماهشر التي خرجت عن المدرج جاء بسبب عدم انتهاء التحقيق في الحادثة ومراعاة لوضعه النفسي والصحي، إثر الحادثة، مشيراً إلى أنه لم يصدر أي حكم نهائي لوقف عمله بالكامل، ونفى جعفر زاده علمه بوجود حادثتين في سجل الطيار من هذا النوع.
من جانبه، رأى المساعد السابق لمؤسسة الطيران المدني الإيراني علي منظري أن وقوع مثل هذه الحوادث ليس أمر طبيعي، مرجعاً الأسباب إلى عاملين هما أجواء الحظر التي تعيشه البلاد، الأمر الذي يمنع شراء الطائرات وقطع الغيار في ظل الحظر المفروض على البلاد، أما العامل الثاني بحسب ما نقلت عنه “همشري” فهو الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها كابتن الطائرة الإيراني، فالأخير وفق قوله “لا يتمتع بخدمات مريحة كما قبل، لذلك أصبح مشوش الذهن في أمور من هذا القبيل تمنعه من اتخاذ القرار المناسب في الهبوط والطيران في أوقات حساسة جداً، مما يؤدي إلى وقوع حوادث سببها الخطأ البشري”.